براز طفلي البالغ من العمر شهرين أخضر ورائحته كريهة

هناك العديد من الأسباب التي قد تتسبب في خروج الطفل من البراز الأخضر والرائحة الكريهة في عمر شهرين، ومن بين هذه الأسباب أسباب مرضية، وأسباب أخرى غير مرضية، ومن بين هذه الأسباب ما يلي.

أعراض إصابة الطفل بالجراثيم والبكتيريا في المعدة

قد ينتج إخراج الطفل من براز أخضر كريه الرائحة في عمر شهرين عن إصابة الطفل بالجراثيم والبكتيريا المختلفة في المعدة، خاصةً عند تعرض الطفل للجراثيم القولونية، وتمثل هذه الأنواع من الجراثيم خطر كبير على صحة الطفل بشكل عام، حيث أنها قد تتسبب في تعرض الطفل للأنفلونزا المعوية. يمكن تمييز هذه الحالة عن العدوى عندما يعاني الطفل من إسهال وقيء مستمرين، يتبعهما براز أخضر.

أعراض إصابة الطفل بالأكزيما

البراز الأخضر والرائحة الكريهة الموجودة فيه يمكن أن يكون سببها إصابة الطفل بالأكزيما، وهذه الإكزيما قد تسبب العديد من المخاطر الكبيرة على صحة الرضيع، ومن أعراضها تغير لون البراز إلى اللون الداكن. اللون الأخضر، وقد يتسبب في ظهور طفح جلدي على جسم الرضيع، والذي عندما تشعر الأم أن هناك بعض المشاكل التي تبدأ بالظهور على بشرة طفلها، يجب عليها التوجه مباشرة لطبيب الأمراض الجلدية، حتى يتمكن من تقييم الحالة و توفير العلاج الضروري والفعال قبل أن تتدهور حالة الرضيع الصحية.

أعراض حساسية الحليب عند الأطفال

يعاني الكثير من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من الرضاعة الصناعية من حساسية اللبن، والسبب في ذلك أن الحليب الاصطناعي يحتوي على بروتين هيدروليساتي، والذي يعتمد أساسًا على حليب البقر أو حتى الصويا، وتأثير هذه الحساسية واضح في التغيير في لون البراز إلى اللون الأخضر الداكن، مما يتطلب من الأم التوقف عن الرضاعة الصناعية، وإعطاء الطفل ما يكفي من الحليب الطبيعي من ثدي الأم، ويتم ذلك بعد استشارة الطبيب، ويقوم الطبيب بتشخيص حساسية الطفل.

لأسباب غير مرضية

بالإضافة إلى الأمراض التي ذكرناها والتي قد تتسبب في خروج الطفل من البراز الأخضر، هناك أيضًا بعض الأسباب غير المرضية التي قد تسبب هذه الحالة، ومن بين هذه الأسباب كل ما يلي.

طعام الأم

تعلم الأطعمة التي تأكلها الأم تؤثر بشكل كبير على لون براز الطفل، مما قد يغير لون براز الطفل، عند تناول السبانخ والملوخية، وتصل تلك الأطعمة إلى الرضيع عن طريق الحليب، مما يدفعه إلى ذلك. تغيير لون البراز حتى يصل إلى اللون الأخضر.

قلة جراثيم المعدة

تظل معدة الرضيع الذي يبلغ من العمر شهرين فقط أو أقل خالية من الجراثيم المعوية، مما يحسن الهضم إلى حد كبير ويحسن عمل الجهاز الهضمي ككل. قد يؤدي عدم وجود مثل هذه الجراثيم داخل المعدة في الأشهر الأولى للطفل، إلى تحول البراز إلى اللون الأخضر، وهذه الحالة ليست خطيرة، لكن الطفل يحتاج فقط لبعض الوقت حتى تبدأ هذه الجراثيم في النمو والانتشار داخل المعدة و الجهاز الهضمي، مما يجعل البراز يتحول تدريجياً إلى لونه الطبيعي.

الأدوية التي يتناولها الطفل

أثناء الحمل والولادة، تضطر العديد من الأمهات إلى تناول العديد من الأدوية المختلفة، والتي تعمل على تقويتها، بالإضافة إلى الفيتامينات التي تحتاجها لتوفير توازن صحي بين نسبة الحديد والكالسيوم داخل الجسم، والعمل على ما فقده. داخل الجسم بسبب الحمل. أدوية من المكملات الغذائية، والتي تصل إلى حليب الأم، مما يعني أنها تصل إلى الرضيع، مما يتسبب في تغير لون البراز إلى اللون الأخضر.

