موضوع مقال السلام

يرى البعض أن السلام كلمة عابرة أو مصطلح علمي، لكن في الواقع هذا الرأي سيء وخاطئ للغاية: السلام هو أساس استقرار جميع دول العالم وأحد أهم الركائز التي يرتكز عليها الناس. بدونها، لن تكون الحياة مستقرة ولن تتواجد كل أسبابها. سوف يتراجع الازدهار وجميع فرص الحياة بشكل حاد من حيث الصحة والحياة والتعليم والتنمية. بدون سلام، لن تنتهي الحرب أبدًا. ويشتعل الشجار ويقتل الكثير من الأبرياء، وستدمي القلوب، وسيحكم الحزن على قلوب الجميع بلا استثناء.

موضوع مقال السلام

السلام ليس استسلامًا كما يقول البعض، بل هو خطوة شجاعة جدًا، يتم اتخاذها فقط من خلال أداء زعيم ذكي للغاية يقرر دفع بلاده نحو التقدم والأمن والأمن من ويلات الدمار والحرب. الخاسر الأكبر في الحرب هو الإنسان دائمًا، وبالتالي فإن السلام حق في إراقة الدماء ووضع حد لكل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار والسماح للشعوب بتركيز طاقاتها على أشياء أخرى غير الحرب والدمار، كالعلم والأدب وغيرهما. .

السلام لا يعني فقط أن الشعوب لا تدخل في حرب، ولكن أيضا لتفادي الهجرة والتشتت والنفي. كم عدد الدول التي عانت من فترة الحرب وتشتت أبنائها حتى ضاعوا كل الفرص في الحياة؟ في وطنهم، وكل ذلك كان يمكن تجنبه فقط لو حل السلام محل الحرب.

السلام فداء لسنة نبينا محمد خير صلى الله عليه وسلم. كما نعلم، عمل رسول الله محمد جاهدًا على عقد معاهدات سلام مع اليهود وكفار قريش، علمًا أن السلام يجب أن يتم بشروط وأن على جميع الأطراف احترام هذه الشروط بشكل كامل وكامل وعدم كسر هذا السلام أبدًا.

السلام اسم من أسماء الله الحسنى وأحد صفاته، وهو دليل آخر على عظمة السلام وأهميته وأهميته كأساس للعلاقات بين الشعوب والأفراد وباعتباره أفضل ما يحقق الاستقرار والازدهار وذلك عالم بلا سلام ما هو إلا عالم أسود مليء بالكراهية وسفك الدماء والحرب والقتل وسفك الدماء، ولهذا السبب السلام ليس مسؤولية الحكام فقط، ولكنه مسؤولية كبيرة جدًا تقع على عاتق الجميع. يجب أن نسعى من أجل السلام، وفي النهاية نسأل الله العلي القدير أن يجلب السلام إلى مختلف أنحاء العالم وأن ينقذنا جميعًا من ويلات الدمار والحرب.