مفاتيح هذه البحار الشعرية وضعها صافي الدين الحلي، وينقسم بحر الشعر إلى جزأين متطابقين في الجودة والعدد.

خليل بن أحمد الفراهيدي:

هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمادي، أبو عبد الرحمن، مؤسس النثر، وهو أستاذ سيبويه، النحوي الشهير، وأستاذ النحوية. الأصمعي والكسائي اشتهر اللغوي الجليل بزهده وتقواه، إذ عاش في خاص بالبصرة وعاش بكل تواضع.

قل لسليمان إنني غني وكريم له، لكنني لست غنيًا

أنا كريم مع نفسي لأنني لا أرى أي شخص يموت مازحا وأنني لن أظل على حالها.

وَإِنَّ بَينَ الغِنى وَلفَقرِ مَنزِلَةً مَخطومَةً بِجَديدَ

الغذاء يأتي من الأقدار، والضعف لا ينتقص منه، ولا يقويك من قبل المحتال.

كاللَهِ فَاللَهِ أَفضَلُ مِ إستئجار لِسُؤالِ

الفقر في الروح وليس في المال، ونحن نعلم ذلك، ونفس الشيء ينطبق على الثروة في الروح وليس في المال.

ما هي خصلات الشعر:

ابتدع الخليل بن أحمد الفراهيدي البحار الشعرية التي يبلغ عددها 16 بحراً، وابتكر 15 منها، وصحح تلميذ الأخفش البحار الـ16. زمن المضارع، زمن المضارع، مختصر، إضافة، إضافة)

جمع أبو الطاهر البدوي فصول الشعر في قصيرين قال فيهما:

طوَيلٌ يَمُدُّ البَسْطَ بِالوَفْرِ كَامِلٌ وَيَهْزِجُ فِي رَجْزٍ وَيَرْمُلُ مُسْرِعَا

لذا اتركوا شخص اقتُلع من جذوره بالقرب من الأرض حتى نتمكن من إدراك شخص نريده.

كما وصف صافي الدين الحلي بحار الشعر في أبيات شعرية، يشرح فيها كل بحر من الشعر ووظيفته في أبيات شعرية، وهي:

طَوِيلٌ لَهُ دُونَ الْبُحُورِ فَضَائِلُ فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُ

لِمَدِيدِ الشِّعْرِ عِنْدِي صِفَاتُ فَاعِلَاتُنْ فَاعِلُنْ فَاعِلَاتُ

الَّبَسِيطَ لَدَيهِ يُبْسَطُ الْأَمَلُ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ

كَمُلَ الْجَمَالَ مِنَ الْبُحُورِ الْكَامِلُ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُ

بُحُورُ الشِّعْرِ وَافِرُهَا جَمِيلُ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُ

عَلَى الأَهْزَاجِ تَسْهِيلُ مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُ

فِي أَبْحُرِ الْأَرْجَازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُ

رَمَلُ الْأَبْحُرِ تَرْوِيهِ الثِّقَاتُ فَاعِلَاتُنْ فَاعِلَاتُنْ فَاعِلَاتُ

بَحْرٌ سَرِيعٌ مَا لَهُ سَاحِلُ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُ

مُنْسَرِحٌ فِيهِ يُضْرَبُ الْمَثَلُ مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُولَاتُ مُفْتَعِلُ

يَا خَفِيفًا خَفَّتْ بِهِ الْحَرَكَاتُ فَاعِلَاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلَاتُ

تُعَدُّ الْمُضَارِعَاتُ مَفَاعِيلُ فَاعِلَاتُ

اِقْتَضِبْ كَمَا سَأَلُوا مَفْعُولاتُ مُفْتَعِلُ

ْنْ جَثَّتُ الْحَرَكَاتُ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلَات

عَنِ الْمُتَقَارِبِ قَالَ الْخَلِيلُ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُ

حَرَكَاتُ المُحْدَثِ تَنْتَقِلُ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُ