إذا أراد شخص ما الحصول على مبلغ من المال للاستثمار وفتح مشروع، فيمكنه رهن ممتلكاته مقابل مبلغ كبير يسمح له بفتح المشروع. ثم يقدم سند الرهن إلى البنك، ثم يتم دفع مبلغ القرض على أقساط مضافًا إليها تكلفة القرض على مدى فترة زمنية، ويتم تحديد قيمة القسط والعقار هو الضمان.

هل يجوز التملك المرهون؟

ومع ذلك، بموجب بعض القوانين التي تسمح بنقل ملكية الممتلكات المسجلة بموجب قوانين التسجيل، لا يمكن نقل ملكية العقد غير المسجل ما لم يكن هناك اتفاق مسبق على خلاف ذلك والاتفاق موثق في السجل ويمكن للمرتهن تحويل المبلغ المطلوب إلى للآخرين مع العقار المرهون، ما لم يكن هناك اتفاق يمنع ذلك، مع مراعاة واحترام قواعد الاقتراض.

هل يجوز التملك المرهون؟

هل يستطيع المرتهن بيع العقار المعار؟

نعم، في حال تخلف صاحب العقار عن سداد الديون المستحقة عليه مع التكاليف، ولكن في حال السداد يتم إرجاع العقار المرهون إلى صاحبه.

بالنسبة لشركة الرهن العقاري؟ ينص العقد على شرط على البنك العقاري بعدم التصرف في الرهن العقاري بالبيع أو غير ذلك، وهذا الشرط لا يسمح بأي نقل ملكية لعقار الرهن إلى شخص آخر، ولكن يجوز التصرف في العقار إذا كان حصل البنك على إذن ووافق على نقل ملكية العقار المرهون مع سداد الأقساط من قبل المالك الجديد، وإذا لم يأذن البنك فلا يجوز التصرف فيه بأي شكل من الأشكال.

نقل ملكية العقار المرهون للبنك العقاري السعودي

أمر الله عز وجل بأداء العقود وأداء العهود، وتعهد البنك العقاري بأحد بنود العقد بعدم التصرف في العقار بأي شكل من الأشكال أو طلب الإذن من البنك، فهذا هو القرار الوحيد. – تم قبول صانع هذه المسألة وتم توقيع العقد وهنا تم رهن الملكية للبنك.يمكن مصادرة حق البنك بمثل هذا التصرف

إذا حاول شخص ما هنا أن يتجاهل الله في قانون البنك ويقول إن العقار ليس مع البنك وأنه مع المالك رغم الرهن، فمن وجهة النظر الإسلامية فإن وقت الرهن هو عقد و وقعها الطرفان وأنه لا بد من التصرف بها إلا بعد العودة للبنك، ولكن يعتقد الكثيرون أنه طالما أن العقار فيها هو ملك لصاحبه، فيكون له حقه في فعل ما يريد به، وهنا تطبق الشريعة بطريقتين:

النقطة الأولى: أن يفرض البنك شرطا بعدم التصرف بالعقار موضوع الرهن، وهذا مع الكتاب والسنة، حيث يكون العقد من حق الأطراف المتعاقدة والله يلزم الله أن يؤديه. العقد، ويجادل الناس بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن أي شرط لم يرد في كتاب الله باطل. ويطبق شرط لا يخالف كتاب الله، وبأن كل شرط يخالف كتاب الله مرفوض، والحديث الشريف المبني عليه (المسلمون في شروطهم إلا بشرط يجيز أو يحرمه). ممنوع ما هو مسموح).

الجانب الثاني: أن الرهن إلزامي حتى لو لم يؤخذ، وهذا مبني على كلمة الله (وإذا كنت في رحلة ولم تجد كاتبًا، فقد تم أخذ الرهن العقاري). هو شخص لا ضمير له وينكر حقوق الآخر، وكذلك الآية الكريمة (يتم الرهان وإذا كان أحدكم يؤمن بالآخر، فدع المؤتمن يدفع للموكل مقابل ممارسة وكيل الثقة) وحتى إذا لم يكن هناك يقين، فيجب عليه دائمًا تنفيذ (في هذه الحالة يوجد ثقة)

نتيجة لذلك، يجب على مقترض البنك العقاري إما الحصول على إذن البنك لبيع العقار ويدفع مشتري العقار باقي الأقساط أو يدفع المبلغ الذي اقترضه ويخلي الرهن العقاري للعقار وليس له الحق في الانتهاك أي عقد أو شروط قرض لا تفقد حق البنك.