حكاية خرافية جميلة

يتعلم الشباب من القصص والروايات العديد من الصفات الحميدة مثل آداب التعامل مع الكبار، واحترام الآخرين، والطيبة مع الحيوانات والكائنات الحية، وهي ليست فقط للأطفال، ولكن الكبار يحصلون على معلومات جديدة ويزيدون من النتيجة اللغوية والمعرفية. . هواية ممتعة ومفيدة.

  • ذات يوم كان طفل صغير جالسًا أمام باب المنزل يلعب ببعض الدمى، حيث يعيش مع والده ووالدته وجدته التي يقضي معها معظم وقته.
  • كان الطفل من محبي استكشاف أماكن جديدة للقيام بمغامرات شيقة، الأمر الذي جعل عائلته تخاف عليه لإجباره على اللعب أمام المنزل حتى أصبح كيون آمنًا، ووجدته دائمًا يراقبه من خلف نافذة المنزل للتأكد من أنه لم يختف عن أنظارها.
  • كان الجو في فصل الربيع، لذلك كان الطفل يلعب بين الأشجار والنباتات، وبينما كان يلعب، وجد فراشة بألوان زاهية تحلق فوق رأسه، لينظر إليها بحب وإعجاب ويبدأ بالركض خلفها، وبعد عدة دقائق استدار ليجد نفسه في مكان غريب خالي من البشر وبالقرب منه يوجد منزل قديم.
  • نظر الطفل إلى ذلك المنزل وبدأ يفكر كيف يعيش هؤلاء الأشخاص في منزل غريب وقديم بتلك الصورة، وبالتالي اتجه نحو المنزل بقلق مختلط بالحماس لاكتشاف ذلك المكان الغامض.
  • بينما كان يمشي لبدء مغامرته الجديدة، سمع صوتًا من خلفه يناديه، “بني، لماذا ابتعدت عن المنزل؟” دعنا نذهب للمنزل قبل حلول الليل.
  • الجدة تحذر حفيدها، “حبيبي، لا ترجع إلى المنزل المهجور مرة أخرى حتى لا تتأذى.
  • وجد الطفل أن جدته عندما لم تجده أمام المنزل وأثناء بحثها عنه لاحظت أن دمته المفضلة سقطت على بعد 5 أمتار من المنزل، وبعد تتبع أثره وجدته أمامه. من البيت القديم.
  • عاد الطفل إلى المنزل مع جدته، وفي المساء عاد الوالدان لتناول العشاء معهم ثم دخلوا غرفته بينما كان مغمورًا في بحر أفكاره ليخلق بعقله الصغير شكل الحياة في المنزل الغامض وكيف يعيش سكانها وهل هم أجانب أم بشر.
  • في صباح اليوم التالي قرر الطفل العودة لذلك المنزل لحل أحجيته المثيرة، وبالفعل وصل إلى نفس المكان الذي تجول فيه أمس، وبدأ يقترب من المنزل بخطوات بطيئة حتى يصبح جاهزًا لأي هجوم قادم من الفضاء. غزو.
  • دخل الطفل هذا المكان الغامض ليجد منزلًا مظلمًا ومهجورًا خاليًا من البشر والأثاث، ليصبح بيتًا للعناكب والحشرات، وتجول بالداخل لعدة ثوانٍ، وأثناء عودته إلى الباب للخروج، كاد حجر يسقط من الحائط. على رأس الطفل ليجد يدًا تسحبها بقوة في الاتجاه المعاكس مما تسبب في سقوط الحجارة بجانبه وهو في حالة رعب شديد.
  • ينظر الطفل إلى الوراء ليجد أن والده هو الذي أنقذه من ذلك الحادث وهو في حالة ذهول وخوف. أخبره والده أنه علم من جدته أنه ذهب إلى المنزل المهجور، وعندما عاد إلى المنزل، رآه يبتعد عن باب المنزل ليتبعه، ودخل المنزل القديم خلفه.
  • قال الأب لابنه، “يا بني، لماذا يؤذيك حبك للمغامرات، يجب أن تستمع لمن هم أكبر منك، ويجب أن تستجيب لتحذيرات جدتك لك.
  • يجيب الطفل لقد تعلمت من خطأي، يا أبي، لن أعارض كلام جدتي بعد الآن.

