تنقسم الأوعية الدموية إلى عدة فئات، بما في ذلك الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، وتتمثل وظيفة الشرايين في نقل الدم المليء بالأكسجين من عضلة القلب عبر الشعيرات الدموية إلى جميع أجزاء الجسم.

بينما تنقل الأوردة الصغيرة الدم الخالي من الأكسجين من الشعيرات الدموية مباشرة إلى القلب.

هذه العملية في نقل الدم بين الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية مهمة جدًا لعمل وظائف وأعضاء الجسم بكفاءة عالية.

ويؤدي ظهور خلل في هذا النظام إلى انخفاض حجم الأكسجين الذي يتم نقله في الجسم، وبالتالي ظهور جلطات الدم وتصلب الشرايين، وإلى اضطراب كفاءة أعضاء الجسم في يؤدون وظائفهم.

دعامات القلب

إذا كانت هناك مشاكل في نقل الدم من وإلى القلب بسبب انسداد الشرايين أو بعض الأوعية الدموية وما إلى ذلك، فإن أفضل حل في هذه الحالات هو تركيب دعامات للقلب.

حيث تساعد الدعامات على توسيع الأوعية الدموية ومنعها من إعادة انسدادها حتى يتمكنوا من القيام بعملهم في نقل ونقل الأكسجين عبر الأوردة في جميع أنحاء الجسم.

هذا يسمح للقلب بالعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية دون أن يصاب الشخص بنوبة قلبية نتيجة انسداد الأوعية الدموية.

كيف يتم توسيع الأوعية الدموية؟

تتم عملية دعم القلب، أو توسيع الأوعية الدموية، من خلال إجراء جراحي عن طريق إدخال أنبوب شبكي سلكي صغير جدًا ودقيق جدًا لفتح الشريان المسدود.

وتتمثل مهمتها في فتح الانسداد ومنع الشريان من الانسداد مرة أخرى عن طريق إبقائه مفتوحًا.

كما يتم إعطاء المريض بعض الأدوية والعلاجات الدوائية التي تساعد على إبقاء الشريان مفتوحًا.

رأب الأوعية التاجية، المعروف باسم التدخل التاجي، هو إجراء يهدف إلى فتح الانسدادات في شرايين القلب.

يتم إدخال بالون صغير ونفخه في الشريان لتوسيعه ومساعدته على البقاء في هذا الوضع دون الانغلاق مرة أخرى.

لماذا توسع الدعامات الأوعية الدموية؟

يتم إجراء القسطرة لعلاج أكثر أنواع أمراض القلب شيوعًا والتي تسمى تصلب الشرايين.

يعد تصلب الشرايين من أخطر الأمراض التي يمكن أن يمر بها القلب لأنه تراكم بطيء جدًا للدهون في الأوعية الدموية للقلب.

يبدأ الطبيب في وصف الأدوية والعقاقير التي توسع الأوعية الدموية وتغير النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي للحفاظ على أداء عضلة القلب، وعندما تفشل هذه الأساليب يبدأ باللجوء إلى التدخل الجراحي.

متى تمدد الدعامات غير المناسبة الأوعية الدموية؟

متى تكون الدعامات غير مناسبة للأوعية الدموية المتوسعة؟

لا تكون الدعامات الوعائية مناسبة إذا كان الشريان الرئيسي في الجانب الأيسر من القلب ضعيفًا.

كما أن هذه العملية غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف عضلة القلب أو انسداد عدة أوعية دموية وليس وريد أو شريان واحد، فالتدخل التاجي مناسب وأفضل من الدعامة الوعائية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الجراحة غير مناسبة لمريض السكري، مما يتطلب من الطبيب متابعة التاريخ الطبي للمريض بعناية ليقرر ما إذا كانت الجراحة مناسبة لهذا الأمر أم لا.

كيفية التحضير لجراحة رأب الأوعية الدموية

أولاً، يجب على الطبيب والمريض مراجعة جميع الفحوصات وتاريخ المريض الطبي والعلاجي.

حتى يتمكن الطبيب من الحصول على صورة واضحة للحالة التي يعالجها ولحماية حياة المريض من المضاعفات.

يبدأ الطبيب بحقن حقنة تعرف بالصبغة السائلة من خلال قسطرة إدخال المريض.

من خلال هذه الصبغة، سيبدأ الطبيب في رؤية الشرايين وتحديد حجم الانسداد بفحص الأشعة السينية.