تبدأ طرق معرفة جنس الجنين بالسونار أو جهاز الموجات الصوتية الذي يحول الأشعة إلى صورة يمكن من خلالها رؤية ما بداخل جسم الإنسان.

هنا يمكن للأم أن تعرف بسهولة جنس جنينها، وعلى الرغم من شائعات الإضرار بالجنين، إلا أن البحث العلمي لم يثبت أي ضرر كبير.

اقرأ أيضًا: فوائد الرمان للحامل وللجنين

لكن هل من الممكن معرفة نوع حركة الجنين؟

هل يمكن معرفة نوع حركة الجنين؟

تستخدم الأمهات العديد من الطرق التقليدية لتحديد جنس الجنين، ولكن قد تنتظر جميعهن مرحلة معينة من نمو الجنين قبل ظهور أعضائه ويمكن للطبيب رؤيتها.

في أشهر العيادات والاستشارات الطبية نلاحظ أنه لا يمكن تحديد جنس الجنين قبل الشهر الرابع من الحمل أي بعد الثلث الأول من الحمل.

ومن هنا بدأت الأمهات باللجوء إلى طرق مختلفة للتعرف على طبيعة الجنين ومنها معرفة طبيعة الجنين من حركته.

وذلك قبل الشهر الرابع من الحمل والانتظار.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: حمض الفوليك، المستخدم لعلاج فقر الدم وسوء التغذية الناجمين عن الحمل

الاختلافات الرئيسية في التعرف على نوع الجنين من حركته

الاختلافات الرئيسية في التعرف على نوع الجنين من حركته

إن حركة الجنين هي حركته البسيطة في الرحم أثناء نموه، وتبدأ الحركة في الظهور عند انتهاء نمو النهايات العصبية ويبدأ ارتباطها بالأعصاب.

هذا هو المكان الذي تبدأ فيه الأم في الشعور بحركة طفلها النامي، والتي اعترفت العديد من الأمهات بعد تجارب عديدة باختلافها بين الذكر والأنثى.

وعليه، فقد انتشرت شائعات مؤخرًا بأن جنس الجنين يمكن معرفته من حركته، حيث يوجد فروق فردية في الحركة بين الذكور والإناث، والتي يمكن قراءتها من خلال العلامات التالية:

ويقال أن الجنين الذكر يبدأ بالحركة في أول الشهر الرابع بينما الجنين الأنثى يبدأ بالحركة في الشهر الخامس.

تشعر الأم عندما يتحرك الجنين الذكر تكون حركته ونبضه أقوى وأوضح من الجنين الأنثى.

كما يتميز الجنين الأنثوي بالكثير من الحركة التي يمكن أن تشعر بها الأم في الجزء السفلي من الرحم.

بينما تقل حركة الجنين الذكر عدديًا وتشعر الأم به في الجزء العلوي من الرحم، على عكس حركة الجنين الأنثوي.

حركة الجنين الأنثوي، التي تتسارع وتتأرجح وتشبه السباحة أو العائمة، تستغرق أيضًا وقتًا أطول وتستمر عدة دقائق.

بينما تكون حركة الجنين الذكر أكثر توازناً والأم لا تشعر إلا بركلة صغيرة أو ركلة جانبية، وكأن أحدهم قد طعنها بمرفقها.

رغم أن بعض الأمهات يؤكدن على شدة هذه العلامات والاختلافات في معرفة طبيعة حركة الجنين.

ومع ذلك، يرى البعض أنها مجرد أساطير قديمة موروثة من الجدات وليس لها مكان في مواجهة التطورات العلمية الحالية.

اقرأ هنا: فيروجلوبين للوقاية من فقر الدم أثناء الحمل

الطرق التقليدية لمعرفة جنس الجنين

الطرق التقليدية لمعرفة جنس الجنين

بالإضافة إلى طريقة تحديد جنس الجنين من حركته، هناك عدد من الطرق التقليدية الأخرى لتحديد نوع الجنين، منها:

شكل البطن:

يعتبر شكل البطن الخارجي من أكثر الطرق التقليدية للتنبؤ بجنس الجنين.

إذا كان البطن مستديرًا وكان الانتفاخ يغطي منطقة الصدر والبطن، وكانت الفخذان والأرداف ممتلئة أثناء الحمل، فهذا يعني أن الأم حامل بفتاة.

إن استدارة معدة الأم إلى أعلى وزيادة طفيفة في الوزن في بعض أجزاء الجسم، بعيدًا عن الفخذين والأرداف، يعني أن الأم تحمل جنين ذكر.

درجة الطعام

إذا كانت الأم تميل إلى تناول الفاكهة والحلويات أكثر من ذي قبل، فهذا يعني أنها حامل بجنين أنثى.

ومع ذلك، إذا كانت الأم تميل إلى أكل الحمضيات واللحوم، فهناك احتمال كبير أن تحمل طفلاً.