الفرق بين الدوار النفسي والبيولوجي يخص كل من يعاني غالبًا من الدوار، وهذا يرجع إلى حقيقة أن الدوار، بالإضافة إلى قدرته على إحداث الكثير من الأضرار، يرجع أيضًا إلى وجود أمراض خطيرة غير محددة. ربما، و لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الدوار على معرفة ما إذا كان ذلك نفسيًا أو بيولوجيًا، سأذكر الفرق بينهما، وأصف تجربتي مع الدوار كمصابين بالدوار. للمساعدة في التفريق بين الدوار العضوي.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الدوخة من أصعب الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان. لأنه يجعله غير قادر على ممارسة حياته الطبيعية بشكل شبه كامل، وفي معظم الحالات تكون الدوخة بسبب مرض عضوي، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون لأسباب نفسية، ويساعد الأشخاص الذين يعانون من الدوار على التخلص منه نهائياً. نذكر الفرق بين الدوخة النفسية والهبوط وكيفية علاج كل منهما في السطور التالية

اظهار الكل

الفرق بين الدوخة النفسية والبيولوجية من حيث التعريف

يختلف الدوار الذهاني في تعريفه عن الدوار العضوي، حيث يتم تعريف كل منهما بتعريف مختلف عن الآخر، على النحو التالي

  • تعريف الدوار الذهاني شعور بالدوار يصيب الإنسان نتيجة التعرض لضغط مستمر سواء كان ذلك الضغط حزناً أو خوفاً أو غير ذلك من المشاعر النفسية السلبية التي تسبب الأمراض النفسية لتكون عضوية.
  • تعريف الدوار العضوي شعور بالدوار يصيب الإنسان نتيجة معاناته من خلل في إحدى وظائف الجسم.

اظهار الكل

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث الأسباب

تختلف أسباب الدوخة النفسية تمامًا عن أسباب الدوخة العضوية. لإثبات هذا الاختلاف، سنشرح أسباب الدوخة، النفسية والبيولوجية، في الأسطر التالية

  • أسباب الدوخة الذهانية يمكن أن يكون هناك عدة أسباب للدوخة الذهانية
    • خوف دائم.
    • القلق المستمر والتوتر العصبي.
    • يكافح الاكتئاب الشديد.
    • التعامل مع الأشخاص الذين يتعرضون دائمًا لضغوط.
  • أسباب الدوار العضوي هناك العديد من أسباب الدوار العضوي
    • الإصابة بمرض عقلي
    • ضغط دم مرتفع أو أقل من الطبيعي.
    • معاناة من صداع دائم سواء أكان كامل أم نصف.
    • خلل في كمية الدم التي تصل إلى الدماغ.
    • تعاني من مرض السكري أو أمراض القلب.
    • مشاكل وأمراض أعضاء الرأس، مثل ضعف قدرة الأذنين والعينين، وحساسية الجيوب الأنفية الشديدة.

اظهار الكل

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث الأعراض المصاحبة لها

يتميز كل من الدوخة الذهانية والدوخة العضوية بعدد من الأعراض غير الموجودة في أنواع أخرى من الدوخة، ولمزيد من التوضيح سنشرح هذه الأعراض بالتفصيل في الأسطر التالية

  • أعراض الدوخة الذهانية تتميز الدوخة الذهانية بعدد من الأعراض المصاحبة لها، ومن هذه الأعراض
    • الشعور بالخوف أو التوتر أو التوتر مع الدوار.
    • الشعور بضيق في الصدر.
    • رؤية مزدوجة لجميع الخصائص.
    • تنفس بسرعة كبيرة
    • ارتفاع معدل ضربات القلب.
    • التشنجات العصبية العضلية ورجفان الجسم.
    • قشعريرة بدون سبب.
    • وخز في أطراف الجسم.
    • نقص الانتباه
    • الشعور بالتعب الشديد بدون سبب.
  • أعراض الدوخة العضوية تتميز الدوخة العضوية بعدد من الأعراض المصاحبة لها، ومن هذه الأعراض
    • الشعور بالغثيان
    • إغماء
    • سماع رنين في الأذنين.
    • الإحساس بألم شديد في الصدر.
    • عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
    • الإصابة بصداع شديد
    • الشعور بألم في المعدة.
    • اضطراب معدل ضربات القلب.

