عيوب غرسات العدسات اللاصقة

في بعض الأحيان لا يكون زرع العدسات هو الحل الأمثل لحل مشاكل ضعف الرؤية، أو لحل مشاكل الرؤية بشكل عام، فهناك بعض المضاعفات والمخاطر التي قد تصاحب زراعة العدسات داخل العين، وخاصة العدسات من نوع ICL، وهي زرع داخل العين، من بين العيوب الأكثر شيوعًا لزرع ICL كل ما يلي.

  • قد يعاني المريض من تورم والتهاب في العين.
  • ينتج عن الزرع احمرار في العين مع حكة شديدة قد تؤثر على العين بشكل كبير إذا استجاب المريض وفرك عينه.
  • قد تتعرض العين للنزيف، وهو عرض سلبي محتمل للأسف.
  • بسبب ما تتعرض له العين أثناء عملية الزرع، فهي أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.
  • في بعض الحالات النادرة، في الواقع، قد تؤدي العملية إلى انفصال الشبكية عن مكانها.
  • في بعض الأحيان، قد تؤدي جراحة استخدام عدسات ICL إلى فقدان كامل للرؤية.
  • قد يحدث أحيانًا لأن العدسة لا تلتئم تمامًا بالعين، لتحريك العدسات المزروعة من مكانها، مما ينتج عنه العديد من المشكلات، أولها ضعف البصر، وهذا أقل عيوب تلك الحالة للأسف.

للأسف عدسات ICL هي من نوع العدسات التي لا يمكن للمريض إزالتها إلا من قبل طبيب مختص، ويتم هذا الإجراء في حالة تسبب العدسات في العديد من المضاعفات التي قد تسبب خلل في قدرة المريض على الرؤية بشكل عام، أو أن العدسة تهدد صحة العين بشكل عام.

مزايا زرع العدسات ICL

على الرغم من كل العيوب التي بدأنا بها مع عدسات ICL، فإن هذا لا ينفي تمامًا كل مزايا هذا النوع من العدسات، والتي قد تجعل تجربة المريض كبيرة، وبشكل عام تتمتع عدسات ICL بالعديد من المزايا، بما في ذلك ما يلي.

  • تعمل عدسات ICL على علاج ضعف البصر، سواء كانت الرؤية المزدوجة الناتجة عن حالات قصر النظر أو الطويل، بحيث تساعد المريض على التخلص بشكل دائم من استخدام النظارات الطبية.
  • تعمل عدسات ICL على علاج الاستجماتيزم بشكل كامل مما يؤثر بشكل كبير على مدى إدراك العين للألوان بطريقة قوية وفعالة، مما يسمح للمريض بالاستمتاع برؤية أفضل للمحيط من حوله.
  • عدسات ICL من نوع العدسات الثابتة التي لا تحتاج إلى إخراجها والعناية بها بشكل دوري، ولكنها على عكس العدسات اللاصقة التقليدية، فهي عدسات يتم زرعها داخل العين، ولا يتم إزالتها إلا في بعض الحالات غير الطبيعية عن الطبيعي في حالة تسببها في تلف العين مع بعض الحالات النادرة.
  • لا يشعر المريض بألم عملية زرع العدسة، لأن إجراء زراعة العدسة باستخدام العدسة اللاصقة هو نوع من العمليات الجراحية البسيطة، ولكن سيتم إعطاء المريض نوعًا من التخدير بالعين، مما يسمح للمريض بمواصلة العملية، بدون أشعر بأي ألم.
  • قد يظن البعض في كلمة الجراحة أن الأمر معقد ويتطلب ساعات في غرف العمليات، ولكن عند الحديث عن عملية زراعة عدسات ICL فالأمر مختلف، لأن عملية زراعة هذا النوع من العدسات لا تحتاج إلى المزيد من ربع ساعة فقط.
  • بعد العملية مباشرة يمكن للمريض التوجه لمنزله ومتابعة حياته الطبيعية على الفور ولكن عليه فقط الالتزام ببعض الملاحظات التي يذكرها الطبيب المعالج له فقط حتى لا تتسبب في ضرر للعملية حتى يتم الشفاء العملية كاملة.

خطوات زرع عدسة ICL

تتم زراعة عدسة ICL من خلال بعض الخطوات المتسلسلة وهي كالتالي.

