القباب
تميزت العمارة الإسلامية بالفخامة والرقي من خلال استخدامها لأشكال هندسية متميزة، وألوانها الزاهية التي تعبر عن جوهر العصر والمكان الذي صممت فيه. القباب التي تعلو المساجد، وهذه القباب بنيت لعدة أغراض، إما للإشارة إلى القبور أو الأسقف أو الأضرحة الموجودة في القمة العلوية للمسجد، أو أي من الأبنية المقدسة مثل قبة الصخرة. في فلسطين. من الداخل.
أشكال القبة
بعد ما ذكرناه لكم الإجابة على ماهية القباب، سنذكر أيضًا ما هي أشكال القباب، حيث أن القباب لها أشكال عديدة وأحيانًا تكون على شكل رقبة من أجل وضع النوافذ عليها أحيانًا، و أشكال القباب كالتالي
- قبة منتفخة.
- قبة مخروطية الشكل.
- قبة مدببة.
- القبة متعددة الأضلاع.
- تحتوي القبة على آلاف الدوائر.
فوائد القباب
وتجدر الإشارة إلى أن القباب قد أقيمت في الأبنية والمساجد والمباني منذ القدم في زمن الإسلام، ولأغراض عديدة تتمثل في الآتي
- من أهم أسباب وضع القباب على المباني والمساجد منذ القدم هو توضيح درجة الرقي والتقدم الإسلامي في بناء القباب من الناحية الإنشائية والمعمارية.
- والجدير بالذكر أن بناء القباب لم يقتصر على المساجد والكنائس فقط، بل وضع أيضًا في المباني الإسلامية.
- وتتمثل فوائد القباب أيضًا في تغطية المقابر والقبور، والسبب في ذلك أن اسم القبة أصبح مرادفًا لكلمة مدافن.
ما هي القبة الأولى في الإسلام؟
يرتبط بناء المساجد والقباب ارتباطًا وثيقًا بانتشار الدين الإسلامي، حيث اهتم المسلمون ببناء المساجد والمساجد في جميع الدول الإسلامية، لما لها من مكانة كبيرة بين المسلمين، حيث تقام الصلاة ويتجمع المسلمون لعبادة الله. تعالى حيث المساجد بشكل عام هي الملاذ الأول لتقريب العبد من ربه، وهناك اختلاف في طرق البناء والتصميمات المعمارية. القبة الأولى في الإسلام هي القبة التي بناها الخليفة عبد الملك بن مروان والتي تم بناؤها عام 961 م. تحتوي هذه القبة على فسيفساء، وهي مصممة على شكل نباتات وبعض آيات كتاب الله. .
أنواع القباب
نظرًا لأن القباب تم بناؤها وبناؤها باهتمام كبير من قبل المهندسين المعماريين والمهندسين، فإن القباب تظهر دائمًا على شكل جمالية زخرفية لافتة للنظر، وتختلف أنواع القباب وتختلف حسب طبيعة استخدامها وأنواعها من القباب كالتالي
- قباب صغيرة.
- قباب مبنية من الطوب أو الحجر أو الخشب الصلب.
- القبة التي تأخذ نصف الكرة الأرضية.
- قبة شبه مضلعة.
- القبة نصف بيضاوية.
القباب في العصر الفاطمي
اختلف بناء القباب باختلاف العصور، بناءً على المهندسين المعماريين في ذلك الوقت، وكذلك على طبيعة الفن المستخدم في تلك الحقبة وخبرات المصممين. تتميز القباب في العصر الفاطمي باحتوائها على حوالي سبعة أعمدة تحتوي على طبقات مختلفة. شكل المربع، بينما تظهر الطبقة الثانية في أشكال متحركة من المربع السفلي إلى المثمن العلوي.
لماذا المساجد لها قبة في الأعلى؟
كانت القباب معروفة قبل الإسلام بشكل بدائي. كانت إما صغيرة وتتكون من قطعة واحدة أو مبنية من عدة طبقات مركبة. بعد الإسلام، بدأ تصميم القباب الحقيقية بشكل داخلي مستمر وموحد. هناك أسباب عديدة لوجود القباب في أعلى المساجد، ومن هذه الأسباب ما يلي
- وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد سبب ديني لوضع القباب على المساجد. أهم شيء في وضع القباب فوق المساجد أنها صُممت لأغراض الزخرفة والزخرفة، وأضفت القباب على المساجد طابعًا ومظهرًا جماليًا وبريقًا مميزًا يليق بالحضارة والعمارة الإسلامية.
- أخذت القباب من الأنماط التركية التي تم نقلها من الأتراك خلال الفترة التي سيطرت فيها الإمبراطورية العثمانية على عدة أماكن في الشرق الأوسط، ثم أصبحت القبة أسلوب وتصميم بناء المساجد.
- هناك من يعتقد أن أسلوب بناء قباب المساجد مأخوذ من البيزنطيين الذين كان لديهم العديد من القباب في كاتدرائياتهم.
- كما تعد القباب من أهم الوسائل التي تساعد في التعرف على وجود المسجد على الطريق لمسافة طويلة. عندما يريد المسلم أن يصلي في مسجد يمكنه أن يصل الليل عن بعد لشكله المميز.