لغز: من قتل عمار بن ياسر، الرفيق عمار بن ياسر من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. كان ابن ياسر في مكة ووالدته سمية بنت خياط وبعد ولادته أطلق سراحه من تحالف والده أبو حذيفة. ابن المغيرة، وفي ذلك الوقت أصبح عمار عبدًا لبني مخزوم. كان عمار من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام، حيث أعلن إسلامه في دار الأرقم، وكان عدد المسلمين في ذلك الوقت خمسة وثلاثين رجلاً، وبعد ذلك أسلم وأمه وأخوه عبد الله. . وتعرض عمار بن ياسر وعائلته للتعذيب الشديد بعد اعتناقهم الإسلام، وتوفيت والدته سمية من شدة التعذيب. في إحدى المرات كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر بأهل ياسر وتعرضوا لعذاب شديد، ولم يستطع تجنب هذا التعذيب. قال لهم “الصبر يا أهل ياسر، وقتكم هو الجنة”.

من قتل عمار بن ياسر

تعد قصة مقتل عمار بن ياسر من القصص المثيرة للجدل عبر التاريخ الإسلامي، لأنها تتعلق بالصراع الكبير الذي دار بين علي ومعاوية. وقف عمار بن ياسر رضي الله عنه مع علي بن أبي طالب رحمه الله في الحرب التي دارت بينه وبين معاوية بن أبي سفيان وحضر معركة الإبل وغزوة صفين. قتله أبو الغادية الجهني في معركة صفين عام 37 م. كان يبلغ من العمر 93 عامًا وقت وفاته. كان رجلا عجوزا. كانت وفاة عمار بن ياسر من الأحداث التي طالت الكثير من الصحابة، والعديد من المؤرخين من بعدهم، للحكم على هذه الفترة الغامضة من التاريخ. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قتل عمار على يد جماعة العاصي. واستنتجوا منه من هذا الحديث أن الحقيقة في ذلك الوقت كانت مع علي رضي الله عنه، وأن حزب معاوية هو حزب الثوار.

خصائص وموقع عمار بن ياسر

كان لعمار بن ياسر رضي الله عنه مكانة عظيمة في قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده، وكان عمار مقربا منه صلى الله عليه وسلم. عمره، وكان رجلاً طويل القامة، وأغلب عينيه مفتوحتان، وكتفان عريضتان بينهما، وشعر مجعد، وقيل إنه أصلع، وله بعض الشعر في مقدمة رأسه كما يُعرف من القراءة. . وقد روى عمار سلسلة من الأحاديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وله في صحيح البخاري ومسلم خمسة أحاديث تدل على موقفه مع النبي وأصحابه

  • تشتاق السماء لثلاثة علي وعمار وسلمان. [1]
  • وروى علي بن أبي طالب أن عمار استأذن النبي محمد فقال من هذا قال “عمار”. قال أهلا بكم في الصالح. [2]
  • وروى علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بسلطة عمار (إن عمار مملوء إيمانا … [3]
  • عن حذيفة بن اليمن، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه اقتدوا بمثال من اتبعي وأبي بكر وعمر، واتبعوا هدى عمار، وتمسكوا بالشيء. عهد ابن أم عبد. [4]
  • وروي أن رجلاً أتى عمرو بن العاص وهو في مرضه فقال أرجو أن لا يموت رسول الله يوم موته، ويحب رجلاً ويشاء الله. . ” ادخلوه في الجحيم “. قالوا كنا نراه يحبك ويستعملك. قال “الله أعلم”. أحبني أو كن حميمي معي، لكننا اعتدنا أن نراه يحب رجلاً، عمار. بن ياسر “. قالوا هذا كان قاتلك يوم صفين. قال والله قتلناه.