لماذا تستمر الأسماك في فتح أفواهها؟

يعتبر فتح فم السمكة بشكل مستمر ظاهرة طبيعية توجد في الكائنات الحية، بما في ذلك الأسماك التي تعيش في الماء. جسدها يابس.

تتنفس الأسماك من خلال جهاز تنفسي يسمى “المثانة العائمة”، والتي بدورها تمتص الأكسجين من الماء. فتح فمه باستمرار من الأشياء التي تساعده على القيام بعملية التنفس.

أنواع الأسماك

حدد العلماء عددًا كبيرًا من الأسماك، حوالي 20000 نوع من الأسماك، تعيش الأسماك في البحار والمحيطات، يعيش بعضها في الأنهار والمياه العذبة، وثلاثة أخماس أنواع الأسماك موجودة في البحار.

  • الأسماك التي نأكلها لا تعيش في أعماق بعيدة عن سطح الماء، حيث تتجمع في منطقة التلال القارية، ولكن هناك بعض الأنواع التي يصعب الخروج منها إلى اليابسة إلا في حالات قليلة تعيش فيها على أعماق عميقة جدا من سطح البحر.
  • بعض الأسماك تفضل العيش في المياه الدافئة والبعض الآخر لا يفضل العيش إلا في البرد، وعندما تتغير درجات الحرارة المعتادة لحياة السمكة تضطر الأسماك للانتقال من مكان إلى آخر أو تموت وتموت، مما يعني أنهم لا يستطيعون التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة.

حياة الأسماك

تم العثور على الأسماك حيث يتوفر الطعام، ومن الأماكن المفضلة للأسماك من حيث التغذية بحر الشمال، الذي يقع بين الجزر البريطانية وأروبا، حيث توجد مروج عائمة مليئة بالدياتومات ومجدافيات الأرجل.

  • أهم ما تبحث عنه الأسماك هو أيضًا المياه المالحة، حيث عندما تكون ملوحة البحر أقل من الحد المناسب، تضطر الأسماك إلى الهجرة إلى المكان أو تتعرض للهلاك، كما حدث في بحر البلطيق عندما انخفضت الملوحة، وهاجر سمك الرنجة ونفقت الأسماك الخيطية.
  • تنقسم الأسماك إلى نوعين من حيث التغذية وهما
    • النوع الأول يتغذى على العوالق التي تطفو على سطح الماء.
    • النوع الثاني يتغذى على المحار والديدان والقشريات الموجودة في القاع.
  • تختلف ألوان الأسماك حسب البيئة التي تتواجد فيها، حيث تساعدها ألوانها على الاختباء من الأعداء، على سبيل المثال الكريل، والرنجة، والبوري، والميا كلها زرقاء فضية، مثل الأمواج التي تحيط بهم، مثل يسبحون على السطح أو بالقرب منه.
  • غالبًا ما تكون الأسماك التي تتغذى على القاع رمادية أو سوداء، وتلك التي تعيش بين الشعاب المرجانية ملونة بألوان قوس قزح.

أحجام الأسماك

وتتراوح أحجام الأسماك من 2 سم في الطول إلى 15 مترًا، حيث يصل طول قرش الحوت إلى حوالي 15 مترًا، وفي معظم الأسماك يكون جسمها الخارجي مغطى بالمقاييس.

  • وبعض الأسماك لها شجر البلوط الخارجي الذي يحميها من الأخطار الخارجية. سمك القرش له جسم خشن مثل ورق الصنفرة والصنفرة، وذيل السمكة وزعانفها مرتبة بعدة طرق مختلفة.
  • يصل وزن بعض الأسماك إلى أطنان، مثل سمكة الشمس التي تزن حوالي طنين، وليس لها ذيل.
  • تظهر سمكة المجداف وكأنها كلها ذيل ويصل سمكها إلى حوالي خمسة سنتيمترات، وقد يصل طولها إلى عشرة أمتار، وتظهر سمكة المجداف بين الأمواج كشريط فضي، وتسمى في النرويج ملكة الرنجة .
  • سمكة أبو ساونا لها فك نصف جسمها تقريبا وتعيش في المياه الموحلة، ومن المعروف عن هذه السمكة أنها تصطاد طيور النورس، ويبلغ طولها نحو متر ونصف المتر، وسبعين سمكة رنجة.

