تعبير مجيد عن السادس من أكتوبر عندما نجح الجيش المصري في إلحاق هزيمة ساحقة بالعدو وخسائر فادحة واستعادة ما سرق منا بالقوة، لأن ما تم أخذه بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة.

أسباب حرب أكتوبر

انتصار أكتوبر هو من أعظم الانتصارات التي شهدها التاريخ على مر القرون وسيظل يقال لجميع الأجيال، لينقل لهم عظمة وشجاعة أبطالنا لصياغة أكتوبر، حتى يتمكن الطالب من تجربة هذه الأحداث. قدرة كبيرة لأبطالنا على هزيمة العدو وتدمير خط باريف المنيع الذي أطلق عليه اسم الخط الذي لا يقهر.

أولاً، الهدف من حرب السادس من أكتوبر

استولى العدو على جزء ثمين من أرض مصر وأخذها بالقوة. في حرب رد الفعل العنيف، سيطرت إسرائيل على أجزاء من سيناء الحبيبة. ومن هنا كان الهدف الأساسي للحرب هو استعادة كرامتنا المفقودة بعد رد الفعل العنيف عام 1967، بعد أن استولى العدو على أجزاء من سيناء.خاض الرئيس الراحل محمد أنور السادات هذه الحرب ووضع خطة عسكرية ذكية للغاية، وبالتالي إعادة ترتيب الحرب. الجيش المصري يضمن النصر.

ثانياً: أحداث حرب السادس من أكتوبر

بعد نكسة عام 1967، بدأ الجيش المصري بالتخطيط لمدة 6 سنوات لاستعادة ما سرقه العدو من حقوقنا، وكذلك كرامتنا واعتزازنا بالتنسيق لشن حرب مع إسرائيل وفي نفس الوقت جيوش كانت الدولتان تتجهان نحو حدود كل منهما مع إسرائيل، وبالنسبة للجيش المصري كان عليه تجاوز حاجزين:

الحاجز الأول:

من المهم عبور قناة السويس في أسرع وقت ممكن للوصول إلى تحصينات العدو على الجانب الآخر. وبالفعل، تمكن سلاح المهندسين المصري من نصب جسور على القناة وفتح ممرات للدبابات المصرية لعبورها عندما كان الجيش الإسرائيلي منشغلا بالاحتفال بيوم الغفران.

العقبة الثانية:

إنه خط بارليف، وهو عبارة عن خط حصى ضخم تم بناؤه على طول القناة وعلى ارتفاعات كبيرة لمنع الآلات من تجاوزه، وفي داخله توجد مستودعات للدبابات والأفراد.

نتائج حرب السادس من أكتوبر

في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 6 أكتوبر / تشرين الأول، تمكنت القوات المصرية من تدمير خط باريف بكامل قوتها عندما بدأت قواتنا في عبور خط باريف الذي لا يمكن اختراقه ونفذت القوات عدة ضربات عسكرية برية وجوية عندما تعرضت القوات المصرية للاختراق. عبورها بخراطيم المياه القوية، وبدأت مواقع التحصينات العسكرية والمواجهات بينها وبين القوات الإسرائيلية، كما نفذت القوات السورية غارات جوية لقوات الاحتلال في هضبة الجولان في نفس الوقت.

ثالثًا: العوامل التي أدت إلى انتصار العدو وهزيمته الشديدة:

  • لعب عنصر السرية الشديدة دورًا كبيرًا ومهمًا في تحقيق النصر.
  • وكان لعزيمة الجندي المصري وإيمانه بقضيته وتوكله على الله دورًا كبيرًا في الانتصار.
  • لعب عنصر التمويه دورًا مهمًا في إضعاف صفوف العدو.
  • استخدام عنصر المفاجأة الذي تسبب في إرباك العدو.
  • التخطيط السليم للمعركة ووضع الخطط السليمة للسيطرة على جميع المواقف.
  • ومن أسباب الانتصار أيضا المساعدة التي قدمتها الدول العربية لمصر: توقفت كل الدول العربية عن تصدير النفط للعدو.

رابعاً: نتائج الحرب

كان لحرب أكتوبر العديد من التداعيات التي غيرت مجرى الأمور، سواء على الجيش المصري أو الجيش الإسرائيلي، وهي:

  • القوات المصرية تحتل قناة السويس
  • عزل النفوذ السياسي لدولة إسرائيل
  • عودة الشحن في قناة السويس عام 1975
  • تحطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي المسلح بأحدث الأسلحة
  • استعادت مصر كرامتها قبل العالم وأعادت حرب أكتوبر الثقة بالجيوش المصرية

هذا الانتصار الذي حققته الجيوش المصرية طغى على فرحة الشعب كله ورفع معنوياته ونجح في إعادة الكرامة والعزة. ومن ثم فهو يوم لا ينسى في تاريخ الشعب المصري الذي يحتفل كل يوم بذكرى ذلك العام.