من هي جورجيا ميلوني؟ – ويكيبيديا

بعد فوزها بمنصب رئيس الوزراء الجديد، بدأ الكثيرون يتساءلون عن زعيم اليمين المتطرف في مجلس النواب الإيطالي، رئيس حزب “إخوان إيطاليا” الذي اشتهر بالعديد من الآراء المثيرة للجدل، وما هو منصبها بعد أن وصلت إلى منصبها الجديد من حيث حجم التحديات التي تواجه إيطاليا والقارة العجوز. كليًا، بسبب أزمة الطاقة، وما هي قراراتها تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية، وقبل ذلك سنقدم مجموعة من البيانات حول جورجيا ميلوني، بما في ذلك ما يلي.

  • ولدت جورجيا ميلوني في 15 يناير 1977 في العاصمة الإيطالية روما. هي سياسية وصحفية إيطالية. والدها من سردينيا وأمها من صقلية. كانت ناشطة سياسيًا منذ سن المراهقة.
  • بدأت حياتها السياسية في سن الخامسة عشرة، من خلال انضمامها إلى فرع الشباب في الحركة الاجتماعية الإيطالية.
  • أنشأت جورجيا حركة طلابية تسمى “الأجداد”.
  • أصبحت عضوا في حزب التحالف الوطني الفاشي عام 1995.
  • تمكنت من الحصول على دبلوم الصحافة عام 1996.
  • تم انتخابها لعضوية مجلس مدينة روما عام 1998، وشغلت هذا المنصب حتى عام 2002.
  • في عام 200 بعد الميلاد، تم انتخاب جورجيا مديرة وطنية.
  • في عام 2004، حصلت جورجيا على منصب رئيس أنشطة الشباب، جناح الشباب في الحزب.
  • شغلت منصب وزيرة الشباب في حكومة سيلفيو برلسكوني الرابعة وكان ذلك عام 2008 وتحديداً في الثامن من مايو، واستمرت في منصبها حتى 16 نوفمبر 2011، وبذلك أصبحت جورجيا أصغر وزيرة في التاريخ. الجمهورية الايطالية.
  • شغلت منصب رئيسة الائتلاف الذي أسسه سيلفيو برلسكوني عام 2007، والذي اعتبره مؤسسة جزءًا من حزب حرية الشعب.
  • شغلت منصب مساعد رئيس إخوان إيطاليا في 8 مارس 2014.
  • حصلت جورجيا على مقعد في مجلس النواب الإيطالي منذ 28 أبريل 2006، والذي شغله حتى وصولها إلى منصب نائب رئيس مجلس النواب الإيطالي، وذلك اعتبارًا من 4 مايو 2006 حتى 28 أبريل 2008، وبذلك كان أصغر نائب لرئيس مجلس النواب الإيطالي.
  • بدأت عملها في مناصب حكومية كصحفية.
  • في عام 2009، تم دمج حزبها وفورزا إيطاليا في حزب موحد أطلق عليه “شعب الحرية”، وفي ذلك الوقت ترأست قسم الشباب في الحزب الموحد المسمى “إيطاليا الشابة”.
  • أعلنت جورجيا ميلوني عزمها تقديم استئناف ضد قيادة حزب “شعب الحرية” ضد رئيسها “أنجيلينو ألفانو”، وذلك في نوفمبر 2012، على غرار دعم الحزب لحكومة مونتي.
  • بعد إجراء الانتخابات التمهيدية، عارضت جورجيا، مع زملائها البرلمانيين، سياسات مونتي، ودعت إلى التجديد داخل الحزب.
  • في ديسمبر 2012، انسحبت جيوريا من الحزب، برفقة اثنين من زملائها من حزبها، من أجل تأسيس حركة سياسية جديدة، وكان اسمها “إخوان إيطاليا”، وهذا الاسم هو اسم مستعار من النشيد الوطني الإيطالي، و في الانتخابات العامة الإيطالية لعام 2013، تمكن حزبها من الحصول على 2٪ من الأصوات، وحصل على 9 مقاعد برلمانية.

جورجيا ميلوني إنستغرام

مثل غيرها من الشخصيات العامة، كانت من الشخصيات التي تم تسليط الضوء عليها بشكل كبير بسبب خبرتها السياسية الكبيرة، والتي اكتسبتها في وقت قياسي بسبب دخولها المجال السياسي في سن مبكرة، حيث تمتلك العديد من صفحاتها الرسمية الخاصة. على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها هذه الصفحات صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، والتي تنشر من خلالها آخر الأخبار المتعلقة بها وحزبها السابق، والتصريحات التي أعربت عنها وعن آرائها الشخصية والسياسية على حوادث مختلفة، وتلك الصفحة على موقع “إنستجرام” وصلت إلى ما يقرب من مليون وربع مليون متابع، ويمكنك الوصول إليهم بالضغط على “”.

جورجيا ميلوني تويتر

تمتلك رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني صفحتها الرسمية الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتي تتيح لها مناقشة القضايا التي تثير الرأي العام الإيطالي، للتعبير عن أفكارها بطريقة أقوى وأكثر تفاعلاً مع الجمهور، بالإضافة إلى النشر. كل ما يتعلق بها في مجال الأخبار. عملها السياسي، وحتى بعد وصولها إلى منصب رئيس الوزراء الإيطالي، لا تزال مهتمة بتلك الصفحة على وجه الخصوص، وقد وصل عدد متابعيها في تلك الصفحة إلى ما يقارب المليون ونصف المليون متابع، ويمكنك الوصول إلى المسؤول. صفحة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالضغط على “”.

الفاشية الجديدة في عهد جورجيا ميلوني

جيورجيا ميلوني هو رئيس الوزراء الإيطالي اليميني المتطرف الوحيد الذي وصل إلى هذا المنصب بعد موسوليني. إيطاليا في تلك الفترة الصعبة، وبسبب الخلفية السياسية والأيديولوجية للحزب الذي انبثقت عنه جورجيا، وهو “إخوان إيطاليا”، تزايدت مخاوف كثيرة بشأن ظهور فاشية جديدة، ولكن بطريقة معاصرة تتماشى مع طبيعة العصر في أجندة حزب جورجيا.

  • يشار إلى أن جورجيا لديها العديد من التصريحات التي أدلت بها، وطالبت بأن يكون لإيطاليا دور مختلف عما تفعله، ولكن دون المساس بوجود إيطاليا كدولة في الاتحاد الأوروبي أو استخدام إيطاليا لتدمير أوروبا، لكن التغيير في حد ذاته والعمل لصالح إيطاليا.