بين أسماء سورة الفاتحة أو الكتاب، وسورة الفاتحة لها أسماء كثيرة، لعظمة فضلها. هذه السورة هي أبرز فضائلها، وتساعدنا على معرفة المعلومات الشرعية التي تفيد المسلم في جميع جوانب حياته.

الفاتحة

هي سورة من مكة، واتفق العلماء على أن عدد آياتها سبع، وعلى أنها سبع وعشرون كلمة ومائة وأربعون حرفًا، ومحور السورة شرح لطريق عبودية الله وحده. وهذه هي المحاور التي يدور عليها القرآن الكريم في جميع سوره في مكة والمدينة، وأنواع التوحيد تشير إلى أنواع السور الثلاثة. قال تعالى: “الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم”. الوصايا والنواهي في قوله تعالى: (نسجد لكم ونستعين بكم). كل الشريعة تتلخص في دعاء الله تعالى أن يهدينا إلى الصراط المستقيم.

لمعرفة أقصر سورة مكة في آياتها انظر أيضاً:

من أسماء سورة الفاتحة

سورة الفاتحة لها أسماء كثيرة ذكرها العلماء، بعضها أسماء رائعة، وبعضها من الأسماء التي اجتهد العلماء في استنباطها. وذكر الإمام السيوطي في كتابه “الكمال في علوم البينة” أن عدد أسماء سورة الفاتحة خمسة وعشرون، وذكر القرطبي اثني عشر من الربو، ومن أسمائهم ما يلي:

  • سورة الفاتحة أو الفاتحة الكتاب: سميت بهذا الاسم لأنها أول سورة من كتاب الله تعالى، وهي أول سورة يكتبها الكاتب من المصحف وأول من قرأ التالية من القرآن الكريم.
  • أم الكتاب وأم القرآن: يسمي العرب كلمة “أم” في أول الأمر، ولأن سورة الفاتحة سميت بذلك أول ما يبدأ القرآن.
  • القرآن الكريم: ويشمل جميع علوم القرآن وأهدافه الأساسية.
  • الركعات السبع: لأنها مطوية في الصلاة في كل ركعة.
  • الوفاء: لأنها مليئة بمعاني القرآن.
  • الكفية: لأنها تكفي للآخرين في الصلاة، ولا تكفيها غيرها.
  • الأساس: لأنه أصل القرآن والسورة الأولى منه.
  • (الحمد): لأنها مذكورة فيها.
  • الشفاء: لقوله -بارك الله فيك-: “بداية الكتاب علاج لكل الأمراض”.
  • رقية: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لمن رقيه إلى سيد الأحياء: “ولم أدرك أنها رقية”.
  • الصلاة: لأن الله تعالى قال في الحديث القدسي: “قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين”.

ولمعرفة لماذا تشهد سورة التوبة بدون البسملة أيضًا:

فضائل سورة الفاتحة

لسورة الفاتحة فضائل عظيمة، ومن أبرزها:

  • أعظم سورة في كتاب الله تعالى. قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن سعد أن يطلعه على أعظم سورة في القرآن الكريم قبل خروجه من المسجد، ويذكر عليه (عليه السلام) أنها: السورة السبع المثاني والقرآن العظيم.
  • الفاتحة لا مثيل لها في جميع الكتب السماوية السابقة. عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أتدرك لنفسك سورة لم نزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور أم الفرقان هكذا، ثم أخبره أنها الفاتحة.
  • وهي ركن من أركان الصلاة لا تصح بدونها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تُقبل الصلاة ولا تصح إلا بقراءتها.
  • إنه نور ؛ لأن جبريل عليه السلام اقترب من الرسول وأخبره أنه نور وأن نبيًا لم يأت قبل الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • وهي رقية وشفاء لمن يقرؤونها من أمراض جسدية وقلبية، ومنها ما جاء في السيرة المطهرة لشفاء اللوديق ؛ لأن الصحابة قرأوه سورة الفاتحة.

نوضح في هذا المقال أنه من بين أسماء سورة الفاتحة وأم الكتاب والصبع المثني وأم القران، نعرض أيضًا محور السورة التي تدور عليها سورة. – الفاتحة، ونعرض المواضيع التي تحتويها السورة، ونذكر أبرز فضائل السورة المباركة التي ورد ذكرها في الرسول.