  • يقوم الطبيب بوضع قطرة طبية خاصة تحتوي على مادة مخدرة لتخدير العين حوالي 10 دقائق أو ربع ساعة قبل أن يبدأ العملية.
  • يعمل الطبيب على تثبيت الجفون بالعين حتى لا يحركها المريض أو يغلق عينه أثناء العملية، ويتم ذلك باستخدام أداة طبية معينة.
  • يقوم الطبيب بعمل شق صغير لا يتجاوز حجمه 3 إلى 4 مم في قرنية العين. لتتمكن من زرع العدسة.
  • يقوم الطبيب بزرع العدسة خلف قزحية العين مباشرة، ويتم ذلك دون الحاجة إلى إزالة العدسة الموجودة في العين.
  • يخرج الطبيب من غرفة العمليات، ويبقى في العيادة بعض الوقت، حتى يتمكن من الرؤية بوضوح قليلاً، وبعد ذلك يمكن للمريض العودة إلى المنزل ولكن عليه اتباع تعليمات الطبيب.

متى تتحسن الرؤية بعد زرع العدسة؟

تتحسن الرؤية بعد إجراء زراعة العدسة، عندما ينهي الطبيب العملية. بصريًا، تتحسن الرؤية لدى غالبية المرضى فورًا تقريبًا بعد العملية، لكن سيتم إعطاؤهم بعض الإرشادات حول كيفية العناية بالعدسة بعد ذلك، واستخدام بعض الكريمات التي تساعد على ترطيب العين وتنظيفها حتى تلتئم تمامًا.، وتستمر عملية الرؤية في التحسن خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد الانتهاء من العملية، وأثناء تعافي العين من العملية، حتى يقوم الطبيب بتقييم العينين وتقديم بعض النصائح الجيدة حول كيفية المحافظة عليها علميًا. النتائج.

  • بشكل عام، تستعيد العين وظيفتها الطبيعية نسبيًا خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد الانتهاء من الجراحة.

نصائح بعد جراحة زراعة العدسة

في بعض الحالات، قد تحتاج العين ما يقرب من 8 إلى 12 أسبوعًا حتى تكتمل عملية الشفاء، ولكن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها خلال هذه الفترة، حتى لا تتلف العين، ومن بين تلك النصائح كل ما يلي .

  • يجب حماية العينين من أشعة الشمس المباشرة، لذلك ينصح الأطباء المريض بارتداء النظارات الشمسية أثناء النهار، ويوصى بارتداء واقي للعين ليلاً عند النوم.
  • عدم تعريض العين لأي فرك بها أو تشكيل أي ضغط عليها بشكل كامل.
  • يجب على المريض تجنب ملامسة العين للماء، والاستمرار في هذه الحالة حتى التئام الجرح الجراحي، وسيقوم الطبيب فقط بإعطائه الوقت المناسب لذلك.
  • يجب الاهتمام بتناول الأدوية المسكنة أثناء تناول القطرات بالشكل الذي يحدده الطبيب، مع الاهتمام بغسل اليدين قبل استخدام القطرات.
  • يجب تجنب ممارسة التمارين أو رفع الأوزان الثقيلة، حتى لا تتأثر الشعيرات الدموية القريبة من العين بحجم الاندفاع الدموي الذي يحدث عند تنشيط الجسم بهذه الطريقة مما يؤدي إلى نزيف بالعين.
  • يجب توخي الحذر لمواصلة المتابعة مع الطبيب بعد الانتهاء من زراعة العدسة ؛ حتى يتمكن من متابعة حالة العين، والتأكد من خلوها من أي مخاطر تؤثر عليها.
  • من الضروري زيارة الطبيب من وقت لآخر على فترات زمنية، حتى يتمكن الطبيب من استكمال فحص العدسة، وقياس عدد الخلايا البطانية، مما يتيح له مقارنتها في كل زيارة، وفحص الرؤية. والتنبيه في حالة حدوث أي مشكلة لاحقًا.

نسبة نجاح زراعة العدسة

تبلغ نسبة نجاح عمليات الزرع داخل العين حوالي 95٪، حيث أصبحت من العمليات البسيطة والمعتادة في الوقت الحاضر، والتي لا تحتاج إلا إلى بعض الأدوات البسيطة والأيدي الماهرة، على عكس ما كان عليه الحال من قبل، فقد تطلبت مثل هذه العمليات الكثير من الجهد. والمعدات.

هل غرسات العدسة آمنة؟

تعتبر زراعة العدسة داخل مقلة العين من العمليات الآمنة تمامًا لغالبية المرضى، وهناك بعض الحالات المستثناة من هذه القاعدة، ومن يعانون من بعض المشاكل في التشريح الداخلي للعين، ويتم علاج هذه بعض الحالات التشريحية مشاكل داخل العين أولاً ثم يتم زرع العدسة لاحقًا ولكن الأهم من ذلك كله اختيار طبيب ذو خبرة كبيرة في إجراء مثل هذه العمليات.

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.