أنواع انثقاب القلب عند الأطفال:

هناك نوعان من ثقب القلب عند الأطفال حديثي الولادة حيث يختلفان باختلاف الحالة الصحية لكل طفل وأعراضه، وكذلك الاختلاف بين نوعي هذه الإصابة، كما سنشرح الآن.

انثقاب القلب من النوع الأول عند الأطفال حديثي الولادة:

النوع الأول عبارة عن ثقب صغير في القلب وهذا النوع لا يشكل خطرا على صحة الطفل حيث أن معظم الأطفال يولدون بثقب في القلب وعلى مدار الأيام سوف يلتئم الثقب ويغلق من تلقاء نفسه دون تدخل لعملية جراحية. قبل أن يبلغ الطفل سن العاشرة، يجب الحرص على عدم إصابة الطفل الصغير بالتهاب بطانة القلب حيث أن الفتحة لن تتمدد بدلاً من إغلاقها.

انثقاب القلب من النوع الثاني عند الأطفال حديثي الولادة:

النوع الثاني من ثقب القلب عند الأطفال حديثي الولادة خطير عليهم، وتظهر أعراضه في بداية الأسابيع القليلة الأولى من ولادة الجنين وتكون الأعراض كما يلي: “عدم قدرة الطفل على التنفس بشكل طبيعي _ يتنفس الطفل في طريقة غير طبيعية “_ سرعة ضربات القلب _ زيادة الوزن بشكل غير طبيعي” حيث أنه يكتشف تنفس الطفل بشكل غير طبيعي أثناء الرضاعة، ستجد أن التنفس غير متوازن.

أعراض انثقاب القلب عند الأطفال:

تحدث أخطر مشكلة انثقاب القلب عند الأطفال عند الطفل في الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة، عندما تُلاحظ أعراض انثقاب القلب في النقاط التالية:

  • ضيق في التنفس.
  • تنفس بسرعة.
  • ظهور التعب لدى الطفل بأي فعل بسيط.
  • سوء الرضاعة والتغذية.
  • لا تزدهر.
  • ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة
  • تعبت من اللعب أو المرح.
  • ظهور سعال خفيف أثناء اللعب أو الضحك.

ملحوظة:

إذا كان الثقب في الطفل بسيطًا فلا تظهر عليه هذه الأعراض وهناك بعض حالات الأطفال الذين لديهم ثقب في القلب لم يتم اكتشافه بسبب عدم وجود أعراض واضحة.

إذا ولد كثير من الأطفال بفتحة في القلب ولكنها لا تتطلب جراحة لإغلاق الثقب، بل يقوم الطبيب بعمل أشعة سينية لمراقبة حالة الطفل وعلاج أعراضه، وإذا حدث ذلك فهو سهل وسهل. يغلق من تلقاء نفسه، أو يحتاج إلى دواء أو جراحة، مع العلم أن الأطفال الذين يعانون من مشكلة ثقب في القلب يحتاجون إلى طعام يساعدهم على النمو.وتشمل أدوية لعلاج ثقب في القلب ما يلي:

  • حاصرات بيتا مثل الديجوكسين والبروبرانولول والميتوبرولول والأدوية الأخرى.
  • مدرات البول، والتي تلعب دورًا في تقليل كمية السوائل في الرئتين ومجرى الدم، والتي يمثلها عقار “فوروسيميد”.