حق الله وحق الرسول

عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ركبت النبي صلى الله عليه وسلم على حمار. فقال: يا معاذ هل تعلم حق الله في عباده وما حق عباده في الله؟ قلت: الله ورسوله. أعلم أنه قال، حق الله “. عن عباده أنهم يعبدون له ولا يربطون به شيئًا، وحق عبيده تجاه الله هو أنه لا ينبغي أن يعاقب أولئك الذين لا يربطون به شيئًا، فالناس لا بشر قال: “لا تعطوهم أخبارًا جيدة حتى يعتمدوا عليها”. [صحيح البخاري] .

يتضح من هذا الحديث الشريف أن لله تعالى حقًا في عبده، وهو الإيمان الكامل بأن الله واحد، واحد، واحد، أزلي، لا شريك له ولا مثيل له.

كما أن العبد مطالب بأداء جميع الواجبات التي أمره الله بها، وهناك عدة محاور للعبادة وهي:

_ محبة الله تعالى، حتى لا يكتمل إيمان الإنسان حتى يحب ربه.

_ الخوف من الله عز وجل والشعور بوجوده في حياته، والتحذير من المعاصي والعصيان.

_ نرجو بالله العظيم، والسعي لنيل رضا الله ورحمته، سواء بالمغفرة أو المغفرة، والحمد لله عز وجل على نعمه بحمد القلب أو اللسان. واحرص على عدم ارتكاب المعاصي وكل ما ينكر الله عز وجل

ونتيجة لتطبيق شريعة الله وشريعة الرسول، فإن الله عز وجل راض بعبده، فقد وعد الله عباده الأتقياء الذين يطيعون حقوقه أن يدخلهم جنات النعيم.

وأما حق الرسول صلى الله عليه وسلم

حق رسول الله صلى الله عليه وسلم شرط من شرع الله تعالى لمن آمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عبد الله وأننا. أظهر له الحق صدقًا، وأن الرسول قد جاء، وقد جاء الرسول ليقود الناس إلى عبادة الله تعالى، ويصعدهم عن الضلال، وقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. أكمل الأخلاق الحميدة، فهناك يقود العبد إلى رضا الله القدير الكامل عليه.

ومن حق الرسول أيضاً أن يحبه المسلمون أكثر من أهلهم وأنفسهم، ويجب على المسلم طاعة سنة الرسول، وطاعة أوامره، والابتعاد عن كل ما نهى عنه الرسول، ووقاره، وعشق اسمه.

قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا).[الأحزاب:56]. وبغض النظر عن محبة من أحبهم الرسول وأبعدهم عن الذين كرههم وكرهوه، بالإضافة إلى القيام بالأعمال التي أحبها صلى الله عليه وسلم، والابتعاد عن الأعمال التي كرهها، وكل القصص والأقوال المؤمنة قال السلام. عليه وأخذ مثالا في أفعاله وأقواله. وحب أهله الذين لا تجوز لهم الصدقة، من نسائه، وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم، وبناته وأبنائه، وأبناء عمومته وأصحابه، ومن آل جعفر وعلي وعقيل. وعباس وبنو الحارث. يجب أن يخفض الصوت عند قبر المبعوث أو في مسجده.