ألم في باطن القدم عند الاستيقاظ

عند الاستيقاظ من النوم يشعر كثير من الناس بألم في باطن قدمهم بالقرب من منطقة الكعب، ويستمر الألم لفترة قصيرة، ثم يهدأ، ثم يعود في صباح اليوم التالي عندما يستيقظون من النوم، وذلك من يعاني شخص آخر من هذا الألم، ويشعر بالارتباك ولا يعرف سببه وطرق علاجه معروفة، ويمكن أن يسمى هذا الألم التهاب اللفافة الأخمصية، وهو رباط سميك يتكون من الأنسجة التي تعمل بين أصابع القدم والعقدة، وهذا الألم المؤلم الحالة لا تتطلب جراحة ولكن هذا الألم سهل العلاج والتخلص منه.

أسباب آلام الكعب

هناك عدة أسباب لألم الكعب، ومنها ما يلي:

مشي طويل

المشي المطول والمشي المفاجئ دون المشي التدريجي يؤدي إلى ضغط على الكعب ونعل القدم لدى الأشخاص الذين لم يعتادوا المشي لساعات ويؤثر على أنسجة الكعب، مما يؤدي إلى تيبس الأنسجة الليفية التي تدعم تغطية كعب القدم. تورم هذه الأنسجة واحمرار في القدم.

الحذاء الخطأ

في حالة الأحذية الخاطئة يكون للتأثير تأثير مباشر على الكعب، ففي حالة الأحذية الضيقة يتم الضغط على الكعب وأصابع القدم مما يؤدي إلى صعوبة المشي وألم في نعل القدم عند ارتداء أحذية عالية- الأحذية ذات الكعب العالي وهذا يؤدي إلى ألم في الكعب، لأنه في الكعب العالي يتركز كل وزن الجسم على منطقة الكعب والمشي على رؤوس الأصابع وكل الوزن على الكعب، وهذا يؤدي في الغالب إلى ثني الجسم وينصح الأطباء بارتدائه حذاء طري أو خفيف أو طبي لإرخاء القدم وتسكين الآلام.

بدانة

من أكثر أسباب آلام أسفل القدم شيوعًا السمنة، حيث إنها تضع ضغطًا شديدًا على الكعب، من وزن الجسم، مما يؤدي إلى ألم أسفل القدم، من الإجهاد المفرط، مما يتسبب في تأرجح القدم وصعوبة المشي، وبالتالي ننصح يؤكد الأطباء على ضرورة إنقاص الوزن من أجل راحة وصحة القدمين وعدم المعاناة من العديد من أمراض القدم مثل الخشونة وغيرها.

علاج آلام أسفل القدم

أولاً، استرح حتى ينحسر الضغط وينحسر الضغط الإضافي على الكعب.

يجب تقليل التمرين أو النشاط أو التمرين المفرط.

استخدم مسكنًا للآلام ومضادًا للالتهابات مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين، ويوصى بتناول المسكنات بعد تناول الطعام.

في بعض الحالات، هناك حاجة إلى الحقن الموضعية في الكعب أو المنطقة الملتهبة لتخفيف الألم.