يسمى الجهاز الذي يقيس العلاقة بين الأيون الموجب وكتلته. يعتبر هذا الجهاز من الاجهزة المهمة جدا والتي لها استخدامات عديدة تعطيها هذه الأهمية حيث انه يستخدم لقياس الوزن الجزيئي للمركبات الكيميائية وهذا يعمل على توضيح الصيغة الكيميائية لهذه الجزيئات كما تعرف بالتركيب الجزيئي، وهذا يتم ذلك لأنه أثناء عملية تكسير الجزيء، يتم تحديد المركبات غير المعروفة عن طريق تحليل الجزيئات، ومن خلال تحليل الكتلة تُعرف النسبة المئوية للمركب، لكن علماء الفلك يستخدمون جهازًا يقيس نسبة الأيون وكتلته في الدراسة من الرياح الشمسية، بينما يساعد الأطباء في قياس معدلات الأيض في خلية عاجزة، واستخداماتها لا تنتهي عند هذا الحد، ولكن يستخدمها الجيولوجيون لقياس نسبة الزيت الموجودة في الصخور، ويقيس علماء البيئة نسبة السموم في الماء، الجهاز الذي يتم من خلاله الكشف عن وجود المنشطات في جسم الرياضيين ، ومن خلال مقالتنا سنتعرف على ما يسمى بتطور الجليد الذي يقيس العلاقة بين الأيون الموجب وكتلته.

هل الجهاز الذي يقيس العلاقة بين الأيون الموجب وكتلته يسمى؟

يُطلق على الجهاز الذي يقيس العلاقة بين الأيون الموجب وكتلته مطياف الكتلة، ويعتمد مبدأ عمل هذا الجهاز على التحليل لإيجاد العلاقة بين الكتلة والشحنة الأيونية، ويتكون مطياف الكتلة من مجموعة من المكونات الرئيسية وهي: مصدر التأين، ويتولى هذا المصدر مهمة تحويل الجزيئات إلى أيونات. تحويل الجسيمات بمعالجتها بالمجالات الكهربائية والمغناطيسية، والمكون الثاني من مطياف الكتلة هو محلل الكتلة، الذي يتولى مهمة تصنيف وفصل الأيونات حسب العلاقة بين كتلة الأيونات وشحنتها، والمكون الثالث هو نظام الكشف الأيوني الذي يقيس ويكشف الأيونات، كما يتضح من مطياف الكتلة، وهي نسبة هذه الأيونات حسب شدتها، يوجد أكثر من نوع واحد من مطياف الكتلة، وهذه الأنواع هي التالية:

محلل رباعي، محلل كتلة السفر، محلل كتلة الجزء المغناطيسي، محلل كتلة الطاقة الثابتة، أربعة محلل كتلة أيون، محلل سيكلوترون، جهاز يقيس نسبة الأيونات الموجبة إلى كتلها يسمى مقياس الطيف الكتلي، والذي له استخدامات عديدة. السموم في الماء أو عن طريق قياس معدلات التمثيل الغذائي في الخلايا ذات الإعاقة والأمراض، أو في دراسة الرياح الشمسية، واكتشاف المنشطات في أجسام الرياضيين، وغيرها الكثير.