تسمى الأشكال المختلفة للذرة، التي لها نفس الكتلة، بالنظائر. الذرات هي أصغر جزء من المادة، أي أنها الوحدة الأساسية للمادة في الطبيعة. تتكون الذرة من نواة ومجموعة من الإلكترونات تدور حول هذه النواة في مدارات تسمى مدارات الطاقة، وتحمل إلكترونات تدور حول نواة الشحنة السالبة، وتشكل نواة الذرة مكونين أساسيين: النيوترونات والبروتونات، حيث لا تحمل النيوترونات أي شحنة، والبروتونات لها شحنة موجبة، وتكون الذرة مكافئة كهربائيًا عندما يكون عدد الإلكترونات السالبة مساويًا لعدد البروتونات الموجبة الموجودة. هناك العديد من الأشكال المختلفة للذرة، وبعد التعامل مع أهم المعلومات حول الذرة، سنتعرف على صحة أو خطأ العبارة التالية: الأشكال المختلفة للذرة، والتي لها نفس الكتل. يطلق عليهم النظائر.

تسمى الأشكال المختلفة للذرة التي لها نفس الكتلة بالنظائر.

على الرغم من وجود أشكال مختلفة للذرة، إلا أن هذه الأشكال متشابهة في خصائصها الكيميائية، وموقعها في الجدول الدوري وأعدادها الذرية، والعدد الذري هو عدد البروتونات الموجودة في نواة الذرة، أي يمكن أن يكون للذرة أشكال مختلفة وربطها بأشكال مختلفة من الذرة هو نفس عدد الخصائص الذرية والكيميائية والموضع في الجدول الدوري، لكن هذا التشابه لا يعني التشابه على الإطلاق، لأن هذه الأشكال تختلف في عدد الكتلة، و العدد الكتلي هو عدد البروتونات والنيوترونات في الذرة، ونطلق على الأشكال المختلفة للذرة اسم النظائر، ومن ما نعرفه عن النظائر يمكننا الإجابة على سؤالنا، والإجابة على النحو التالي:

تسمى الأشكال المختلفة للذرة التي لها نفس الكتلة النظائر، أليس كذلك؟ انها غلطة. النظائر هي أشكال مختلفة من الذرة لها نفس العدد الذري وتتشابه في خواصها الكيميائية، ولكنها تختلف في عدد الكتلة والخصائص الفيزيائية، أي ليس لها نفس الكتلة، مما يعني أن المصطلح “أشكال مختلفة من ذرة لها نفس الكتل تسمى النظائر، صواب أو خطأ “، خاطئة وغير صحيحة.