موضوع تمهيدي عن السياحة

مقال عن السياحة في

كل عين تحب الجمال وكل انسان حريص على استكشاف المجهول وما لم يروه من قبل والذهاب في مغامرات تنعش حياتهم وحيويتهم ونشاطهم، السياحة هي أفضل طريقة لتحقيق ذلك لأنه يمنح الناس حياة جديدة ومختلفة تماما تجارب من حياتهم اليومية حتى يتمكنوا من التعرف على أماكن جديدة في العالم، يجب أن أعطي الشخص فرصة للتوافق مع نفسه، بعيدًا عن الضوضاء اليومية.

عرض

السياحة هي حركة الشخص خارج حدود بلده أو داخلها لغرض غير تجاري أو مادي. في حالة التنقل داخل الدولة تسمى تلك السياحة السياحة الداخلية بينما الغرض من بلد آخر يسمى السياحة الخارجية، وفي الحقيقة السياحة ليست مصطلحًا محدثًا أو نشاطًا جديدًا عرفه الناس مؤخرًا للسفر والسفر منذ عصور ما قبل التاريخ، أي سيرًا على الأقدام أو مع الحيوانات، تلقت السياحة في العصور الوسطى حركة نشطة للغاية بسبب اختراع وسائل النقل في ذلك الوقت، مما جعل عملية السفر أسهل بكثير من ذي قبل وللعصر الذهبي للسياحة هو زمن العصر الحديث، في الطائرات اخترعت التي تقطع أسطح ضخمة في غضون دقائق أو ربما ساعات.

تتأثر السياحة بعدة عوامل تضعفها وتقويها، منها عوامل طبيعية واجتماعية واقتصادية، مثل البيئة الطبيعية والتاريخية والحضارية، ومناخ وتضاريس البلاد، بما في ذلك الجبال والسهول وغيرها. العناصر فيما يتعلق بها، هل يتم تمثيلها في أماكن اللغة السائدة، في أماكن السياحة الدينية والعناصر الاقتصادية، فإن قدرة الدولة على بناء مرافق عالية الجودة هي التي تجذب انتباه السائحين.

السكن هو من الحاجات الأساسية لكل سائح، والأماكن التي غالباً ما يقضيها السائحون هي الفنادق، لذلك فإن الدولة ملزمة بل مجبرة على الاهتمام بجودة الفنادق وجعلها مريحة وتناسب احتياجات السائحين. الأمر نفسه ينطبق على النقل، فهو من الأساسيات التي يحتاجها السائح أيضًا، ولهذا يجب على الدولة ضمان سرعة وسلامة النقل وجعله في المتناول، ولأن السائح لا يعرف الكثير في المنطقة عن ذلك. خلال زيارته، يجب على الدولة توفير مرشدين سياحيين محترفين وبرامج سياحية تمكن السائح من الحصول على تجربة لا تنسى.

تعتبر السياحة في بعض دول العالم من الركائز الأساسية للاقتصاد، وعلى كل دولة أن تولي اهتمامًا وثيقًا بالسياحة لما لها من فوائد ؛ فالسياح الأجانب على سبيل المثال يوفرون العملة الصعبة للدول التي يزورونها، وهذا بدوره يدعم التنمية الشاملة ويرفع من مستوى المعيشة.

استنتاج الموضوع

السياحة متعة لا تنتهي ولا يمكن وصفها بالكلمات. لا يوجد سائح راضي عن رحلة سياحية. كل منطقة في العالم لها جمال وروعة يميزها عن غيرها. كل رحلة سياحية مغامرة جديدة ومميزة. وفي النهاية تجدر الإشارة إلى أن السائح يجب أن يحترم تقاليد الدولة وعاداتها، وأن تحترم الدولة السائح وتستقبله بطريقة جيدة،