قصص الأطفال عن قوة الشخصية

القصص والروايات هي أسهل الطرق التربوية للأطفال والتي من خلالها يتعلم الصغار السلوكيات الجيدة من الآداب واللطف مع الحيوانات وكذلك مساعدة الآخرين. الذهب والبخل وكذلك قصة الكلب والبئر.

قصة الديك الذكي

  • في يوم من الأيام، يعيش الديك الذكي مع أسرته، لكنه كان مشاكسًا ويحب البحث عن المغامرات، على الرغم من تحذيرات والدته بعدم تجاوز سور الحديقة حتى لا يهاجمه ثعلب ماكر.
  • كان الديك يلعب كل يوم أمام باب المنزل، وفي أحد الأيام أراد أن يكتشف مكانًا جديدًا، وتعب من اللعب بهذه الطريقة التقليدية، فقفز فوق سور الحديقة.
  • كان الديك سعيدًا جدًا لأنه كان حراً وحرًا، وبدأ يلعب بين الحقول والنباتات، وخلال ساعات المرح كان الثعلب تحت شجرة، مظللًا بأوراقها من أشعة الشمس.
  • عندما رأى الثعلب يلعب والديك يقفز بين النباتات والزهور، قال بداخله، “يبدو أن اليوم هو يوم سعدي.”
  • ذهب الثعلب إلى الديك وقال له صديقي، أنت تبدو غريباً، هل تعيش بالقرب من خلال الموقع الرسمي؟
  • قال الديك نعم، أعيش مع أسرته في الحديقة، لكني اليوم أردت أن ألعب بالخارج.
  • قال الثعلب للديك هل تريد الاستمتاع باللعب واكتشاف أماكن أكثر تشويقًا وإثارة للاهتمام؟
  • قال الديك نعم أريد بشدة.
  • أجاب الثعلب، “حسنًا، تعال معي وسنلعب معًا.”
  • تذكر الديك الذكي حديث والدته عن مكر الثعلب ورغبته في افتراس الكتاكيت والديك، فعرف أنه يجب أن يحرص على عدم الوقوع فريسة له.
  • أجاب الديك الماهر سآتي إليك يومًا آخر وألعب من الصباح إلى المساء، لكنني الآن سأعود إلى المنزل.
  • هرب الديك من الثعلب وعاد إلى منزله، وشعر بالنصر على الثعلب الماكر بفضل ذكائه.
  • عندما علمت الأم بما مر به الديك، نبهت طفلها الصغير إلى ضرورة الاستماع إلى كلماتها والالتزام بها، ثم وضعته في حجرها وقالت، “علمت أنك تعرف أنك حسن التصرف ولديك شخصية قوية.”

قصة البطة الصغيرة والكلب

  • في قرية بعيدة تعيش مجموعة من البط في حديقة مزرعة، وكان لديهم كلب قوي يحرس جميع الحيوانات.
  • كانت البط تسبح في البحيرة كل يوم، وكانت إحداهن بطة صغيرة لا تستطيع السباحة، لذا كانت تنتظر شقيقاتها على حافة البحيرة للعودة إليها.
  • كان الكلب يسخر منها، “بطة صغيرة، ما زلت لا تستطيع السباحة، هذا محزن”، ثم ضحك بسخرية.
  • كانت البطة حزينة لأنها أرادت أن تنضم إلى البط في السباحة والسباحة في البحيرة، ولكن بسبب صغر سنها، كانت لا تزال بحاجة إلى وقت للتدريب.
  • كل يوم نظر إليها الكلب بسخرية واستهزأ بضعف قدراتها في السباحة، وأحيانًا كان البط يسبح.
  • فكرت البطة في كيفية التغلب على هذه المشكلة، وأدركت أن الأمر سيستغرق وقتًا للتدريب كل يوم لتكون قادرة على الطفو مثل أقرانها.
  • في الواقع، كل يوم كانت البطة تطفو بمفردها على حافة البحيرة قبل أن تستيقظ بقية الحيوانات، وتستمر في التدريب لفترة طويلة.
  • ذات يوم بينما كان البط والكلب يسبحان في البحيرة، خرج الجميع وظل الكلب يسبح وقال للبطة الصغيرة، “كيف لا تستطيع البطة أن تسبح وأنا كلب وأنا أسبح، أثناء حديثه، شعر بالتعب وبدأ يغرق “.
  • عندما رأت البطة محاولات الكلب للهروب من الغرق، اندفعت على الفور إلى البحيرة واستمرت في السباحة حتى وصلت إليها وأنقذتها.
  • قال الكلب كيف حدث ذلك؟
  • قالت البطة “لقد كنت أسبح لفترة طويلة، لذلك أنقذتك”.
  • أجاب الكلب أنت حقًا بطة شجاعة ذات شخصية قوية، أعتذر لك على كلامي السيئ.
  • قالت البطة لا، أعتقد أن لدي قدرات شخصية خاصة ويمكنني أن أنجح.

قصص لتقوية شخصية الطفل

البيئة الأولى التي يكبر فيها الطفل هي المسؤولة عن تكوين شخصية الطفل. .

