هل يمكن بيع القطط؟

وبحسب ما نقله الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصري، عندما سئل عن حكم بيع القطط، ومن الذي أوضح أن الجدل حول حكم بيع القطط جاء نتيجة انتشار ظاهرة بيع القطط. أحد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تردد فيه أن الجزء الخاص بالقطط يشمل جميع أنواعها، إلا أن هذا ليس قصد الحديث، وفي ما يلي نروي. فتواه.

  • وأشار الشيخ محمود شلبي إلى أن القطط تنقسم إلى قسمين أحدهما قطط مملوكة للإنسان، بينما الجزء الآخر يتعلق بقطط غير مملوكة، حيث يحق للقطط المملوكة للإنسان بيعها والاستفادة من أرباحها، في في حالة الملكية الفردية للقط، فإن شرط البيع هو الملكية، بينما قطط الشوارع غير مملوكة لا يحق للفرد بيعها أو التصرف فيها.
  • بالإضافة إلى أن دار الإفتاء المصرية قد أعلنت رسمياً أنه يجوز لصاحب القط بيعه واستخدام أمواله، وهذا ما اتفق عليه جمهور العلماء والفقهاء، وفي وفي حالة عدم احتياج البائع لسعره، يمكنه إهدائه بدلاً من بيعه، وذلك للخروج من إطار الشك والحلال والممنوع.

حكم بيع القطط والكلاب

  • وروى جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن كلب وقطة. “
    • أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب، أي أنه نهى عن بيعه وشرائه، لكون الكلب حراماً ولا يؤكل، بالإضافة إلى حقيقة أنه نجس وحظره غير موضوعي.
    • بالإضافة إلى القطط التي هي قطط، مال المعلقون إلى القول بأنها لا تفيده أو ينفعه المتوحش، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحد المعنيين، إما أنه وحشي لا يمكن أن يكون. يقودها أو تسيطر عليها. يتشاجر أصحاب الأشياء، حتى قيل إن بيع الوحشي بدون الأنسي قد حرم.

هل يجوز شراء قطط ابن عثيمين؟

  • وبناء على ما رواه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فإن بيع وشراء القطط جائز ولا حرج في ذلك، خاصة إذا كان للمالك منفعة دنيوية في هذه الحالة بيعها وإعطائها. به جائز.
  • كما أن للقطط فوائد كثيرة منها أنها تصطاد الفئران وتخليص المنازل منها، بالإضافة إلى أن هناك بعض أنواع القطط التي تأكل بعض الحشرات وبعضها الآخر، والجدير بالذكر أن تربية القطط في حد ذاتها جائز و مرغوب فيه، ولا خلاف عليه في الشريعة الإسلامية، خاصة إذا كان كذلك، فهو لا يضر به.

حكم بيع القطط عند الشافعية

  • أجمع الفقهاء والعلماء على أن ما يعتمد عليه الشافعيون هو جواز بيع وشراء القطط وجواز بيعها، وإن رأى بعض فقهاء المذهب الشافعي أن الأفضل والأولوية الامتناع. من هذا الفعل لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحاديثه في تحريم بيع القطط.
  • إضافة إلى ذلك، قال الإمام النووي رحمه الله إن بيع القطط المنزلية غير الوحشية جائز، ولا خلاف في ذلك بين الشافعية الذين كانوا منهم، بالإضافة إلى قوله “القط طاهر وينفع به ووجد فيه كل شروط البيع مع الخيار فيجوز بيعه بغل وحمار”.

حكم بيع القطط على المذهب المالكي

  • ومن الشائع بين أصحاب القطط أنه يجوز بيع القطط إذا كان لها منفعة من جلدها، وذلك في ذبحها. فيه وعليه “. وأما الآخر وهو الجواز فيقال والصحيح أن قوله في الجلد حصر في بيع السبعات فقط، والصحيح أنه قال إن الجلد حصر في بيع السبعات فقط. بيع السبعات فقط.
  • وأما الكلاب فيحرم عند المالكية بيع الكلاب ولو كانت طاهرة، ولكن هناك مقولة في المذهب المالكي في جواز بيع الكلمات لأغراض ضارة كالصيد والحراسة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • قلت يا رسول الله بعث الأدباء العارفين فيكون عليّ وأذكر اسم الله عليه فقال إن أرسلت بعلم الله فالله هو الذي بعلم الله قال وإن قتلوا ما لم يشترك به كلب بلا، فقلت له إني أقوم بالصيد، فقد أصبت، فقال إذا رمتموه فهو سوف تبارك.

المراجع