مسألة تأخير إخراج الزكاة من لحظة استحقاقها دون عذر. وقد دلت الأحكام الشرعية في الزكاة على جواز إخراج الزكاة للرجل بشرط أن تكون المدة قبل انقضاءها، واستندوا في هذا الرأي إلى ما قاله الإمام ابن قدامة في “المغني”: إما أن تتعجل بها وتخرجها. دفعها، أو مشتتة أو جماعة لأنها لم تؤخرها عن زمانها)، كل الأمور والأحكام الشرعية في أمور الدين لا بد من وجود أصول في القرآن الكريم، رسول الله صلى الله عليه وسلم. السلام عليكم. السنة، أو الإجماع، ومن الأمور التي سنبينها لكم في هذا المقال تأخير إخراج الزكاة من لحظة استحقاقها حجة.

قرار تأخير دفع الزكاة عن المدة المحددة دون عذر

ما حكم تأخير إخراج الزكاة من وقت استحقاقها كعذر؟ الجواب: إذا كانت الوكالة في الوقت المناسب، فلا يجوز للزكاة أن تقسم مال الزكاة، إلا إذا كانت هناك علاقة بالتأخير في إيصالها لمن تجب لهم الزكاة، وأحد هذه الأمور هو. يؤخرها إلى نظام ديني أو علماني. إذا كفى المال لإخراج الزكاة به فلا عذر لصرف أموال الزكاة بالتقسيط ؛ لأن الغني لا يتنازل عن الباطل. لا يجوز إلا للعذر القهري، كأن لا يكون معه مما يخرج من الزكاة، وتجوز الزكاة إذا كفى من المال، والدليل صحيح، وهذا القرار: يقال من القول. من أهمها: (سمعت لأبي عبد الله يسأل عن رجل يحول ماله فتأخر توقيت الزكاة؟ لا لم يؤخر انسحابه؟ أكدها، قال: فبدأ في إخراجها. وأخرجها أولاً، ثم قال: لا بل ادفع، فهو كذلك ؛ لأن التأخير لا يجوز إلا خوفاً من إيذاء نفسه أو غيره، وله أن يتأخر في قول النبي (لا يؤذي أو يضر).