يتحكم الكود الجيني في أدق تفاصيل جسم الإنسان، حيث إنه مسؤول عن جميع خصائصه، مثل الشكل واللون والطول والحجم وبصمة الإصبع والشعر. لدراسة علم الوراثة نعود إلى أول من أجرى تجاربه العلمية الشهيرة لابتكار قوانينها، العالم “مندل”، والذي خلص من خلاله إلى أن الصفات تنتقل من الآباء إلى الأبناء حسب قوتهم، لكنها قد تبدو كامنة. لأجيال ثم يبدأون في الظهور مرة أخرى من الأجداد إلى الأحفاد من خلال علم الوراثة. السلسلة، لكن الطفرات الجينية يمكن أن تنشأ من الطبيعي والمعتاد، لذلك تنطبق عليها نفس قوانين الوراثة، أي، هل تنتقل الطفرة؟ يتم نقل خلايا جلد الشخص إلى أطفاله.

هل يمكن أن تنتقل الطفرة في خلايا جلد الشخص إلى أطفاله؟

عندما يدرس الطلاب علم الأحياء فإنهم يتخصصون في شرح تكوين الكائنات الحية وحياتها بشكل عام، وكل ما يمكن أن يحدث في جسم الإنسان والحيوان وتكوين النباتات، وعندما ندخل في فروع علم الوراثة هذا، التصنيف، إلخ. ، نجد ما يعرف بـ “الطفرة الجينية” أي التغيير أو الاضطراب. في المادة الوراثية للإنسان، أي التعبيرات الجينية المختلفة للحمض النووي وكروموسوماته المسؤولة عن حمل الشفرة الوراثية المنقولة إلى الأجنة، ويمكن تصنيفها إلى ما يلي:

  • الجسد: هو نوع الطفرات التي تحدث في خلايا الكائن الحي والتي أكد العلماء أنها لا يمكن أن ترث من الوالدين، وبالتالي يستحيل توريثها للأطفال.
  • الطفرات الجنسية: هذا النوع هو الذي ينتقل إلى الأطفال، حيث ينتقل إليهم عن طريق الحمض النووي والكروموسومات، ومن هنا نجد أن الطفرة التي أصابت جلد الإنسان لا تنتقل إلى أطفالهم، لأنها ليست الطفرة الجنسية. نوع الطفرات الجنسية.

أسباب الطفرات

تحدث الطفرات في جسم الإنسان نتيجة لعدة عوامل، منها:

  • يمكن أن تتحول عدوى الفيروس.
  • جينات المشغل.
  • التعرض للإشعاع.
  • بعض المواد الكيميائية.
  • الضرر الذي يحدث أثناء تكرار الحمض النووي.
  • الانقسام الانتصافي الذي يمكن أن يحدث أثناء تكوين خلايا الأمشاج.
  • يمكن لأي شخص أن يحثها شخصيًا على حدوثها من خلال عمليات الطفرة.

باختصار، وجدنا أن هناك نوعين من الطفرات الجينية التي يمكن أن تظهر في جسم الإنسان، تؤثر على الشخص بطريقة سلبية أو إيجابية، بما في ذلك ما يورث من الوالدين والموروث من الأطفال، وهو ما يعرف بالطفرات الجنسية، و بعضها لن يتوارث ولا يورث، وهي الطفرة الجسدية، ثم نأتي إلى إجابة السؤال الذي حير الكثيرين، وهو هل الطفرة التي تحملها خلايا جلد الشخص تنتقل إلى أطفالك بالإجابة “لا “.