كتب ابن تيمية

ولقي ابن تيمية بشيخ الإسلام كما أثنى عليه كثير من العلماء من معاصريه ومن بعده. ابن تيمية له كتب كثيرة في العلوم الطبية والرياضية، كما ذكره في الفلسفة الطبيعية والفلسفة الإلهية والفلسفة الرياضية، ومن أهم وأشهر كتبه نذكر ما يلي

  • اشتراط الصراط المستقيم للفتن من أصحاب النار وهو من كتب شيخ الإسلام تحدث فيه عن العقيدة والمسائل المتعلقة بتقليد اليهود والنصارى والأعياد. وشرح في ذلك الكتاب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “من تشبه بقوم فهو منهم”. رواه عبد الله بن عمر.
  • الرسالة الكاملة يقدم هذا الكتاب صفات الكمال، ويعتبر هذا الكتاب من أشهر كتب ابن تيمية وأكثرها انتشاراً بين القراء.
  • رسالة العرش وهو كتاب جمعت فيه الفتاوى، وكانت نسخته فردية في شطره السادس. ولما سُئل عن سبب تأليف هذا الكتاب قال لا تقول رسالة العرش في “العرش” هل هي كروية أم لا؟ وإن كانت كروية، وحاطها الله من ورائها، فتبين منها. ما فائدة رجوع العبد إلى الله عند الدعاء وعبادته، فينوى الرفع دون أي شيء آخر ولا فرق، وفي وقت الدعاء بين نية جهة الارتفاع وغيرها من الاتجاهات التي تحيط به؟ المتصل ومع ذلك نجد في قلوبنا نية البحث عن علو لا يتجه يمينا ولا شمالا، فحدثنا عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا، وسهّلنا الإجابة عليها في ذلك. لأنه يمحو الشك ويحقق الحق بإذن الله ينفعكم الله وعلمكم آمين. المزارات الطويلة التي شرح فيها العرش وما ورد في الكتاب والسنة الشريفة.
  • عقيدة الواسطية في هذا الكتاب قدم لنا ابن تيمية مبادئ العقيدة الإسلامية وأصول الدين والمعتقدات ومنهج أهل السنة والجماعة.
  • شرح تابيس الجهمية جاء هذا الكتاب رداً على كتاب التقديس لفخر الدين الرازي الذي نوقش فيه كثير من العلماء ومن بينهم علماء وفلاسفة. أهم كتب العقيدة التي استجابت للفكر الجهمي أو المذهب الجهمي، وأصدرت هذا الكتاب لأن عصر ابن تيمية كان من العصور المليئة بالفساد الديني والسياسي والاجتماعي، وقد ملل الناس كثيرا بسبب توسع الدولة الإسلامية واختلاط أجناس كثيرة، وغرس اليهود بينهم لتشويه صورة الإسلام.
  • إلقاء اللوم على الأئمة والأعلام يتألف هذا الكتاب من ثلاثة أجزاء، يعرض فيه سيرة الأئمة المسلمين، ويناقش أفكارهم ونقدهم الذي تعرض له كثير منهم بسبب اختلاف الأفكار والمعتقدات مثل الأشعريين والمسلمين. عقيدة ماتوريدي، بالإضافة إلى أنها ناقشت أفكار الفلاسفة المسلمين ومدى اتباعهم لأفكار الفلاسفة اليونانيين والفلسفة الطبيعية.
  • الجواب الصحيح لمن غير دين المسيح يعتبر من أشهر الكتب التي استخدمها في الرد على المسيحيين، حيث يحتوي الكتاب على عدد من الأدلة والحجج لتحريف الكتاب المقدس. وفي ختام كتابه قدم ابن تيمية هذا التعبير “يقول الكاتب في ختام كتابه أن دين الأنبياء على مر العصور وهم إخوة ويدعون إلى توحيد الله والوعظ”. النبي محمد، خاتم الأنبياء، ويقول أن هذه البشارة موجودة في الإنجيل “. إضافة إلى قول ابن تيمية أيضا إن الرد الصحيح لمن يتخذ دين المسيحية ويكون سببا لانتصار الدين أو ظهوره، هو ظهور الكتاب الذي جاء من قبرص حيث احتجاجا على المسيحيين. دين.

لدرء صراع العقل والنقل كتب ابن تيمية هذا الكتاب لمناقشة الفلسفة وأهل الكلام والرد على كتاب فخر الدين الرازي. وعلماء الرياضيات وأتباع المدارس العقائدية، حيث لا تناقض بين العقل والانتقال، بينما التناقض من صنع الإنسان. قال ابن القيم في ابن تيمية “من أراد أن يعرف هذا فعليه أن يقرأ كتاب شيخنا وهو (بيان رضاء العقل على النقل الصحيح) لأنه كتاب لم يمس الدنيا. وله نظير في بابه، فقد هدم فيه أساسات أهل الباطل من أساساته، وسقطت عليهم أسقفه من فوقهم، وبنى فيه أحكام أهل السنة والحديث، وجعلهم حكماء ورفعوا أعلامهم، وأقاموها في ملخصات طرق إثبات الحقيقة بالعقل والانتقال والغريزة الطبيعية. ومن أهل العلم عنه، فجزاه الله عن أهل العلم والإيمان خير الجزاء، وجزاه عنه العلم والإيمان أيضًا “.

  • منهاج السنة النبوي كتاب كبير جداً، ومن أشهر مؤلفات ابن تيمية، وكان ذلك الكتاب رداً على الشيعة الاثني عشرية والمذهب القادري، حيث رد على عالم الشيعة ابن تيمية. – مطهر الحلي. الذهبية والمختصر المنتقي في أسلوب الاعتدال في قلة كلام أهل الرفض والعزلة واختصاره المنتق من أسلوب الاعتدال وترجم الكتاب إلى الفارسية والغنيمان مختصر هو – هي.

عن ابن تيمية

يعتبر ابن تيمية رحمه الله من علماء الإسلام ومن كبار علماء زمانه وعصور ما بعده. وصل ابن تيمية إلى أقصى الحدود في علمه، فقد سمع عنه كثيرون سواء في البلدة التي كان فيها أو حولها، وكان ذلك قبل ظهور الرسائل أو وسائل الاتصال أو المراسل، لم يكن يخشى قول الحقيقة دائمًا. ولكل كلمة خرجت منه حجة ودليل.

  • هو أبو العباس أحمد بن تقي الدين بن شهاب الدين بن عبد الحليم بن عبد السلام مجد الدين أبي البركات بن عبد الله بن تيمية. ولد في بحران يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 661 بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم. والده هو الشيخ شهاب الدين بن عبد الحليم، قرأ على والده المذهب الحنبلي، وأصبح إمامًا ومحققًا في كثير من الفنون.
  • ولما بلغ ابن تيمية سبع سنوات هاجر مع والده وأخواته إلى دمشق. لم يتجاوز عمره عشر سنوات، بالإضافة إلى العديد من الصفات مثل الشجاعة والكرم والكرم والزهد، وفي سن السابعة عشرة تأهل لدراسة الفتوى.
  • جاهد الشيخ ابن تيمية بالسيف والقلم، وظهرت شجاعته في مواقف كثيرة، فعندما أتى التتار إلى الشام سنة 702 هـ، انتشر الرعب والذعر في نفوس الناس، لكن الشيخ ابن تيمية لم يستمع إليه. وبدأ هذا الحديث يدعو المسلمين إلى الجهاد في سبيل الله وبدأ ينتشر أن نصر الله قريب من عدوهم فتتمت على أنفسهم واستعانوا من الله تعالى.