ابحث عن حقوق الجار: –

جعل الله تعالى للجار حقوقا شرعية على جيرانه. فحين يلتزم العبد بهذه الحقوق تسود روح المحبة والمودة بين الجار وجيرانه، وذلك جاء في الحديث وجاء في حديث أبي. وروى حديث هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: من رسول الله؟ قال: من لم يسلم جاره من بلائه قالوا: يا رسول الله ما هي بلائه؟ قال: شره.

قال أبو هريرة رضي الله عنه: (هو رجل قال: يا رسول الله فلان كثر كثرة الصلات وصيامه وصدقه، إلا أنه يضر جيرانه بلسانهم، فقال: قال: يا رسول الله الذي عندك كذا وكذا ندرة صيام وصدقت وأعضاء وهي تصدق الإبل ولا تؤذي جيرانها بلسانها، قال: هم في سماء.

حقوق الجار على جاره:

  • قل مرحباً للجار وقل مرحباً عندما تقابله في أي مكان.
  • الامتناع عن إيذاء الجار بأي شكل من الأشكال.
  • يجب أن نكرم الجار ولا نجيب على السؤال.
  • سوف تتستر على عيوبها وتحافظ على عرضها.
  • ممنوع التنصت على الجار ومعرفة خصوصيته يجب احترام حياته الخاصة.
  • تواصل مع أحد الجيران، وأكمله بلطف، وشاركه فرحته، وعزِّيه في همومه، واقبل شرفه واغفر له.
  • مساعدة في أزمة مالية أو مشكلة في حياته.
  • اسأله عما إذا كان متعبًا أو مريضًا.
  • يحظر زيارة الجار في أوقات غير مناسبة ويجب أن تطلب الإذن قبل الزيادة.
  • لا يجب أن يكون العطاء مكلفًا، فالهدايا ليس لها قيمة مادية، ولكنها تعمل على إظهار التقدير والاحترام، على سبيل المثال يمكنك إعطاء أحد الجيران طبقًا من الطعام أو الحلوى وما إلى ذلك.

أنواع الجيران:

هناك 3 أنواع من الجيران:

  1. الجار المسلم بجوار محل إقامتك ويسري عليه قانون الحي في الإسلام.
  2. الجار المسلم القريب منه له الحق في الجوار، واستمرارية الروابط الأسرية، والاستفسار عنه، ومساعدته عند الحاجة أو المشاكل، ومشاركة حزنه وهمومه.
  3. مر الجار “اليهودي” المشرك، الله تعالى، على أهل الذمة وحسم أمرهم، وحسن معاملتهم وعدم الإضرار بهم في دينهم، كما أوصى الرسول “صلى الله عليه وسلم” بالانتماء. لذلك يجب احترام خصوصيته، وفي هذه الأعمال يكمن جمال الدين الإسلامي والتسامح.

فضيلة اللطف مع القريب:

أقرب الناس إلى الإنسان هم جيرانه، لذلك هم الذين يعيشون بجانبه وغالبًا ما يتحول الجار المحتاج إلى جاره، فهو أقرب إليه من أي شخص آخر. تقول السيدة عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (أوصاني جبريل مرارًا إلى الجار حتى ظننت أنه سيرثه له).