بعد انتشار الأوبئة والأمراض على نطاق واسع، أصدرت منظمة الصحة العالمية العديد من المصطلحات التي بالكاد يمكن للكثيرين فهمها، بحيث تتساءل جميع الشعوب عن أوجه التشابه بين المرض والوباء والجائحة. ما سبب تسمية كل منهم بمصطلح مختلف، وما معنى كل مصطلح، حتى يتمكن المواطن البسيط من معرفة الفرق بينهما بسهولة، يقرأ في الموقع.

ما هي أوجه التشابه بين المرض والوباء والوباء

كثير ممن سمعوا بمصطلح “فيروس”، خاصة مؤخرًا، حيث أصبح المصطلح الأكثر انتشارًا في العالم، بعد أن اجتاح فيروس كورونا الجديد البلاد بأكملها، ولكن قبل أن نعرف ما هو الفرق بين المصطلحات الثلاثة، يجب معرفة التشابه بينهما، أي أنها جميعًا عدوى فيروسية، أي أن الشخص المسؤول عن حدوثها في جسم الإنسان هو “فيروس”، وهو “DNA” الذي يمكنه فقط التكاثر بعد دخوله في الحياة الخلية لبدء نشاطها بسرعة كبيرة وخطيرة.

الفرق بين المرض والوباء والجائحة

علمنا أن الجميع متفقون على شيء ما، لكن لكل منها تعريفه الخاص، ويمكن تفصيلها على النحو التالي:

  • المرض: هو عدوى فيروسية تصيب شخص معين، تصيب جسمه وتؤثر عليه بشكل سلبي، ويجب أن نعلم أن الفيروس كائن حي يتخصص في إصابته من حيث الكائن الحي المصاب ومكان الإصابة، أي، لا يمكن للفيروس الحيواني أن يصيب الإنسان إلا بعد أن يتحول إلى سلالته الخاصة، وأن نوع العدوى المعوية لا علاقة له بالجهاز البولي، إلخ.
  • الوباء: هو عدوى فيروسية تنتشر على نطاق أوسع من المرض، أي أن المصطلح يستخدم عندما يصيب المرض بلدًا بأكمله أو منطقة كبيرة، لذلك يطلق عليه “المنطقة الموبوءة”، وباء الطاعون. عندما تضرب مناطق معينة من العالم.
  • جائحة: مصطلح يستخدم للعدوى الفيروسية التي تصيب العالم ككل بكل مجموعاته ودوله دون استثناء، وهو الأكبر في التاريخ، وأقرب مثال على ذلك هو جائحة كورونا.

أخيرًا، تعرفنا على الاختلافات التي أدت إلى تسمية العدوى بالفيروس بثلاثة مصطلحات مختلفة، وأجبنا أيضًا على السؤال الأكثر شهرة، ما هي أوجه التشابه بين المرض والوباء والجائحة؟ لاحقًا، يمكنك تسمية الأشياء بمصطلحها الصحيح.