ضغط 140 90 مرتفع

قياس أحد أهم المؤشرات الحيوية التي يأخذها الأشخاص المحرومون من الرعاية الصحية بعين الاعتبار، عند تقييم الحالة الصحية الحالية للمريض، فإن معدل ضغط الدم في الجسم يشير إلى مقدار الضغط على جدران الشرايين، والذي يحدث نتيجة تدفق الدم من خلالها في عملية تقلص العضلات. القلب وانبساطه، عند قياس ضغط الدم، تظهر قيمتان. قيمة ضغط الدم لكثير من المعلومات عن المريض مباشرة، ومن بين تلك المعلومات ما يلي.

أولا، ضغط الدم الطبيعي

ضغط الدم طبيعي عندما يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 مم زئبق وضغط الدم الانبساطي أقل من 80 مم زئبق.

ثانيا، ارتفاع ضغط الدم الطبيعي

تبدأ أعراض ارتفاع ضغط الدم عندما يصل الضغط الانقباضي داخل الشرايين من 120 إلى 129 ملم زئبق، ويكون الضغط الانبساطي في هذه الحالة أقل من 80 ملم زئبق، وفي مثل هذه الحالات يكون المريض أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا كان كذلك. لا تتخذ بعض الاحتياطات لتقليل هذا الارتفاع في ضغط الدم.

ثالثًا ارتفاع ضغط الدم المرضي في المرحلة الأولى

في المراحل المبكرة من ارتفاع ضغط الدم، تتراوح قراءة ضغط الدم الانقباضي داخل الشرايين بين 130 و 139 ملم زئبق، أو يتراوح ضغط المريض الانبساطي بين 80 و 89 ملم زئبق.

المرحلة الرابعة من ارتفاع ضغط الدم المرضي

يدخل المريض هذه المرحلة عندما يقاس ضغط الدم الانقباضي بأكثر من 140 مم زئبق، أو يكون الضغط الانبساطي داخل الشرايين أكثر من 90 مم زئبق.

خامساً نوبة من ارتفاع ضغط الدم

هذه الحالة هي أخطر حالة في مرض ارتفاع ضغط الدم، والتي قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم نقل المريض إلى غرفة الطوارئ ونقله على الفور، وفي هذه الحالة تصل قراءة تقييم ضغط الدم الانقباضي إلى أكثر من 180 ملم زئبق، أو إذا كان الضغط الانبساطي وصلت لأكثر من 120 مم زئبق.

لذلك فإن إجابة سؤالك هي، هل الضغط 140 90 مرتفعًا، وهو مرتفع بالفعل، ويعتبر مرضًا من المرحلة الأولى، وفي هذه الحالة، يرجى استشارة الطبيب المختص عند الضرورة.

تعريف ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو القوة العالية للدم في الأوعية الدموية، لذلك يبذل القلب في هذه الحالة جهدًا أكبر، وتتعرض الأوعية الدموية في مثل هذه الحالة لضغط أكبر، مما يجعل هذه الأوعية – وخاصة الشرايين – ضعيفة، مما يزيد معدلات ارتفاع ضغط الدم. الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويشير أيضًا إلى العديد من المشاكل الخطيرة الأخرى، ويتم تحديد مقدار الضغط بمعرفة كمية الدم التي يتم ضخها عبر القلب وقدرة الشرايين على مقاومة الضغط الناتج عن التدفق. وتدفق الدم، ويعتبر من أمراض ارتفاع ضغط الدم بشكل عام. إنه مرض يتطور على مدى فترة طويلة من الزمن، وعلى الرغم من شدته، يمكن اكتشاف ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه مبكرًا.

  • تحتاج الأنسجة والأعضاء إلى الدم بشكل دائم، وخاصة خلايا الدم المحملة بالأكسجين والغذاء، مما يضمن بقاءها وحياتها، وتؤدي دورها وتعمل على النحو الأمثل. عندما ينبض القلب، فإنه يخلق ضغطًا يدفع الدم عبر شبكة كبيرة من الأوعية الدموية على شكل أنابيب، من بينها الشعيرات الدموية والأوردة والشرايين، وهذا الضغط ناتج عن عاملين أو قوتين، على النحو التالي.
    • الضغط الانقباضي القوة التي يسببها القلب لضخ الدم عبر الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم
  • قوة الضغط الانبساطي الضغط الذي يحدث للدم في الفترة ما بين ضربات القلب، بينما القلب هو الانبساطي.

