ما هي أفضل طريقة لتخفيض جرعة دواء ديفاريس؟، ليس هناك طريقة واحدة لتخفيض الأدوية، ولكن هناك عدة طرق، وتعتمد هذه الطرق على نوع الدواء، والجرعة التي كان يتعاطاها الشخص، والمدة الزمنية التي استمر فيها في التعاطي، ويجب عادةً أن تتم مناقشة الطرق المختلفة بين الطبيب والمريض، ومن ثمَّ يتفقان على طريقة واحدة، وبعد ذلك يقوم المريض بالالتزام به.. هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: دواء (ديفاريس) ليس من الأدوية المعلومة لديَّ، ولكنني بحثت في الشبكة العنكبوتية ووجدت أنه دواء شبيه (زيروكسات Seroxat)، الذي يسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine)، ومعروف أن الزيروكسات من الأدوية التي يجب أن يتم سحبها تدريجيًا.

وكما ذكرتُ ليس هناك طريقة محددة لسحب الدواء، ولكن هناك أسلوبان متبعان: إما بتخفيض الجرعة بالتدريج، أو بتخفيض عدد الأيام التي يتم التناول فيها، وطالما أنك بدأت في تخفيض الأيام فإنه يجب أن تستمري على هذه الطريقة، ولكن بما أنك كنت تستعملي هذا الدواء لفترة طويلة -أكثر من سنة- والجرعة معقولة -عشرون مليجرامًا- ولكن الفترة كانت طويلة، فإنني أرى أنه يجب ألا يتم تخفيض الجرعة بسرعة، يجب التدرج في تخفيض الجرعة حتى يتم التوقف التام.

لذلك أرى الآتي: أن تستمري في حبة يومًا بعد يوم لمدة أسبوع، ثم حبة كل يومين لمدة أسبوع آخر، ثم حبة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوع ثالث، ثم كل أربعة أيام لمدة أسبوع رابع، ثم حبة كل خمسة أيام لمدة أسبوع خامس، ثم حبة كل ستة لمدة أسبوع سادس، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أي أنك تقريبًا تحتاجين إلى شهرٍ ونصفٍ للتوقف النهائي عن هذا الدواء، ويجب أن أشير إلى الآتي: إذا وجدتِّ صعوبة أو ضيق في أي مرحلة، مثلاً بدأت تستعملين الدواء حبة كل ثلاثة أيام، ولكنك لم تشعري بالراحة فارجعي إلى الخطوة التي سبقتها، أي ارجعي إلى حبة كل يومين، واستمري عليها لفترة، ثم بعد ذلك كرري المحاولة مرة أخرى في الحبة كل ثلاثة أيام، حتى ترتاحي، ولا تكون هناك أعراض انسحابية.