الاحترام أساس حسن المعاملة، والدين الإسلامي الصحيح يقتضي احترام الآخرين وحسن التعامل معهم، والاقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الآخرين عند مواجهة الشر بالخير. لما أسيء إليه الكفار أثناء دعوته للإسلام، واستجاب باللطف والمعاملة الحسنة، ولذلك يجب علينا كمسلمين أن نقتدي بنبينا الكريم في تعاملاتنا مع الآخرين وأن نحترم الأخلاق في كل تعاملاتنا وأعمالنا اليومية في أكثر مجالات الحياة تنوعًا.لا يمكن لأي شخص أن يعيش بمعزل عن الآخرين في أماكن مختلفة مثل الشارع أو في العمل أو في المنزل أو في أي مجال آخر من مجالات الحياة.

الاحترام هو الاساس:

لا بد من معرفة قواعد التعامل مع الآخرين واحترامهم وكسب حنانهم، لأن حسن المعاملة هي أساس الحياة الطيبة والرحمة واكتساب المودة في الحياة وإرضاء الله وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. المعاملة الجيدة

الاحترام هو أساس المعاملة الجيدة

هناك الكثير من الناس الذين لا يعرفون كيف يتعاملون مع الآخرين وكيف يكتسبون الحب والعاطفة لأنهم لا يعرفون أساسيات وطرق التعامل مع الآخرين بطريقة جيدة ويكسبوا حبهم رغم أن هذه المعرفة مهمة للغاية في التعامل مع المجتمعات، مجموعة من الأساسيات والقواعد للمساعدة في التعامل مع برعم الآخرين

_ الإصغاء الجيد والتعامل معهم بشكل جيد، والاستماع إلى حديثهم وعدم مقاطعتهم، حيث لا بد من الاستماع إلى أحاديث وكلمات الآخرين بأذن منتبهة

الاحترام المتبادل من الأمور اليومية في الحياة، فإذا عامل الشخص الناس باحترام وأدب، فإنه يحصل منهم على نفس المعاملة، لأن الاحترام يولد الاحترام مثله تمامًا أو أفضل منه، لذلك على كل شخص في البداية الاحترام. من أجل الحصول على الأساسيات الصحيحة من أجل احترام الآخرين.

فكر في اللغة أولاً قبل أن تتحدثها. أثناء قيامك بذلك، ضع في اعتبارك الكلمات التي سينطقها الشخص ويوجهها للآخرين ومستوى قبولهم للغة لتجنب قول الكلمات التي تؤذي أو قد تؤذي الآخرين – عليه أن يحسب عشر مرات قبله يمكن أن يتحدث.

يبدأ الابتسام عند التعامل مع الآخرين والتعامل معهم والتحدث معهم بابتسامة محبة، ويجب أن تكون الابتسامة ناتجة عن احترام ما يجعل الآخرين يشعرون بالراحة والأمان.

اختيار الكلمات والعبارات اللطيفة عندما يحتاج الشخص إلى أن يطلب من الآخرين أمرًا أو مساعدة، فعليه أن يطلب بأدب واحترام “أو عبارة” شكرًا لك “عندما تحصل على المساعدة التي تحتاجها.

يجب مراعاة التعامل مع الشخص الآخر، حيث لا يمكن التعامل مع الجميع بنفس الطريقة.

الأحاديث النبوية تدعو إلى الاحترام والمعاملة الحسنة:

روى مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة قوم لا يتكلمهم الله يوم القيامة: طيب القلب لا يفعل شيئاً. من أنفق ماله في الحلف ولبس ثوبه ». (حديث مسلم 106).

وروى البخاري (في الأدب المفرد) عن أبي هريرة قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، اسهر الليل وصوم النهار. وهل لها صدقات وتؤذي جيرانها بلسانها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا خير فيها فهي أهل جهنم)) قالوا: فلما صلى صلاة الإكراه والزكاة. الحليب المجفف) ولا يؤذي أحدا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هي من أهل الجنة)). (صحيح الحديث) (صحيح الأدب المفرد من حديث الألباني 88).

روى الشيخان عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من آمن بالله واليوم الآخر فلا يضر قريبه) ؛ (رواه البخاري)). حديث 6018 / مسلم الحديث 75).