التكيفات التي تساعد الطيور على الطيران

خلق الله العديد من المخلوقات، يتميز كل منها بمجموعة من الخصائص التي ينفرد بها كل نوع عن الآخر. السلوكيات التي تجعلهم يتأقلمون مع البيئة المحيطة بهم.

  • وأهم التكيفات التي ساعدت الطائر على الطيران هي (العظام الخفيفة) وهي من أبرز خصائصه.
  • كما أنه أجوف لمساعدته على الطيران والطيران في الهواء.
  • كما أن الهيكل العظمي للطيور له طبيعة خاصة، حيث يتميز هذا الهيكل العظمي بوجود عدد قليل من العظام مقارنة ببقية الكائنات الحية الأخرى.
  • الطيور لديها بعض العظام التي اندمجت مع بعضها لتقليل عدد تلك العظام، ويمكن لتلك الطيور أن تطير.
  • هناك أيضًا بعض التعديلات الأخرى التي تساهم في مساعدة الطيور على الطيران مثل الشكل الانسيابي، وهيكي الضوء القوي، وفقرات الذيل المنصهرة للصلابة أثناء الطيران.

أهم خصائص الطيور

خصائص الطيور أربعة أنواع، وسوف نقدمها على النحو التالي

الخصائص الشكلية

  • ريش الطيور يتكون من مادة الكيراتين مما يجعلها قوية ومرنة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على
    • ريش الطيران هو الريش الذي يوجد على اجنحة الطيور ووظيفته هي المساعدة على الطيران.
    • ريش الذيل يقع على ذيل الطائر، وتتمثل وظيفته في توجيه جسم الطائر أثناء الطيران.
    • ريش الجسم الذي يحيط بجسم الطائر بالكامل ويعمل كهيكل إيروديناميكي.
    • الريش السفلي وظيفته تنظيم درجة حرارة الجسم، ويتميز بكونه ريشًا رقيقًا وناعمًا.
    • الريش الزخرفي ريش ملون ومميز يمكن للطائر استخدامه للتودد مثل الريش الذي يملكه الطاووس.
  • مناقير الطيور تستطيع الطيور تحريك فكها العلوي والسفلي بعكس الكائنات الحية الأخرى، ويتكون المنقار من طبقة مدمجة من خلايا الجلد مصبوبة حول اللب العظمي لفك الطائر، وتتمثل وظيفتها الأساسية في تناول الطعام، ويختلف باختلاف نوع الطعام الذي يأكله الطيور ومنها
    • منقار طويل ضيق وظيفته البحث عن طعام في التربة مثل الديدان مثل منقار الهدهد.
    • المنقار القصير السميك ويقصد به أكل البذور كمنقار الطيور.
    • منقار سميك مسطح يقوم بتصفية الطعام من الماء، مثل منقار البط.
    • منقار مقوس وهو قادر على تمزيق اللحم مثل منقار النسر.
  • أجنحة الطيور وهي في شكل ديناميكي هوائي، على غرار جناح الطائرة. إنها تساعد الطائر على الطيران، لكن ليس كل الطيور قادرة على الطيران، مثل طيور البطريق والنعام. كما أنها تختلف في الشكل والحجم ويمكن تصنيفها على النحو التالي
    • الأجنحة العريضة والمستديرة تمتلكها الطيور التي تعيش في الغابات، وتمنحها القدرة على المناورة لمسافات قصيرة، بهدف اصطياد الفريسة أو الهروب من الحيوانات المفترسة، بالإضافة إلى منحها قدرات إرشادية ممتازة، وسرعة كبيرة، ومن بين الطيور التي لها مثل هذه الأجنحة هي القيق، طائر نقار الخشب.
    • أجنحة طويلة وضيقة ومدببة تساعد في الطيران السريع، وذلك عن طريق إلغاء قوة السحب التي تبطئ من سرعة الطائر، كما أنها مهمة للطيور التي تقضي وقتاً طويلاً في الطيران، مثل القطرس.
    • أجنحة طويلة وعريضة توجد في الطيور الكبيرة مما يساعدها على الطيران لفترة طويلة دون الحاجة إلى الكثير من الطاقة. من بين الطيور التي لها مثل هذه الأجنحة النسر والبجعة.

