بحث عن الاخوة واختيار الاصدقاء الذي نتحدث عنه اليوم. يساعد الصديق الطيب صديقه على التقدم والتطور وتحقيق الأهداف والأحلام التي يرغب فيها. لا يستطيع الصديق السلبي الوقوف بجانب صاحبه لأنه يعطيه الفشل وعدم القدرة على فعل الأشياء التي نتحدث عنها بالتفصيل.

 

ابحث عن الاخوة واختر الصحابة: –

 

مقدمة:

لا أحد يستطيع الاستغناء عن أصدقائه، فالصداقة كنز يمتلكه الإنسان طوال حياته، لذلك من الضروري اختيار صديق جيد يدفعك إلى الأمام.، لذلك دع أحدكم يرى من هو صديقه. “قال القدماء أن” الصديق هو رسام “.

والجدير بالذكر أن تأثير المجتمع اتسع في الآخرة وليس فقط في الدنيا، فقال تعالى للمجتمع الصالح: {إخلاء ذلك اليوم بعضهم من الأعداء إلا الأتقياء} .. أما المجتمع السيء. قال تعالى: {إذا عضت يديه ظلماً فقل لاني سرت مع الرسول (27) يا! لذلك، يحتاج كل عاقل إلى معرفة كيفية اختيار صديق ورفيق جيد يرشده على الطريق الصحيح.

 

كيف تختار رفيق جيد: –

كيفية اختيار رفيق جيد

قبل أن نذكر شروط العينة في اختيار الصديق الصالح والطيب، من الضروري تحديد الوجهة التي يختارها، حيث انقسمت الصداقات. قال المأمون: “الأخوة تنقسم إلى ثلاث طبقات: الإخوة مثل الطعام، هم” لا غنى عنهم، وهم إخوة الصفاء، والإخوة مثل الطب الذي يحتاج أحيانًا، وهم محامون، والإخوان مثلهم “. مريض لا يحتاجهم إطلاقا وهم أهل تملق ونفاق لا خير فيها “.

عندما يتم تحديد وجهة الصديق لأسباب واضحة، على سبيل المثال، مالك الدراسة ليس هو صاحب العمل، وصاحب المتعة ليس مثل صاحب السفر، وصاحب السعة ليس هو صاحب العمل مشقة.

مقومات أساسية مهمة لاختيار الصديق: –

مكونات أساسية مهمة لاختيار الصديق

1_ حسن الدين:

يفضل مرافقة صديق متدين خالص لأن الصديق السيئ غير الطاهر يساعد على ترك الدين والانحراف عن الأخلاق والوقوع في الشبهات والنواهي “. من صنع أحمد وأبو داود والترمذي بالسلطة. من. يخبرنا أبو سعيد الخضرين أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تكتفوا بمرافقة المؤمن ولا تأكلوا طعامكم إلا المتقين”.

2_ الصدق

المقصود بالصدق هو الحب والحنان. الصديق الحقيقي سيبقى معك مدى الحياة وسيكون مخلصًا لك دائمًا. يتحول أمل الصديق الخطأ إلى سراب بجوارك، لكنه لا ينفعك. كثير من الشعراء والكتاب يكرهون الصديق غير الأمين غير المخلص.

وذات يوم ألقى أبو بكر خطبة فقال: الصدق والبر في الجنة، لكن الكذب والفجور في النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا].

3_ عقل جيد:

الروح الطيبة هي التي تنيرك على طريقك وتوجهك على طريق النجاح والخير. إنها تقود إلى الصواب، والعداء للحكيم خير من الصداقة مع الجاهل، لأنه حماقته. سيؤذيك وهو يحاول أن ينفعك، صمته أفضل من حديثه، وبعده أفضل من قربه، وموته أفضل من حياته، لذلك يجب تجنب مرافقة شخص غبي أو حتى مضايقته.