حكاية خرافية طويلة

  • يعيش علاء الدين في منزل صغير مع والدته في قرية قمر الدين. لم يكن الشاب من أهل النفوذ أو الممتلكات. بل كان يمر بضائقة مالية بعد وفاة والده. أما عمه فكان ثريًا وبخلًا لا يحب علاء الدين ويرفض مساعدته.
  • اعتاد علاء الدين أن يخرج كل يوم إلى السوق بحثًا عن عمل يكسب منه، لكنه لم ينجح في الحصول على مهنة يحصل منها على أموال لإعالة والدته.
  • ذات يوم، بينما كان علاء الدين يتجول في السوق، سمع أحد الباعة يقول لمالكه، “أعلم أن الكهف الموجود داخل الجبل البعيد يحتوي على جواهر وكنوز وألماس. يجب أن نجمع أكبر قدر من تلك الثروة لكي نصبح أحد أغنى الناس “.
  • يجيب صاحب البائع “أنت محق، عاش فيها كاهن وتمكن من جمع الكنوز من دول مختلفة.”
  • سمع علاء الدين حديث الرجلين وقرر الذهاب إلى الجبل البعيد في المساء.
  • بعد منتصف الليل، ذهب علاء الدين إلى الطريق المؤدي إلى الجبل وبدأ في التسلق، بينما كان رجل ينظر إليه من بعيد في نفس الوقت.
  • دخل علاء الدين الكهف ليجد جرة مليئة بالجواهر والعملات الذهبية. حرص على جمع الكنز بعناية ووضعه في حقيبته.
  • عندما كان علاء الدين يغادر الكهف، قام شخص من الخلف بضربه على رأسه، مما تسبب في سقوطه على الأرض، وكان هذا الرجل هو عمه الشرير الذي اتبع أثره منذ البداية.
  • أخذ عمه الكيس منه وأغلق باب الكهف على علاء الدين وهرب، وظل بالداخل في الظلام، باحثًا عن مخرج آخر.
  • بينما كان علاء الدين في الكهف، وجد مصباحًا قديمًا مليئًا بالغبار، فنظفه بيديه ليتفاجأ بسماع صوت قوي قادم من المصباح، فألقى المصباح على الأرض من شدة الخوف.
  • خرج الدخان من المصباح وفجأة ظهر جني وقال “أنت مخلصي، وسأكون خادمك المطيع إلى الأبد”.
  • تفاجأ علاء الدين بهذا الحدث الغريب، وبدأ يتحدث مع الجني وطلب منه الخروج من الكهف.
  • وبالفعل خرج علاء الدين واستطاع الجني إعادة الكنز إليه من عمه الشرير، وخلال مغامراته التقى بالأميرة ياسمين التي وقعت في حبها من النظرة الأولى.
  • تقدم علاء الدين لخطبة الأميرة ياسمين لكن والدها رفض ذلك لأنه يريد أن يتزوجها من رجل نفوذ ومكانة وملك.
  • طلب علاء الدين من الجني مساعدته في الزواج من ياسمين، وبالفعل وافق الأب وتم عقد حفل زفاف ضخم ودُعيت المملكة بأكملها.
  • في هذه الأثناء، علم العم الشرير أن علاء الدين لديه جني يمنحه الأمنيات، لذلك أراد أن يسرق المصباح حتى يصبح أحد أقوى وأهم رجال المملكة.
  • ذهب العم إلى علاء الدين وسرق المصباح، ثم مسحه بيديه ليخرج الجني، وأمره بذلك أن يحقق كل طموحاته، وبسبب أوامره كاد أن يدمر المملكة.
  • استطاع علاء الدين استعادة المصباح مرة أخرى، وقرر إنقاذ الجني من أطماع كل شر وكاره.
  • وقف علاء الدين أمام الجني وقال له، “أنا متحررة من خدمتي، أنت حر بعد الآن.” وعليه، أصبح الجني حراً، غير خاضع لرغبة صاحبه، وبناءً عليه قرر أن يبقى صديق علاء الدين وياسمين ويعيش بجوارهما.

وقت النوم خرافة

تعتبر القصص والروايات من أبرز الأساليب التربوية التي تساعد الآباء في تعليم أبنائهم القيم والمبادئ والسلوكيات الصحيحة.

  • تخبر الأم ابنتيها بقصة البطة المشاكسة وصديقتها السلحفاة، حيث يتعلم الأطفال أن الكذب عادة سيئة تضر بصاحبها، لذلك يجب أن يتمتع الإنسان بصفات جيدة مثل الصدق والأمانة والأخلاق حتى يكون شخص عادي محبوب من الجميع.
  • في وسط قرية صغيرة توجد بحيرة تسبح فيها جميع الحيوانات، وتشرب الطيور منها، وتلعب بجوارها أصغر الكائنات الحية.
  • عاشت بطة صغيرة مع عائلتها وكانت تأتي كل يوم إلى منزل السلحفاة لتذهب إلى البحيرة للعب والسباحة في الماء.
  • بينما كان الصديقان يلعبان معًا، بدأت البطة بالصراخ حتى أنقذتها السلحفاة من الغرق، وبالفعل حاولت إنقاذها، لكنها فشلت، فذهبت لاستدعاء بقية الحيوانات حتى اكتشف الجميع أن البطة كانت تمزح معهم، لأنها لم تغرق، لكنها أرادت المزاح والاستمتاع معهم.
  • في اليوم التالي، بينما كانت البطة والسلحفاة تسبحان، أظهرت الغرق مرة أخرى، وأتت الحيوانات إليها لتجدها تضحك وتقول، “أنا أداعبك بينما هم يسبحون بحرية في البحيرة”، حتى يتسنى لجميع الحيوانات اذهب في حالة من الغضب.
  • بعد عدة أيام، كانت البطة والسلحفاة تسبحان معًا وتلعبان في البحيرة، وبينما كانت البطة تسبح، شعرت بألم في أحد ذراعيها، مما جعلها غير قادرة على السباحة.
  • بدأت البطة تنادي السلحفاة، “ساعدني، أنا أغرق، ساعدني.”
  • نظرت إليها السلحفاة وقالت توقف عن المزاح، لن أصدق كذبتك مرة أخرى.
  • قالت البطة، أنا لا أمزح، ساعدني في الغرق، وقد فقدت بالفعل قدرتها على السباحة.
  • جلبت السلاحف جميع الحيوانات، لذلك يمكن للفيل مساعدتها وإخراجها من البحيرة بأمان.
  • أنقذ فراخ البط الصغير من الغرق. نظرت إليهم وقالت، “أعتذر لكم جميعًا. لقد سخرت منك وكذبت عليك عدة مرات “.
  • قالت السلحفاة “ما دمت تعلم أن الكذب يؤدي إلى الموت، فلنلعب معًا دون خداع”.