قراءات ضغط الدم وأنواعه

فئة ضغط الدم ضغط الدم الانقباضي بالمليمتر الزئبقي ضغط الدم الانبساطي بالمليمتر زئبقي
ضغط دم مثاليأقل من 120أقل من 80
طبيعي120 – 12980 – 84
مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم130-13985 – 89
ارتفاع ضغط الدم (المرحلة الأولى)140 – 15990-99
ارتفاع ضغط الدم (المرحلة الثانية)160 – 179100 – 109
ارتفاع ضغط الدم (المرحلة الثالثة).أعلى من 180أعلى من 110

عندما يظل ضغط الدم مرتفعا جدا لفترة طويلة فإنه يتلف الأوعية الدموية بشكل كبير، ثم يبدأ الكوليسترول الضار بالتراكم على جدران الشرايين، مما يزيد العبء داخل الشرايين، ويجعلها أقل كفاءة وقدرة على نقل الدم بداخلها. وأحيانًا يسمى ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

السبب الرئيسي وراء ارتفاع ضغط الدم هو زيادة العبء على الشرايين والقلب والأوعية الدموية، مما يجعل نظام القلب والشرايين بأكمله يحاول العمل بجهد أكبر وبكفاءة أقل. صعب إلا في حالة قياس الضغط بالإضافة إلى بعض الأسباب الثانوية الأخرى ومنها ما يلي

  • تعاطي المخدرات أو الكحول
  • بعض أنواع الأدوية
  • وجود عيب خلقي في الأوعية الدموية منذ الولادة
  • توقف التنفس أثناء النوم
  • وجود مشاكل في الغدة الدرقية
  • بعض مشاكل الكلى أو الهرمونات

عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم

هناك بعض الأعراض التي تدل على ارتفاع معدل الإصابة بمثل هذا المرض، والتي في حال توفرها، يجب توخي الحذر، والعمل على مراجعة الطبيب وفحص ضغط الدم بشكل دوري، ومن تلك العوامل ما يلي

  • إذا كان نمط الحياة اليومي يعتمد بشكل كبير على الأجهزة والآلات الإلكترونية، الأمر الذي يتطلب القليل من الحركة، فإن هذا الخمول يساعد على تدهور الحالة الصحية بشكل كبير، وبمعدل أسرع من المعتاد، خاصة عند عدم ممارسة النشاط البدني أو الرياضة.
  • يعاني الإنسان من بعض الأمراض المزمنة، وفي مقدمتها مرض السكري، الذي يعدل بشكل كبير من معدل ضغط الدم بمعدل خطير إذا لم تتم متابعته بانتظام.
  • إذا كان الشخص يعتمد على نظام غذائي غير صحي، من تناول الكثير من الأطعمة المليئة بالدهون والكوليسترول الضار، أو عن طريق تناول الكثير من الملح في وجبات الطعام.
  • إذا كان الشخص يتعرض باستمرار لضغط نفسي، أو يعاني من التوتر والقلق بشكل مستمر، لأن هذه العوامل تعمل على زيادة معدل تدفق الدم في الشرايين، وعلى وجه الخصوص بسبب ما يتم القيام به في مثل هذه الحالات داخل الجسم.، من إفراز هرمونات مختلفة تعمل على زيادة معدل ضغط الدم
  • شرب الكحول لاحتوائه على مركبات تتلاعب ببعض المراكز في الدماغ، وتفرز هرمونات خاصة، بالإضافة إلى احتواء الكحول على مستويات عالية جدًا من السكريات.
  • التدخين، مما يقلل من كفاءة الرئتين وعضلة القلب بمرور الوقت
  • عندما يعاني الشخص من سمنة بدرجات متفاوتة، فهذا يعني أن الأوعية الدموية تحتوي على مستويات خطيرة من الكوليسترول التي تقلل من كفاءة الأوعية الدموية.
  • العملية الجنسية لا ترفع ضغط الدم بشكل مؤقت، لكن إذا لجأ الرجل لبعض الأدوية التي تساعده بهذه الطريقة، فإنها في الواقع تعرض عضلة القلب لجهد كبير، خاصة أن يدوم لفترات طويلة.
  • وبسبب التقدم في السن، تبدأ كفاءة الخلايا في الجسم، وخاصة تلك التي تعمل بشكل دائم، كالأوعية الدموية والقلب، بالإرهاق والضغط، وتقل كفاءتها.
  • ارتفاع ضغط الدم هو مرض يمكن أن ينتقل عن طريق الوراثة، مما يعني أنه إذا كان لديك والد أو جد أو قريب لديه تاريخ من المرض، فإن هذا يزيد من فرصتك في الإصابة بالمرض نفسه.