بعد أفلام الرعب الأولى وشخصياتها من الأدب الكلاسيكي وأشهرها دراكولا، المومياء فرانكشتاين، الرجل الذئب، الزومبي، تبعها العديد من الأفلام، مستوحاة أفكارهم من مواقف الحرب العالمية الثانية، وكان أحدها من أعظم أفلام الرعب القديمة على الإطلاق ويتم تدريسها في جميع مدارس السينما ويعتبر هذا فيلم رعب ممتاز تم إنتاجه بدون أدوات وتقنية في عام 1922 عندما كانت صناعة السينما لا تزال تدعو إليه واستيقظ العالم بعد الحرب العالمية الأولى.

Nosferatu هي تجربة تتجاوز حدود العقل

نوسفيراتو

كان الفيلم الألماني يعتبر طفرة في عالم السينما في ذلك الوقت، واستخدم الظلال بقدرة مذهلة لم يرها أحد من قبل، وربما لم يتم استخدامه بشكل مثير للإعجاب بعده وبطل هذا الفيلم (ماكس شريك) ).

الغريب أن هذا الممثل لم يكن معروفًا تقريبًا بعد هذا الفيلم وكانت أدواره محدودة جدًا لدرجة أنها تكاد لا تذكر، فقد لعب دور مصاص الدماء (الكونت أورلوك) فقط في حياته ثم اختفى تمامًا من المشهد وتقريباً لم يعد معروفًا عنه شيئًا، مما أثار خيال الكثيرين وجعلهم يعتقدون أنه مصاص دماء حقيقي.

تاريخ فيلم نوسفيراتو:

رحلة مشهورة على طريق التاريخ هو كاتب عدل أرسله رئيسه إلى ترانسيلفانيا لمقابلة الكونت أورلوك الغامض بينما كان كاتب العدل متزوجًا من فتاة جميلة تدعى إيلين.

أثناء الرحلة، يحذره الفلاحون من الاستمرار، لكنه لا يعرف الاسم الرهيب، على عكسنا بالطبع، ولا أحد يرفض مرافقته إلى القصر.

في هذه اللحظة، كان العد متحمسًا للغاية عندما يرى الدم يتساقط من إصبع “الموثق” ويعجب بصورة خطيبته في الفيلم دون سبب واضح.

لكننا نعرف السبب لاحقًا في الأفلام التالية وبالطبع في قصة دراكولا، لأنه كان حبه القديم، ويكتشف كاتب العدل أن العد شيئًا فشيئًا مصاص دماء رهيب عندما يصبح أسير القلعة، و رغم كل المحاولات الفاشلة، يحاول الكونت الوصول إلى خطيبته.

على الرغم من وفاة الكونت في الفيلم إلا أن هناك لغزًا غريبًا يحيط بالمادة يجعل المشاهد يشعر وكأنه الظلام والشر في الفيلم منتصرًا رغم كل شيء.