تعرف علي قصة حياة خضر التوني بالتفصيل،خضر التوني من الشخصيات المحترمة والقادرة وذات التاريخ العريق وسيشهد عليه الجميع ويعتبر البطل العظيم خضر التوني من أعظم أبطال رفع الأثقال في مصر حيث تصدر اسمه الأرقام القياسية العالمية الخالدة في قائمة أفضل خمسين أستاذًا في تاريخ رفع الأثقال لمدة 48 عامًا، يتم نشرها سنويًا من قبل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، وفاز بالميدالية الذهبية في رفع الأثقال في الوزن المتوسط ​​وشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1936، والتي بدأت في 1-16 أغسطس 1936 في برلين، ألمانيا، ومن خلال الأسطر التالية سنعلمك كل ما يتعلق بخضر التوني وتربيته ومآثره.

ولادة ونشأ خضر التوني:

قصة حياة خضر التوني

ولد البطل خضر في 15 ديسمبر 1916 م في منطقة شبرا بمحافظة القاهرة ونشأ في أسرة بسيطة. أحب توني الرياضة منذ الصغر، وفي الحقيقة دخل في رفع الأثقال عام 1934، وفي نفس العام دخل في مسابقة كأس الشواربي، ثم شارك في بطولة القاهرة بنادي شبرا في بطولة الوزن المتوسط ​​بإجمالي ” وفاز بالمركز الثاني 235 كجم بالمركز الثاني بمجموعة أقل من “25” كجم، كما شارك هذا العام في البطولة المصرية التي أقيمت بقاعة الجاليات بالإسكندرية وبلغ إجمالي وزنها “245” كجم. في العام التالي، 1935، تمكن خضر التوني من تحطيم الرقم القياسي العالمي لزيادة الضغط.

في عام 1936 انتصر على البطل الألماني في دورة الألعاب الأولمبية في برلين وسجل أعلى رقم قياسي نال إعجاب العالم، وهنأ “هتلر” الزعيم الألماني خضر التوني على نجاحه في هذه الدورة بهذا الرقم القياسي. .

في عام 1949، كان خضر التوني جزءًا من المنتخب المصري الذي فاز ببطولة العالم لرفع الأثقال.

بطولاته:

  • في عام 1935، فاز نيابة عن مواطنة عنتر عرفة بالرقم القياسي العالمي برفع الضغط من 106.5 كجم وحقق 107.5 كجم.
  • حقق انتصارا كبيرا في أولمبياد 1936 في سن 19 على بطل ألمانيا في تلك الدورة وحقق نجاحا بالفوز والفوز بالميدالية الذهبية للوزن المتوسط ​​مع العلم أنه حطم الرقم القياسي الأولمبي ثلاثة أضعاف المجموع رفعته إلى 150 جنيها خلال ذلك جلسة.
  • في عام 1494 فاز ببطولة العالم، ثم في عام 1955 فاز ببطولة العالم للوزن المتوسط.

جائزة توني:

تحية توني

وصلت شهرة البطل خضر التوني إلى العالم أجمع، ونشرت له الصحف العالمية عدة ألقاب منها “بطل رفع الأثقال – أقوى رجل في العالم – البطل الذي لا يقهر”. كتب اسمه في أحد شوارع القرية الأولمبية بميونيخ تكريماً وتقديراً للبطولات ومساره في الحياة، وكُتب الرياضي واسمه في أحد شوارع الإسكندرية وفي أحد ساحات المدينة. كتبه حلوان ومدينة نصر “الموصل بين شارع الطيرات وشارع يوسف عباس قرب استاد القاهرة”.

تم تسجيل أدائه في العديد من المكتبات في الكتاب الرسمي للدورة، والذي يحتوي على توقيع كل حائز على ميدالية ذهبية، بما في ذلك توني.

وفاة خضر التوني:

توفي البطل خضر بسبب ماس كهربائي في 22 سبتمبر 1956 أثناء محاولته إصلاح الإضاءة في حضانته ليتمكنوا من متابعة دروسهم.