كيف تسبح الأسماك؟

عادة تسبح الأسماك بذيلها وتغير اتجاهها بزعانفها. سمكة ابوشراع الكبيرة لها زعنفة بطول الظهر وتبدو مشابهة لشراع قارب صيني.

  • تستخدم السمكة الطائرة زعانفها كأجنحة الطائرة، ولها القدرة بعد اختراق الأمواج على القفز في الهواء لمسافة تصل إلى 60 مترًا أو أكثر، وأحيانًا تسقط على السفن ليلاً في من أجل الحصول على الطعام من أهل السفينة.
  • تترك بعض الأسماك الماء وتتسلق الأشجار بزعانفها.

خصائص الأسماك

تختلف الأسماك في أنواعها وأشكالها وأحجامها، ولكنها تشترك في بعض الخصائص التي تساعدها على النمو في البيئة المائية، ومن هذه الخصائص ما يلي

  • من ذوات الدم البارد يمكن تصنيف جميع الأسماك على أنها حيوانات من ذوات الدم البارد، والتي تُعرف أيضًا باسم الحرارة الخارجية، مما يعني أن الأسماك غير قادرة على تنظيم درجة حرارة أجسامها من تلقاء نفسها، مما يعني أن درجة الحرارة تتغير مع درجة حرارة البيئة في الذي يعيشون فيه، على عكس الثدييات، التي تعتمد على العمليات الداخلية للحفاظ على درجة حرارة الجسم ثابتة.
  • العيش في الماء تعيش جميع الأسماك في الماء، ولكن هناك بعض الأسماك التي يمكن أن تقضي وقتًا أطول خارج الماء، مثل Mudskipper، التي تتغذى وتتفاعل مع بعضها البعض على الأرض، على الرغم من عدم وجود رئتين للتعايش مع الطبيعة الخارجية لكن يمكنهم التنفس من خلال جلدهم، يمكنهم الحفاظ على رطوبة الخياشيم بالماء الذي يخزنونه بداخلهم.
  • لديهم خياشيم للتنفس معظم الأسماك لها خياشيم، وهي مهمة للحيوانات التي تعيش في الماء، لأنها تسمح لها بامتصاص الأكسجين من الماء وإفراز ثاني أكسيد الكربون، وهناك بعض الأنواع التي لها رئتان مع الخياشيم، والتي تلعب دورها. حتى يتمكنوا من العيش في الماء الذي يحتوي على كميات صغيرة من الأكسجين، والبعض الآخر يفقد الخياشيم في مرحلة معينة، مثل الضفادع الصغيرة.
  • تمتلك منفاخًا عائمًا تمتلك جميع الأسماك منفاخًا عائمًا، وهو عبارة عن عضو متخصص يمتلئ بالهواء لمساعدة الأسماك على الطفو ثابتة في الماء، وبالتالي لا تغرق أو تطفو لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، يسمح العائم للأسماك بالنوم دون أن تغرق، بينما يبتلع البعض الهواء ويرسله إلى العوامة الهوائية، مما يساعدها على التكيف للبقاء على قيد الحياة في الماء الذي لا يحتوي على ما يكفي من الأكسجين.
  • زعانف التملك هناك العديد من الأسماك التي لديها القدرة على الحركة والمناورة والاستقرار، حيث تختلف الأسماك في استخدام الزعانف بشكل كبير وتعتمد عليها في التكيف، حيث توجد أنواع عديدة من الزعانف، ولكن أكثرها شيوعًا هي زعنفة الذيل، الزعانف الجانبية، الزعانف الظهرية والبطنية، والزعنفة الشرجية، حيث تسمح الزعانف الحوضية والصدرية للأسماك بالمناورة والحفاظ على ثباتها، بينما تقلل الزعانف الظهرية والبطنية من التدحرج أثناء السباحة وتساعدها أثناء المنعطفات، بينما تدفع زعنفة الذيل تتقدم السمكة للأمام أثناء السباحة، ولكن لا توجد أشكال أو أحجام أو حتى أغراض محددة لنوع معين من الزعانف.