الخصائص الهيكلية

تتميز أجسام الطيور بالعديد من الخصائص الهيكلية التي تميزها عن الكائنات الحية الأخرى، وهي كالتالي

  • الهيكل العظمي للطيور الكبيرة يعمل على تكييف الطائر ليطير بسهولة أكبر، حيث يحتوي هيكله العظمي على عدد قليل نسبيًا من العظام، واختفت بعض العظام في الطيور، واندمجت أخرى معًا، وتتميز عظام الطائر بكونها خفيفة الوزن لأنها من النوع الأجوف.
  • الجهاز التنفسي لا تعتمد الطيور على الرئتين بل لديها أكياس هوائية متصلة بأنابيب يتم من خلالها إيصال الأكسجين النقي إلى خلايا الرئة. – جعل الطائر أخف وزنا مما يساعده على الطيران بشكل أفضل ؛ يختلف حجم وعدد الأكياس الهوائية حسب طبيعة الطيور.
  • الجهاز الهضمي للطيور الطيور ليس لديها أسنان لمضغ الطعام، وافتقارها إلى الحنك الرخو الذي يدفع الطعام إلى الداخل أيضًا، لذلك يتميز جهازها الهضمي بمجموعة من الخصائص الهيكلية، حيث يقوم الطائر بدفع الطعام بمساعدة تتكيف عضلات المريء للقيام بهذه المهمة، حيث تصل إلى الحوصلة التي تخزن الطعام قبل إرساله إلى المعدة ؛ وتنقسم المعدة أيضًا إلى قسمين (المعدة الغدية أو البروفنتريكولاريس)، و (الحوصلة أو البطين)، حيث تعمل المعدة الغدية على إنتاج سوائل هضمية لتكسير الطعام، ثم تقوم الحوصلات بطحنها، ثم نقل الطعام المهضوم. إلى الأمعاء التي تفرز الإنزيمات التي تساعد على إتمام عملية هضم الطعام ثم تنتقل إلى الأمعاء الغليظة والقولون وأخيراً إلى القناة وهي فتحة بالقرب من الذيل حيث يخزن الطائر فضلاته قبل إفرازه.
  • قلب الطيور ويتكون من أربع حجرات أذينان وبطينان. يضخ البطين الأيمن الدم إلى رئتي الطائر، بينما يضخه البطين الأيسر إلى باقي أجزاء جسمه، مما يجعل جدرانه أكثر سمكًا وأكثر عضلية.

الخصائص السلوكية

وهم على النحو التالي

  • رحلة الطيور وهو سلوك فطري يساعد الطائر في البحث عن طعامه، ولكن لا تستطيع كل الطيور الطيران، مثل طيور البطريق والبجع.
  • غناء الطيور تصدر الطيور مجموعة من الأصوات الجميلة من خلال قناة syrinx في الطرف السفلي من الحنجرة، حيث تعمل على تغيير ضغط الهواء فيها لإنتاج الأصوات بدرجات مختلفة، كما أن بعضها لديه القدرة على تقليد الأصوات.
  • هجرة الطيور تتحرك الطيور في مجموعات بحثًا عن مصادر الغذاء والمياه الأساسية، أو بسبب تغير الطقس.

السمات الفسيولوجية

من أبرزها ما يلي

  • القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات، حيث أن له ريشًا يعزل الحرارة، ولديه القدرة على قلب ريشه لحماية نفسه من البرد، وتستخدم الطيور تقنية اللهاث لتبريد أجسامها. .
  • معدل الأيض المرتفع يحدث هذا في حالة زيادة نشاط الطائر وبالتالي زيادة استهلاكه للغذاء.

تغذية الطيور

هناك بعض الأطعمة التي يعتمد عليها الطائر في طعامه، وهي كالتالي

  • اللافقاريات المائية.
  • المكسرات.
  • نباتات مائية.
  • بقوليات.
  • الحيوانات
  • في ذمة الله تعالى.
  • قمامة.
  • بذور.
  • التوت.
  • بعض أنواع الفاكهة.
  • الحشرات.
  • بعض أنواع الطيور.
  • بيض.
  • الثدييات الصغيرة.
  • سمك.
  • براعم الشجرة.
  • اليرقات.

أشهر أنواع الطيور في العالم

هناك بعض الطيور المشهورة والفريدة من نوعها في جميع أنحاء العالم، ومن أشهر أنواع الطيور

مكاو الياقوت

  • وهو ببغاء بطول 100 سم.
  • إنه أكبر الببغاوات في العالم.
  • موطنها الأصلي هو المناطق شبه المفتوحة والمراعي في السافانا في شمال البرازيل.
  • يوجد اليوم أقل من 5000 ببغاء من الياقوت في العالم.

طائر بوهيمي

  • إنه طائر مغرد متوسط ​​الحجم.
  • لونه بني رمادي.
  • الأجنحة لها حواف بيضاء وصفراء.
  • يعيش البوهيمي في الغابات الشمالية في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوراسيا.
  • في الشتاء، يهاجرون في قطعان كبيرة إلى الأجزاء الشمالية الغربية من الولايات المتحدة.
  • تتغذى على الحشرات والتوت.