قصة الفيل و الطاووس الحزين

  • تعيش مجموعة من الحيوانات في قرية صغيرة بعيدة عن ضوضاء المدينة، ومن بينهم طاووس جميل يحب اللعب والاستمتاع مع أصدقائه.
  • كان الطاووس يلتقي بالطيور والكتاكيت وحيوانات المزرعة، وأثناء المسرحية كانت الطيور تغني وتطير حول أصدقائها، لذلك نظر إليها الطاووس على أمل أن يكون لها صوت حلو مثل الطيور.
  • أما الفيل فقد أحب اللعب مع الطاووس ومرافقته باستمرار، وفي أحد الأيام رأى صديقه جالسًا حزينًا بعيدًا عن بقية الحيوانات.
  • سأل الفيل لماذا لم تأت لتلعب معنا يا صديقي؟
  • أجاب الطاووس لا أريد أن ألعب مع الطيور، الجميع يغني ويطير وليس لدي صوت أجش مزعج.
  • قال الفيل يا صديقي، لديك ما لا يملكه الجميع.
  • قال الطاووس ما هذا؟
  • رد الفيل الألوان مشرقة وخلابة، ألا تعلم أن حيوانات المزرعة تريد أن يكون لها ألوان تشبه لون ذيلك المميز.
  • قال الطاووس حقًا.
  • قال الفيل نعم يا صديقي، كل كائن حي له صفة مختلفة عن غيره وهذا يجعله متميزًا ومنفصلًا عن الجميع، قد لا يكون لديك صوت حلو، ولكن لديك شكل جميل جدًا يرضي المتفرجين، وأنت عليك أن تقبل نفسك، بما في ذلك ذلك، ولا تقارن نفسك بالآخرين.
  • قال الطاووس أنت على حق يا صديقي.

قصص دفاع عن النفس للأطفال

الماعز الثلاثة

  • في منزل بعيد بعيدًا عن المدينة، عاش 3 ماعز مع والدتهم داخل كوخ صغير، وكانت الأم تخرج كل يوم بحثًا عن طعام للصغار.
  • حذرت الأم أطفالها من الخروج من المنزل حتى لا يهاجمهم الثعلب الماكر.
  • ذات يوم أرادت الماعز أن تلعب خارج المنزل، وعندما كانت الماعز بعيدة عن المنزل، لاحظها الثعلب الماكر.
  • قال الثعلب أيها الماعز لا تريد أن تلعب معي وتأكل سويًا، فأنا أعرف مكان الأعشاب والنباتات.
  • فأجابها الماعز لا نريد منك شيئاً، ابتعد عنا.
  • قال الثعلب لا تخاف، أنا ثعلب عجوز، لا أستطيع أكل الماعز، أنا آكل فقط عشب الأرض، وأضاف، إذا كنت تريد الذهاب إلى التل الكبير ورؤية الحقول الخضراء، فأنا في انتظارك.
  • تجمعت الماعز حول بعضها البعض للتشاور، وقال أصغر ماعز بينهم، “لماذا لا نذهب إلى التل الكبير، لأن الثعلب يبدو عجوزًا ولا يمكنه مهاجمتنا، فنحن ثلاثة وهو واحد.”
  • قال التيس الكبير ألا تتذكر حديث أمنا عن خداع الثعلب وحبه لأكل الماعز، يجب أن نذهب إلى المنزل.
  • وافق الماعز الثلاثة على العودة إلى المنزل، لكن الماعز الصغير لم يذهب معهم وعاد إلى الثعلب مرة أخرى.
  • قال الماعز للثعلب أريد أن أذهب إلى التل الكبير، هل تريني الطريق؟
  • أجاب الثعلب طبعا يا صغير.
  • وبينما عاد باقي الماعز، لاحظوا أن الماعز الصغير لم يكن هناك. لقد أدركوا أنه عاد إلى الثعلب الماكر.
  • على الفور عادت الماعز لتجد أن الثعلب أمسك بالماعز الصغير وأراد أن يأكلها، وعلى هذا بدأت الماعز بمهاجمة الثعلب.
  • أحضر الماعز الكبير غرفة كبيرة وألقى بها على الثعلب الماكر، فهرب وترك الماعز الصغير.
  • قالت العنزة شكراً لك يا إخوتي على دفاعك عني، وأعتذر عما حدث لي.
  • عادت الماعز الثلاثة إلى المنزل بأمان، وأدركت أهمية الاستماع إلى كلام أمهاتهم، وأن الاتحاد هناك قوة، لذلك يجب على المرء أن يدافع عن نفسه ومن حوله أيضًا.

الفأر والأسد

  • كان هناك فأر صغير يعيش في غابة كبيرة يحكمها أسد قوي، وكل يوم عندما يذهب الفأر للحصول على الطعام، يجب أن يمر بالقرب من منزل الأسد.
  • يتمتع الأسد بمكانة وقوة تجعل كل الحيوانات تخشى الاقتراب منه، لكنه دائمًا ما يسخر من الفأر بسبب صغر حجمه.
  • في أحد الأيام، أراد الأسد أن يسخر من الفأر، فقرر أن يزأر في وجهه ليشعره بالخوف الشديد، وبالتالي انتظره بالقرب من الشجرة الكبيرة.
  • مع مرور الفأر، بدأ الأسد يناديه ليقترب منه.
  • قال الأسد اقترب يا صديقي ولا تخف.
  • قال الفأر أنا قادم.
  • بمجرد أن وقف الفأر أمام الأسد، أطلق زئيرًا مدويًا وحاول التهامه.
  • ولأن الفأر لديه حركة دهاء وسريعة جدًا، فقد توقع خيانة الأسد، فتمكن من الدفاع عن نفسه، وألقى حجرًا صغيرًا على وجه الأسد ليبتعد عنه ثم هرب سريعًا.
  • لقد تعلم الفأر أنه يستطيع الدفاع عن نفسه حتى لو لم يكن أقوى المخلوقات، فيجب أن يكون لديه مهارة تجعله قادرًا على مهاجمة الأعداء.