اظهار الكل

الفرق بين الدوخة النفسية والبيولوجية من حيث طرق العلاج

يختلف علاج الدوخة الذهانية اختلافًا جوهريًا عن علاج الدوخة العضوية

  • علاج الدوخة النفسية يتم علاج الدوخة النفسية بمساعدة طبيب نفساني عن طريق إزالة المشاعر السلبية التي تسبب الدوار.
  • علاج الدوخة العضوي يتم علاج الدوخة العضوية عن طريق علاج المرض العضوي الأساسي الذي تسبب في الإصابة به.

تجربتي مع الدوار

تجربتي مع الدوار الذهاني من أصعب التجارب في حياتي، وذلك لأنني لم أعرف منذ فترة طويلة ما إذا كان ناتجًا عن أسباب نفسية أو بيولوجية، لذلك سأساعد من يعاني منه. نوع الدوخة الذي تشعر به حتى لا يعانون مثل ما أعانيه من خلال ذكر تجربتي مع الدوار الذهاني بالتفصيل في السطور التالية

  • لقد أصبت بدوخة متكررة لفترة طويلة، وأنا في حيرة من أمري بشأن السبب. لأنني لم أشعر بأي مرض عضوي.
  • كان الطبيب متفاجئًا جدًا عندما طلب مني إجراء الفحوصات والاختبارات لمعرفة الأسباب البيولوجية للدوخة وكانت النتيجة أنني بصحة جيدة تمامًا، فقال لي أن أرى طبيبًا نفسيًا.
  • في الحقيقة أحالني الطبيب إلى طبيب نفسي، وفي الجلسة الأولى مع الطبيب النفسي سألني إذا كان لدي شعور بالبرودة أو عصبية مرتبطة بالخوف أو التوتر الشديد أو الدوار، فأجبت أنني خائف الشعور بالبرد فقط أثناء نوبات الدوخة.
  • أخبرني الطبيب النفسي أن الدوخة ناتجة عن أسباب نفسية وليست بيولوجية، ووصف لي العلاج المناسب لها.

اظهار الكل

هناك عدد من الفحوصات والتحليلات التي يجب القيام بها لمعرفة سبب الدوخة سواء كانت نفسية أو عضوية والأمراض التي ينتج عنها الدوار إذا كانت عضوية، وهذه الفحوصات والتحليلات هي

  • الأشعة المقطعية للجسم كله.
  • اختبار التركيز والتوازن.
  • اختبار الرؤية والسمع.
  • فحص الدم الكامل.
  • يتم إجراء اختبار للقلب للتأكد من عدم وجود مشكلة في القلب.

اظهار الكل

متى تكون الدوخة شديدة

هناك العديد من الحالات التي تعتبر فيها الدوخة خطرة ويحتاج الأمر إلى تدخل طبي طارئ لإنقاذ حياة الشخص الذي يعاني من الدوار، ومن هذه الحالات

  • يصاحب الدوخة عدم القدرة على التنفس أو ألم في منطقة الصدر.
  • وصول الدوخة إلى حالة من الإغماء التام.
  • عدم القدرة على التحدث أو فهم الآخرين أثناء الدوار بسبب الدوخة.
  • يصاحب الدوخة التعرق المفرط والشعور بالغثيان.
  • عدم القدرة على الرؤية بشكل صحيح عند الدوار.
  • يصاحب الدوخة تنميل في الأطراف أو شعور بالضغط في الرقبة أو الكتفين أو الظهر أو الفك.

اظهار الكل

طرق تجنب الدوخة الذهنية والبيولوجية

هناك عدة نصائح يجب اتباعها للوقاية من الدوار سواء النفسي أو البيولوجي، وهي

  • علاج جميع مشاكل الأذن والعين قبل تفاقمها إلى درجة الدوار.
  • في حال كنت تعاني من مرض مزمن مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، تأكد من تناول الأدوية اليومية في الوقت المحدد.
  • تجنب الضغط النفسي وتجنب الأشخاص والأماكن التي تسببه للحفاظ على الصحة النفسية والقضاء على الأمراض النفسية العضوية.
  • شرب كميات كبيرة من الماء يومياً لتحسين الدورة الدموية في الجسم وتسهيل تدفق الدم إلى المخ.
  • تأكد من الحصول على 8 ساعات على الأقل من النوم يوميًا.
  • مارس التأمل قبل النوم لتهدئة الأعصاب والتخلص من المشاعر السلبية.

اظهار الكل

في هذا المقال نشرح الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، وكذلك عدة نصائح مهمة جدًا للوقاية من الدوار، والحالات التي يكون فيها الدوخة خطيرة وتتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا، وكيفية علاج الدوار بحيث تكون هذه المقالة مرجعاً لها. كل ما يتعلق بالدوار سواء كان نفسيا أو بيولوجيا.