موضوع تعبير عن التواضع وأبرز مظاهره

التواضع

هناك بعض السلوكيات والأفعال التي تدل على مستوى وضوح المالك، ومن أهم هذه السلوكيات والأفعال:

1- عامل الآخرين باللطف والسعادة عند لقائهم.

2- معاملة كبار السن باحترام ومعاملة الصغار بلطف ورفق.

التواضع

3- إشباع حاجات الأهالي وزيارة من هم أقل مرتبة.

4 – الجلوس مع المحتاجين والفقراء دون الشعور بأي ازدراء أو شيء من هذا القبيل.

5- اخفض صوتك عند التحدث مع شخص بشكل عام.

6- قمع الغضب ولا تتحدث أمام الآخرين عندما تكون غاضبًا.

7- استمرار إشاعة السلام بين الناس.

8- احترم الرأي والرأي الآخر ولا تجرح أو تنتقد أحداً لمجرد اختلاف رأيهم.

9- تقديم المساعدة للمحتاجين سواء كانت مساعدة معنوية أو مادية.

10- اللطف مع الأيتام.

11- احترام الجميع وخاصة لمن لديهم مستوى منخفض من المعرفة.

12- السير بكرامة واعتدال ورصانة.

13- الاعتدال في صرف المال على الأكل والشرب.

14- عدم الإسراف في إظهار الثروة أو قيمة الممتلكات الشخصية.

التواضع في القرآن والسنة

منتهى من التواضع إلى الله

1- يقال أن رجلاً ذهب إلى الرسول ذات يوم فقال له: يا محمد أنت سيدنا ابن سيدنا خيرنا وابن خيرنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس إياكم تقوى ولا ينخدع الشيطان، أنا محمد عبده”. والله أنا عبد الله ورسوله، لا أحب أن تربي. فوقي مرتبة أنزلها الله عليّ “.

2- قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “هذه الدار الآخرة نخصصها لمن لا يريد رفعة في الأرض ولا الهلاك”.

3- كما قال: “بائس مكان المتكبر”.

4- وأيضاً “وخدام الرحمن هم الذين يسلكون الأرض بتواضع”.

5- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان في قلبه مثل حبة الغطرسة لم يدخل الجنة”.

6- لقوله صلى الله عليه وسلم: “ما من أحد يتواضع لله إلا يرفعه”.

التواضع من عمر بن الخطاب

التواضع من عمر بن الخطاب

قبل أن يتولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة الإسلامية، وبعد أن استولى عليها كان ولا يزال متواضعاً، وعلى مر السنين رأيت العديد من الأحداث والمواقف التي أثرت على الوجود تدل على ذلك. صفة فيه، وتشمل هذه المواقف:

1- من مظاهر تواضع عمر بن الخطاب أنه كان يستمع لنصائح الجمهور، رجالاً ونساءً، رغم كونه أمير المؤمنين وخليفتهم.

2- عمل عمر بن الخطاب في بعض الوظائف والمهن، مع أنه كان خليفة المؤمنين وأمير الدولة الإسلامية، فقد رضي عنه قال: رأيت عمر بن الخطاب وعليه قارورة ماء. فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل هذا. قال: لما جاءت الوفود، كنت أصغي وأطيع، دخلت في روحي. أردت كسرها “.

3- كما كان – رضي الله عنه – يتعامل مع الإبل بيديه، ولا سيما الإبل المعطاءة التي توضع في أموال المسلمين وتعطى للأيتام والأرامل والمحتاجين.