تاريخ بناء قصر المصمك

يقع قصر المصمك في وسط المدينة القديمة بالرياض واكتسب شهرته بعد توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود ودخوله الظافر للقصر. ويتكون الحصن من أربعة أبراج سميكة، وكان مبنيًا من الطين والقش مخلوطًا بأسلوب عسكري، وكان أساسه حجريًا من طابقين.

أهم المعالم الأثرية في المصمك

بوابة قصر المصمك هي إحدى معالمها الأثرية البارزة

بوابة القصر

تقع بوابة القصر المصنوعة من جذوع النخيل في الجهة الغربية من القصر، ويبلغ ارتفاعها حوالي أربعة أمتار وعرضها مترين ونصف المتر، وهي تستخدم كبوابة صغيرة رغم ضيقها الذي يسمح بواحد فقط، وهذا يعتبر الباب من المعالم الأثرية في القصر، بسبب القتال العنيف بين الملك عبد العزيز وخصومه.

متحف المصمك

في عام 1444 تم إجراء دراسة حول ترميم المصمك، ثم قامت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع المندوب السامي لتطوير مدينة الرياض بتطوير برنامج لتحويله إلى متحف مخصص لتاريخ تأسيس المملكة. عام 1416 هـ برعاية سلمان بن عبد العزيز.

المسجد

يقع المسجد على يسار مدخل الحصن وهو عبارة عن غرفة كبيرة بها أعمدة وجدران كثيرة مليئة بالقرآن بالإضافة إلى محراب وفتحات تهوية في السقف والجدران.

جيد

تقع على الجانب الشمالي الشرقي من الحصن، ويتم سحب المياه منها بواسطة الدلو عبر المجمع

الأبراج:

يحتوي قصر المصمك على أربعة أبراج أسطوانية يقع كل منها في أحد أركان المبنى. ارتفاع كل برج 18 مترا. يتم صعوده عبر مجموعة من السلالم ثم عبر درجين خشبيين. كما يوجد برج مربع في وسط المصمك

مميزات قصر المصمك

البساطة في البناء

على الرغم من عدم وجود زخارف كثيرة في القصر، إلا أنه يتميز ببساطته في الأشكال الهندسية المنقوشة على الجبس، وكذلك خشب النوافذ والأسقف المحفور بأشكال ملونة من الزخارف الهندسية.

النمط التقليدي

يتميز المبنى الواقع وسط فناء القلعة بطرازه التقليدي

أنواع مختلفة من مواد البناء

بُني من الطين الممزوج بالقش المجفف في الشمس، وكانت الأساسات من الحجر واستندت الأسقف على أعمدة حجرية.

غرفة متعددة

يحتوي سقف القصر على العديد من الغرف المصممة لتبريد المياه، كما يحتوي على مجلس صيفي يلتقي فيه الملوك والعلماء ورجال الدين