إن مهارات الاتصال هي تلك المستخدمة في الحياة العملية لحدوث أي نوع من الاتصال بين شخصين، حيث يقوم شخص واحد بنقل الأفكار أو المفاهيم أو المعلومات إلى شخص آخر من خلال كتابة أو رسائل شفوية مصحوبة بتعابير وجه وحركات جسدية من خلال إحدى الرسائل النصية، ثم يرد الشخص الآخر الذي توجه إليه الرسالة حسب فهمه وفهمه للمتلقي. .
أهمية مهارات الاتصال:
- إنها طريقة فعالة لأي من الأساليب التنموية المستخدمة بين المجموعات أو الأفراد.
- تعد مهارات الاتصال من أهم المتطلبات الأساسية للتطوير المؤسسي والشخصي، حيث إن التواصل مع الآخرين والعمل في فريق في العمل أو في الجامعة أو في المدرسة أمر مهم.
- تكمن أهمية مهارات الاتصال في التواصل بين شخصين لتوفير الوقت والجهد الحيوي، لتوصيل الفكرة وفهم المعلومات.
- لكل شخص أسلوبه الخاص في التواصل مع الآخرين، والذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الذات من أجل الدخول في علاقة أو وظيفة أو مجال آخر من مجالات الحياة.
- تساعد مهارات الاتصال على تحقيق الأهداف المتفق عليها مسبقًا وفي نفس الوقت تضمن الإعداد الجيد المناسب للبيئة المعنية.
عناصر الاتصال:
- المرسل: هو صاحب الرسالة الذي يرسلها بشكل فريد.
- المستلم: الشخص الذي ترسل إليه الرسالة.
- الرسالة: هي المعلومات أو الأفكار أو أي شيء آخر يريد المرسل نقله في المستقبل.
- الوسيلة: هي الطريقة التي تم بها إرسال الرسالة نصاً أو سواراً مكتوباً.
- البيئة: تلعب دورًا مهمًا من حيث الوضوح والفعالية والدقة في نقل الرسائل.
شروط رسائل الاتصال الناجحة:
- محايدة ومنفتحة: بمعنى أن تكون الرسائل واضحة تمامًا وتعبر عن الحقيقة، للوصول بسرعة وسهولة حتى يتمكن المستقبل من فهمها واستيعابها.
- يجب أن تكون رسائل الاتصال صحيحة: أي أن لغتهم خالية من الأخطاء، سواء كانت إملائية أو لغوية، وأن تحتوي على الكلمات الصحيحة في الجمل والفقرات الصحيحة التي لها معنى، ومفهومة بوضوح وتعبر عما تريد.
- الرسائل كاملة: بمعنى أنها ترسل للمستلم معنى كاملاً ويتم توضيح الفكرة المراد إرسالها إليه، حيث لا يفترض المرسل أن المستلم سيتفهم ويفهم رسالته من المرة الأولى، لذلك هناك لا توجد مشكلة في تكرار الرسالة كثيرًا وكثيرًا لتوصيل الفكرة.
- يجب أن تكون رسائل الاتصال واضحة: وهذا يعني أنها لا تحتوي على أي سوء فهم ولا تحتوي على صيغ غير واضحة أو غير مفهومة. لذلك تحتاج إلى مراجعة كل جملة وإكمال الجملة المرسلة إلى المستلم للتأكد من فهمها.
- أن الرسائل ودية: أي أن الجمل تحتوي على كلمات لطيفة وودودة تعبر عن الاحترام والتقدير والفرح للمستقبل.
- أن تكون رسائل الاتصال ملموسة: وهذا يعني استخدام كلمات ملموسة تبتعد عن الكلمات المجردة لإضفاء طابع إنساني على الرسالة.
- أن تكون رسائل الاتصال قصيرة وموجزة: بمعنى اختصار الرسالة إلى معلومات مفيدة وحذف الرسائل عديمة الفائدة التي تعتبر محملة بشكل زائد عديم القيمة، لا يتحقق هدف الاتصال.