ما هو السلاح الذي يقوم بتقديم واجب التحية لضيوف الأردن الكبار، السلاح الذي يرحب بضيوف الأردن يسمى سلاح قديم. عُرف هذا السلاح منذ القدم ولا يزال يستخدم حتى اليوم في الأردن، لما له من قيم تاريخية وأهمية كبيرة، ولأنه من موروثات الأجداد التي لا يمكن التخلي عنها، حيث أطلقت 21 رصاصة تحية للضيف إما ملك أو أي رتبة أعلى في الحكومة.

ما السر وراء حريق الترحيب

يعود تاريخ إطلاق النار في مناسبات مختلفة مثل الجنازات العسكرية واستقبال الأمراء والملوك إلى ظهور المدفعية منذ زمن بعيد، حيث ارتبط عدد الطلقات بقوة ومكانة الشخص المحتل المناسبة، وحيازة السلاح . القوة العسكرية تدل على مدى قوة الدولة، بينما أطلقت دول الإمبراطورية البريطانية 21 طلقة، وهذا يشير إلى أن عدد الطلقات مرتبط بمدى موقع الدولة.

أسباب إطلاق 21 طلقة عند استقبال الملوك والقادة المتفوقين

هناك عدة أسباب لإطلاق 21 رصاصة عند استقبال الملوك والقادة المتفوقين وهي

  • توضيح الفرق بين القوى العظمى والدول التابعة استخدمت القوى العظمى هذا الأسلوب في أوقات الاحتلال للتعبير عن مدى قوتها وسيطرتها على الدول التابعة لها، حيث اعتاد ملك بريطانيا العظمى إطلاق الصواريخ خمس مرات من قبل الدول التابعة.
  • مبدأ مواجهة الرصاصة هذا المبدأ طبقته دولة بريطانيا العظمى بعد انتهاء الاحتلال، والغرض من ذلك هو التكافؤ بين القوى العظمى والدول التابعة لها، بحيث أطلقت الدول التابعة لها. 21 رصاصة. وقد تم الاعتراف بهذا العدد، لذلك لم تقم بريطانيا العظمى بزيادته كما فعلت أثناء الاحتلال
  • وفود و 21 طلقة مدفعية وزعت وفود بين الدول بعد انتهاء الحروب العالمية، بهدف نشر السلام وتبادل الصفقات بين الدول وبعضها، لذلك تم الترحيب بهذه الوفود عند زيارة البلاد وعند مغادرتها، خاصة إذا وكان رئيس الدولة من بين تلك الوفود، لكن هذه الزيارات لا تتكرر باستمرار.