كمية الحليب التي يأكلها الطفل

قد يعاني الطفل الذي يبلغ من العمر حوالي شهرين من بعض الانتفاخ في المعدة، بسبب وجود غازات داخل المعدة، والتي تحدث أكثر عندما يبتلع الطفل كمية كبيرة من الحليب، ومع هذا الانتفاخ تحدث بعض التغيرات في البطن. لون ورائحة البراز، مما يجعل براز الطفل يميل إلى اللون الأخضر الداكن، ويبدأ في التكاثر تدريجياً مع زيادة كمية الحليب التي يمتصها الطفل أثناء الرضاعة الواحدة.

بعض الأسباب الأخرى

  • الإمساك قد يتسبب الإمساك وتراكم البراز في أمعاء الطفل في تحول البراز من اللون الطبيعي إلى اللون الأخضر.
  • يحتوي البراز على طفيليات إذا كان الرضيع يعاني من وجود بعض الطفيليات في البراز، فهذا ينبعث منه رائحة كريهة، ولكي تختفي تلك الرائحة، يجب القضاء تمامًا على تلك الطفيليات في الأمعاء.

متى ترى الطبيب عندما يكون براز الطفل أخضر

يواجه الكثير من الأطفال في سن الشهرين العديد من المشاكل المتعلقة بعملية الهضم والتي تؤثر بشكل كبير على طبيعة البراز، وتعمل على تغيير لونه إلى اللون الأخضر كما ذكرنا، ولكن في بعض الأحيان عندما تظهر هذه الحالة على الطفل مع البعض الآخر الأعراض، فقد يجب على الأم أن تأخذ الرضيع إلى الطبيب الخاص، من أجل التأكد من سبب هذه المشكلة، ومن بين تلك الأعراض الخطيرة كل ما يلي.

  • وجود انبعاثات كريهة الرائحة في البراز مما يؤكد وجود مشكلة صحية للطفل.
  • إذا كان الطفل يعاني من نقص الوزن باستمرار، مع وجود براز أخضر.
  • إذا صاحب البراز الأخضر فقد الطفل المستمر للسوائل، مما قد يجعله عرضة للجفاف.
  • إذا ظهر مخاط مع البراز، فهذا يشير إلى أن الرضيع مصاب بنزلة برد.
  • إذا كان الرضيع يعاني من غازات داخل المعدة بشكل مستمر.
  • إذا ظهر على براز الطفل الأخضر بعض قطرات الدم.
  • إذا كان الطفل يعاني باستمرار من إمساك أو إسهال.

كيفية معالجة البراز الأخضر ورائحته الكريهة

علاج البراز الأخضر والرائحة الكريهة التي تخرج معه يعتمد على المتابعة الصحية للطفل بشكل أساسي، حتى يتم الوصول إلى الأسباب التي تسببت في ظهور هذه الحالة، حتى يتم العمل على علاج السبب الرئيسي، بينما تجنب ظهور مخاطر وأعراض صحية أكبر. إهمال البحث عن السبب الحقيقي، وهناك بعض النصائح الخاصة التي تساعد الرضيع على التخلص من هذه الأعراض في حالات غير مرضية، ومن تلك النصائح ما يلي.

  • عند ضرورة استخدام اللبن الصناعي في عملية الرضاعة، يجب اختيار الحليب المناسب للطفل، بحيث لا يتسبب هذا النوع من الحليب في تعرض الرضيع للحساسية التي تضر بصحته بشكل كبير.
  • يجب على الأم أن تتحقق من الأطعمة التي تتناولها، وعليها الابتعاد عن أي نوع من الأطعمة التي تسبب حساسية للطفل، أو أنه يعاني من حساسية تجاه تلك الأطعمة.
  • يجب تغذية الطفل جيداً، وإعطائه الكمية المناسبة من السوائل يومياً، مما يحسن عملية التمثيل الغذائي لديه.
  • إذا كانت الأم تستخدم الرضاعة كمصدر رئيسي لإطعام الطفل فيجب عليها تناول الأدوية قدر الإمكان وخاصة نوع المضادات الحيوية، وإذا كانت الأم في حاجة ماسة لاستخدام أي من هذه الأدوية فعليها استشارة الطبيب أولاً. مع ترك فترة زمنية كافية بين تناول الدواء ووقت إرضاع الطفل.
  • يجب على الأم أن تحاول تجنب تناول الأطعمة ذات اللون الأخضر، لأنها تسبب تغيراً في لون براز الطفل عندما تصل إليه عن طريق المعدة.