عن ولادة المهندس حسن فتحي

ولد المهندس حسن فتحي بالإسكندرية عام 1900 وانتقل إلى القاهرة مع أسرته في سن الثامنة بمنطقة درب التبانة بمنطقة القلعة بالقاهرة.

في عام 1926 حصل على إجازة في الهندسة المعمارية من كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة ثم عمل كمهندس في إدارة المدرسة العامة بالمجالس المحلية.

كانت وظيفته الأولى مدرسة طلخا الابتدائية في بلدة ريفية، حيث أصبح مهتمًا بالهندسة المعمارية الريفية أو ما يعرف بعمارة الفقراء.

ثم، في عام 1930، تم التعاقد معه لتصميم دار للمسنين في محافظة المنيا، جنوب مصر، ولكن بسبب أمر رئيسه بتصنيف المبنى، رفض وحصل على وظيفته.

عاد حسن فتحي إلى القاهرة والتقى رئيس مدرسة الفنون الجميلة الفرنسية، وكان أول مصري يعين بالكلية.

في عام 1946 تم التعاقد مع المهندس حسن فتحي لتصميم قرية القرنة بمحافظة الأقصر، ثم من عام 949 إلى عام 1952 تم تعيينه رئيسًا لقسم الأبنية المدرسية بوزارة التربية والتعليم.

كما عمل كخبير لجمعية الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين. .

من 1035 إلى 1957 عاد إلى مدرسة الفنون الجميلة وتزوج أيضًا عزيزة حسنين أخت أحمد حسنين المستكشف والمسافر.في عام 1959 غادر المهندس حسن فتحي مصر بسبب البيروقراطية في مصر التي أدت إلى فشل العديد من المشاريع الخاصة .

سافر إلى اليونان، وخاصة أثينا، وبدأ العمل في Doxiaris Design and Construction وكان مسؤولاً عن مشروع تجريبي.

من عام 1963 إلى عام 1965 قاد العديد من المشاريع التجريبية لإسكان الشباب التابعة لوزارة البحث العلمي.

ثم عمل في الأمم المتحدة كخبير في مشاريع التنمية في المملكة العربية السعودية.

من عام 1975 إلى 1977 عمل المهندس حسن فتحي كخبير في معهد أدلاي ستيفنسون بجامعة شيكاغو.

في 30 نوفمبر 1989 توفي مهندس الفقراء حسن فتحي عن عمر يناهز التاسعة والثمانين.

قد تكون مهتمًا بكيفية محاولة الناس بناء مدن المستقبل … ؟؟ 10 محاولات فاشلة

أعمال حسن فتحي رمز العمارة العربية

عمل حسن فتحي

يعتبر المهندس حسن فتحي رمزا للعمارة في القرن العشرين، فبالإضافة إلى الحضارة الحضارية المستوحاة من القصور والبيوت القديمة، كانت العمارة المصرية القديمة مستوحاة من العمارة الريفية النوبية بالطوب اللبن من العصر العثماني والمملوكي. فكانت هندسته المعمارية مميزة وفريدة من نوعها. .

من أهم أعمال المهندس حسن فتحي قرية القرنة التي تقع بمحافظة الأقصر جنوب مصر.

اكتسبت هذه القرية شهرة عالمية من خلال كتاب “العمارة للفقراء” وخصصت ميزانية قدرها مليون جنيه إسترليني لبناء القرية، وبدأ حسن فتحي المرحلة الأولى من مشروع بناء القرية ببناء 70 منزلاً.

ولكل بيت صفة مختلفة عن غيره حتى لا تربكهم.

اعتمد في تصميم المنازل على المواد والمواد المحلية وعكس تأثيره على العمارة الإسلامية باستخدام القباب بدلاً من الأسقف المصنوعة من الألواح الخشبية أو المسامير الحديدية.

كما تم توفير باب إضافي لتربية الماشية في المنازل كنوع من التقسيم الصحي لضمان سلامة السكان، حيث تم إنشاء ثلاث مدارس في القرية واحدة للبنين وواحدة للبنات وثالثة لدروس الحرف اليدوية.

كما بنى مسجدًا كبيرًا على مدخل القرية وصمم نقوشًا معمارية جميلة تأثر فيها بالعمارة الطولونية والفن الإسلامي.

ومن أعمال حسن فتحي أنه بنى أيضًا قصرًا للثقافة وسمي على اسم حسن فتحي ومسرحًا على الطراز الروماني.