ثمانية من أكثر أخطاء السيرة الذاتية مدمرة تعرف عليها من أجل أن تتجنبها، السيرة الذاتية هي البوابة الرئيسية للقبول في أي وظيفة، وبما أن هذه السيرة تعكس الكثير عن شخصية مؤلفها، فإن الخطأ فيها يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوظيفة.

ثمانية من أكثر أخطاء السيرة الذاتية تدميراً:

1- احترس من الأخطاء النحوية والمطبعية

حتى لو كانت الأخطاء النحوية والمطبعية صغيرة جدًا، فإنها تعطي المديرين والقائمين بالتوظيف فقط انطباعًا واحدًا، وهو أن الباحث عن العمل لم يمنح سيرته الذاتية وقتًا كافيًا لمراجعتها، بحيث لا تستحق القراءة.

2- سيرتك الذاتية ليست مكانًا لوسائل التواصل الاجتماعي

إذا كان تطبيقك لا يتطلب حسابًا شخصيًا على أي من مواقع التواصل الاجتماعي، فيوصى بعدم إضافة روابط إلى حساباتك على Twitter أو Facebook أو أي روابط أخرى في سيرتك الذاتية.

3- لا تكذب

لا مفر من الحقيقة، لذا حاول أن تكذب طوال الوقت. عاجلاً أم آجلاً ستكشف أكاذيبك وسيكون موقفك محرجًا جدًا أمام الجميع. لذلك، مهما كانت مؤهلاتك ضعيفة وخبراتك المحدودة، تجنب الكذب دائمًا وتحلى بالإيمان والأمل.

4- لا تتسرع في الحديث عن الراتب

تهدف السيرة الذاتية فقط إلى تمثيل المهارات والخبرات المهنية الشخصية، لذلك لا تقم بإضافة الراتب المطلوب حيث ستتم مناقشة قضايا الراتب أثناء المقابلة.

5- تجنب الخط الزخرفي أو الخط غير الواضح

يحاول المتقدمون للوظائف دائمًا جعل سيرتهم الذاتية أنيقة بزخارف خطية وأشياء أخرى يمكن أن تصرف الانتباه عن محتوى السيرة الذاتية، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن الخطوط المتقنة يصعب دائمًا قراءتها.

6- التركيز على الخبرات

أحد الأشياء الأساسية في السيرة الذاتية هو ذكر كل الخبرات والمهارات، إذا لم يكن لدى المرشح المؤهلات الكافية، فمن المرجح أن يتجاهل المجند تلك السيرة الذاتية ولا يأخذ الوقت الكافي لقراءتها وهذا يستحق أكثر من واحد. ذكر يجعل السيرة الذاتية فشل لا يتم إبراز نقاط القوة والخبرات الحقيقية لأنها تجعل مدير التوظيف يشعر أن المرشح غير مناسب لهذا المنصب.

7- دع السلبيات تنتظر حتى النهاية

السيرة الذاتية هي مجرد بداية لتطبيق للمنصب، وبالتالي لا يمكن أن تبدأ هذه البداية بملاحظة سلبية.

8- قدم نفسك بطريقة ذكية

الحديث عن أشياء وقصص عديمة الفائدة في سيرتك الذاتية هو بلا شك أقصر طريق للرفض. لذلك، حاول أن تذكر فقط الخبرة والمهارات المتعلقة بالوظيفة في السيرة الذاتية قدر الإمكان. على سبيل المثال، إذا كنت نادلًا أثناء دراستك، فلا داعي لذكر ذلك في سيرتك الذاتية.