هل يوجد تحليل لمعرفة المدخن؟

هل يوجد تحليل لمعرفة المدخن؟

نعم، هناك تحليل للنيكوتين سيساعدك على تحليل النيكوتين أو الكوتينين، وهي مادة تنتج عن تحلل بعض إنزيمات الكبد من النيكوتين والتي تحدد التعرض لهذه المادة سواء من التدخين أو استخدام منتجات التبغ الأخرى والمنتجات التي تحتوي على النيكوتين أو التدخين السلبي ويتم هذا التحليل بأخذ عينة من البول أو الدم أو الشعر أو اللعاب.

وتجدر الإشارة إلى أن النيكوتين ومدة بقائه في الجسم يعتمد على آلية التعرض للنيكوتين وتكرار الابتلاع، حيث يمكن اكتشاف النيكوتين في البول حتى 3 أسابيع بعد آخر تعرض، في الدم لمدة عشرة أيام، في الدم لمدة أربعة أيام اللعاب وحتى 3 أشهر في بصيلات الشعر وهذا النوع من التحليل لا يتطلب أي تحضير مسبق من قبل الشخص.

اقرأ أيضا

أغلى أنواع السجائر في مصر

أسباب إجراء اختبار النيكوتين:

أسباب إجراء اختبار النيكوتين

هناك العديد من الأسباب التي تتطلب تحليل النيكوتين في الجسم مثل: ب. طلبات الحصول على وظائف محددة، قبل إجراء بعض العمليات الجراحية وفي حالة المشاركة في برنامج للإقلاع عن التدخين، وفي بعض الحالات قد تجري بعض شركات التأمين الصحي التحليل من قبل والديهم. وفي قضية الحضانة، يقوم القاضي تتطلب إجراء التحليل من قبل الوالدين.

تشمل حالات الطوارئ التي قد تتطلب التحليل ظهور أعراض التسمم بالنيكوتين لدى الشخص، ومن بين هذه الأعراض نذكر ما يلي:

  • دوخة؛
  • استفراغ و غثيان.
  • ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
  • سيلان اللعاب.
  • التعب والضعف.
  • أرتعاش العضلات.
  • نوبات عصبية
  • التنفس البطيء أو الصعب.
  • غيبوبة.
  • تقلصات المعدة.
  • حرق في الفم.
  • التهيج

نتائج تحليل النيكوتين:

إذا حدثت نتائج إيجابية مع وجود نسبة عالية من النيكوتين في الجسم، فهذا يشير إلى أن الشخص قد استهلك أحد منتجات التبغ أو النيكوتين المختلفة خلال فترة زمنية قصيرة، ولكن إذا حدثت نتائج إيجابية بتكرار متوسط ​​، فهذا يشير إلى أن الشخص قد استهلك أحدهم هذه المنتجات لمدة 3 أسابيع، ونسبة أقل قد تشير إلى التعرض للدخان السلبي، وتجدر الإشارة إلى أن التركيزات المنخفضة للغاية، والتي تكاد لا تذكر، تشير إلى التوقف عن تعاطي التبغ والنيكوتين لعدة أسابيع.

الاثار الصحية للتدخين: –

آثار التدخين على الصحة

  • تثبيط الجهاز المناعي: يساعد التدخين على جعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مثل الالتهاب الرئوي أو الأنفلونزا، ويطيل العلاج والتعافي من المرض، ويقلل من مستويات مضادات الأكسدة في الدم
  • انخفاض في الخصوبة: يزيد التدخين من فرص العقم ويسرع فقدان البويضات عند النساء مما قد يؤدي لانقطاع الطمث قبل موعدها الطبيعي من سنة إلى أربع سنوات، كما أن التدخين يقلل من عدد الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجال مما يسبب الضعف والضعف. تخصيب بيضة.
  • التأثير على الجهاز العصبي المركزي: حيث يعتبر النيكوتين الموجود في التبغ من المواد المسببة للإدمان التي تسبب الشعور بالنشاط عند التدخين وتسبب الخوف والغضب والاكتئاب عند الإقلاع، بالإضافة إلى تكوين الرغبة الشديدة المستمرة في التدخين و يعتاد الشخص على ما يجعل عملية الإقلاع صعبة للغاية.