الموز ذكر في القرآن ما هو الاسم الذي ذكر به؟،  ورد ذكر الموز في القرآن الكريم في سورة الواقعة، حيث قال الله تعالى “وطحن الدخن” والدُخن المطحون هنا الموز.

اتفق جميع المفسرين على أن الأكاسيا هي الموز وأن كلمة المندود تعني أنها تراكمية أي أنها تتراكم فوق بعضها البعض، وهذا هو الشكل الطبيعي لشجرة الموز، وخصص الموز لأهل الجنة

لكن الموز الذي وصف لأهل الجنة ليس الموز الذي نأكله الآن. الأول أكبر وأوسع حسب وصف القرآن الكريم، وجاء في كتاب صحيح البخاري أن ابن عباس رضي الله عنه قال عن السنط المطحون هو الموز، و مما يؤكد ذكر الموز في القرآن، وقيل أيضا في تفسير أبي إسحاق أن التليحة ورقة عريضة تشبه الورقة، وهي تشبه أوراق نبات الموز، ويقال إن السنط من الشجرة العظمية التي تمتد بطولها إلى أعلى وتظللها في الشيخوخة لتغطي الورقة كالقرطاسية وخضرها، وهذا ما يتفق تماما مع ما قاله الله تعالى “وظل ممتد” وكل هذه التفسيرات تؤكد أن القرآن قد ورد في سورة الواقعية.

سبب تسمية الموز بهذا الاسم:

يقول اللغويون أن الموز هي في الأساس كلمة هندية وتم تعريبها فيما بعد، حيث أن اسم الموز هو اسمها في اللغة الهندية “موسي”، اي إنها ثمرة الحكماء وجميع الفلاسفة القدماء اعتادوا التظليل تحت هذه الشجرة، وشجرة الموز تثمر مرة في السنة، وهي فاكهة شتوية وقد شبّه العرب الموز بالموز أي أصابع اليد

ومفرش المائدة وليس الموز

أكاسيا: شجرة حجازية حدائقها كسيقان السمرة ولها أشواك في الفخذ وسيقانها في بطون الوديان. إنه أعظم الأشواك، وأصعبه الصبر، وأفضل الصمغ.

الأزهري: قال الليث: السنط شجرة أم غيلان، وصفها بذلك، وقال: قال ابن شميل: السنط شجرة طويلة ظل تحتها الناس والإبل، أوراقها قليلة ولها فروع طويلة عظام تنادي السماء من طولها، ولها أشواك كثيرة، وكثير من سيقان النخيل، ولها ساق كبيرة لا تلتقي عليها يدا الرجل، الإبل تأكل منها كثيرا، وهي أم الغول التي تنمو في الجبل. واحد منهم طلحة.

قال أبو حنيفة: أكاسيا أعظم اللدغات، والأكثر مورقا، والأخضر، وله أشواك ضخمة طويلة، وأشواكه أقل ضررا، أشواكها ليس لها حرارة في ساقها، ولها لسعة ريح حلوة، وفي عضتها لا تكون صمغية أو أكبر منها، طلحة لا تنمو إلا في أرض كثيفة وخصبة جدا، منها طلحة