أول فيلم ملون في تاريخ السينما العالمية

بين الخليج أول فيلم ملون يستخدم تقنية Technocolor. تم تصوير الفيلم عام 1917. كان الفيلم يعتمد فقط على الألوان الخضراء والحمراء. لم يكن هذا هو الفيلم الأخير. بعد ذلك، تم إنتاج العديد من الأفلام باستخدام هذه التقنية، مثل فيلم الرسوم المتحركة The Adventures of Robin Hood وفيلم Snow White والأقزام السبعة. جدير بالذكر أن فيلم The Story of the Sea صدر عام 1922 باستخدام تقنية Technocolor وقد حقق هذا الفيلم نجاحًا هائلاً كان كافياً لإثارة الجدل حول إمكانية تلوين الأفلام بشكل عام، وهو ما شجعه صناع الأفلام في جميع أنحاء العالم. لتلوين الأفلام.

بدأت مرحلة جديدة كاملة في أفلام عام 1925 The Widow Merry و The Phantom of the Opera 1925 و The Magic of the Lost Land عام 1935 حيث انحسر اللونان الأسود والأبيض لكن وجود اللون كان بشكل تدريجي وجاد مع الأفلام فيلم Gone With the Wind and The Wizard of Oz اللذان تم إنتاجهما عام 1939.

أول أفلام ملونة بالسينما المصرية

لا شك أن الألوان هي إكسير الحياة لأي عمل فني، بغض النظر عن الجنسية، حيث تضفي الألوان على العمل الفني لمعانًا يجذب الناس، وهي من خصائص تطور السينما ومن أهم العوامل. التي تجذب الناس، حيث ظهرت الألوان في السينما المصرية ودخلت السينما المصرية، وهي في تطور مستمر وملحوظ، لكنها كانت ولا تزال أكبر وأهم تغيير في تاريخ السينما المصرية هو لونها.

1- أنا لست ملاكًا

لست ملاكا هو أول فيلم مصري يقدم في تقنية الألوان، صدر الفيلم عام 1946 واحتوى على مشهد ملون واحد فقط، والجدير بالذكر أن الفيلم أخرجه محمد كريم والموسيقي الكبير محمد عبد. تألق وهاب، وبالنسبة للمشهد الملون كانت أغنية يوم الإثنين.

2- بابا العريس

فيلم بابا أريس هو ثاني فيلم مصري ملون وأول فيلم تم إنتاجه بالكامل بهذه التقنية، صدر في الخمسينيات من القرن الماضي وانتج من قبل استوديو مصر مع شكري سرحان وكمال الشناوي ونعيمة عاكف في الأدوار الرئيسية.

3- نهاية القصة

صدر فيلم نهاية قصة عام 1951 مع محمد فوزي في دور البطولة، الذي أصدر فيلمين باستخدام تقنية الألوان، وهما The End of a Story and Love in Danger، ولكن عندما كان الفيلمان في طريقهما من فرنسا إلى القاهرة. (في ذلك الوقت تم تلوين الأفلام في فرنسا) تم حرق الفيلمين، وبقيت النسخة الأصلية بالأبيض والأسود في مكتبة التلفزيون المصري في أرشيف السينما وظلت كذلك حتى يومنا هذا.

4- دليلة

يمثل هذا الفيلم طفرة في صناعة السينما الملونة المصرية، حيث تم إنتاج الفيلم بنظام سكوب، وهو مؤمن ضد الاحتراق بعد الصباغة. جدير بالذكر الفيلم مع عبد الحليم حافظ وشادية.