أين هو صداع الضغط المرتفع؟

يعتبر الصداع من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا التي تصيب الإنسان، وهناك الكثير الذي يساهم في ظهوره، ومن أهم وأهم هذه الأسباب ارتفاع ضغط الدم، حيث يتسبب في إصابة الشخص بالصداع و تصبح صداع نصفي.

يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث صداع في جميع أنحاء الرأس، ولكن هناك بعض الأماكن التي يصاب فيها الصداع بآلام مرتبطة بارتفاع الضغط، وهي كالتالي

  • يوجد بشكل شائع في الجبهة ومؤخرة الرأس والرقبة.
  • الشعور المستمر بالدوار والصداع والصداع.
  • يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الرأس من خلال الضغط عليه.
  • إذا كان في أعلى الرأس فهو نتيجة توتر، أما إذا كان في الأمام فهو نتيجة مشاكل في الجيوب الأنفية، أما إذا كان في الوجه أو الخدين أو الفك فهو كذلك. نتيجة مشاكل الأسنان أو العصب الثلاثي التوائم أو الجيوب الأنفية حيث يعاني الشخص من الحساسية.
  • بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الصداع في العين والحاجب، فهو ناتج عن مشاكل في العين. إذا كان على جانبي الرأس والأذن، فهناك مشكلة في الأسنان أو التوتر أو الأذن.
  • كما لو كان على جانب واحد من الرأس، فهو صداع نصفي ناتج عن مشاكل في الأسنان والأذن، أما إذا كان خلف الرأس والرقبة فهو ناتج عن صداع في العمود الفقري أو العصب القذالي أو توتر أو مشاكل في الدماغ .
  • إذا كان الصداع منتشرًا في جميع أنحاء الرأس هنا، فهو ناتج عن التوتر.

صداع الضغط المرتفع

هو صداع ناتج عن حالة من ارتفاع ضغط الدم، حيث وجد أن هناك علاقة وثيقة بين الصداع وارتفاع ضغط الدم، عندما يرتفع الضغط إلى أكثر من 180/120 ملم من الزئبق، مما ينتج عنه ارتفاع حاد ومرتفع. الضغط داخل الجمجمة وتسمى هذه الحالة (ارتفاع ضغط الدم). أزمة ارتفاع ضغط الدم أو أزمة ارتفاع ضغط الدم.

  • هذا النوع من الصداع لا يشبه الأنواع الأخرى من الصداع.
  • ولا يزول الألم الناتج عن العلاجات التقليدية مثل المسكنات.
  • يكون موقع الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم على جانبي الرأس، وهو يشبه النبض ويزداد سوءًا عند القيام بالأنشطة اليومية.
  • وهناك تفسير آخر لذلك، حيث أن السبب وراء صداع ارتفاع ضغط الدم هو ارتفاع ضغط الدم الذي يسبب ضغطًا أعلى على أغشية الدماغ، مما يؤدي إلى خروج الدم من الأوعية الدموية في الدماغ، وبالتالي تراكم الدم. السوائل وحدوث وذمة أو انتفاخ داخل الدماغ، وبما أن الدماغ محاط بالجمجمة فلا مجال لهذه الوذمات للتوسع مما يزيد الضغط على الدماغ.
  • ويشمل أيضًا أعراضًا أخرى مثل الدوخة، والارتباك، والضعف، والنوبات، والارتباك، وعدم وضوح الرؤية.
  • غالبًا ما تتحسن هذه الأعراض في غضون ساعة، إذا تلقى الشخص المصاب علاجًا لخفض ضغط الدم.

ما هي أعراض صداع الضغط المرتفع؟

هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم غير الصداع، والتي تشمل أعراض وأشكال الصداع التي تنتج، وهي كالآتي

  • الشعور بالعطش والجفاف الشديد بجانب الصداع، وإذا زادت حدته.
  • الشعور بالدوخة والدوار، وقد يشعر الشخص بنبض الصوت داخل الأذن أو بألم شديد في المخ.
  • قد يصاحب القيء والإسهال، الذي قد يستمر لفترة طويلة، صداع نصفي.
  • الشعور بطنين في أذن واحدة أو كليهما.
  • النزيف وعدم القدرة على المشي وزيادة معدل ضربات القلب.
  • القلق والتوتر من أسباب ارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بألم في الوجه أو الرأس والرقبة نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وأحيانًا الشعور بالضغط في المنطقة المحيطة بالجيوب الأنفية.
  • مشاكل في الرؤية والنوم لفترات طويلة.

ما هي نسبة الضغط العالي؟

وهم على النحو التالي

  • يتراوح مستوى ضغط الدم الطبيعي للشخص ما بين 120 و 80 ملم زئبق.
  • إذا كان ضغط الدم أعلى من هذه النسبة، فهذا يعني أن الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
  • في هذه الحالة، سيشعر الشخص بالدوخة والصداع وفقدان التوازن وعدم وضوح الرؤية.
  • في بعض الأحيان تتمزق الأوعية الدموية أو الأعصاب ويمكن أن يؤدي إلى العمى.

كيف يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم؟

يتم التشخيص من خلال

  • راجع الطبيب المعالج من أجل التشخيص المناسب للحالة.
  • إذا كان مصدر الصداع أو الضغط غير واضح، فقد تحتاج إلى فحص الحالة الصحية بطريقة أخرى، وهي الفحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • يحتاج الشخص الذي يعاني من الضغط إلى تغيير نمط حياته واتباع التدريبات.
  • استخدم نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا.

علاج الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم

عند قياس ضغط الدم بأكثر من 180/120 مم من الزئبق، يشعر المريض بصداع شديد، لذلك توصي جمعية القلب الأمريكية بعدة خطوات يمكن اتخاذها عند المعاناة من ارتفاع ضغط الدم، وهي كالتالي

  • القياس المباشر لضغط الدم في حال اشتباه المريض في إصابته بأزمة ارتفاع ضغط الدم.
  • إذا كان ارتفاع ضغط الدم أكثر من 180/120 ملم زئبق، ينصح المريض بالراحة لمدة 5 دقائق.
  • قم بقياس ضغط الدم مرة أخرى.
  • اتصل بسيارة إسعاف واطلب المساعدة الطبية إذا استمر الشعور بالصداع ولم ينخفض ​​ضغط الدم لديك عن 120/180 ملم زئبق.
  • من المهم أيضًا عدم محاولة خفض ضغط الدم في المنزل، حتى لو كان لديهم أدوية، حيث أن خفض ضغط الدم بسرعة كبيرة جدًا يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، وعادة ما يتطلب صداع الضغط المرتفع التحكم في ضغط الدم. الدم باستخدام الأدوية عن طريق الوريد. من أمثلة هذه الأدوية ما يلي
    • النتروجليسرين.
    • نيكارديبين.
    • بتروبروسيد الصوديوم.
    • لابيتالول.
  • التصرف السريع لعلاج ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى ضرر دائم لبعض الأعضاء الحيوية في الجسم، مثل القلب والدماغ والكلى.
  • يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني إلى التحكم في ضغط الدم بدون أدوية، ولكن ليس في جميع الحالات.

الفرق بين صداع الضغط المرتفع والمنخفض

هناك بعض الفروق بين صداع الضغط المرتفع وصداع الضغط المنخفض، وكذلك الاختلافات في أعراض كل منهما، وهنا نذكر أهم الفروق بينهما، وهي كالتالي

ارتفاع ضغط الدمضغط دم منخفض
التعريفمرض شائع يحدث عند الضغط المستمر على جدران الشرايين ولفترة طويلة.إذا انخفضت قراءة ضغط الدم لديك عن 90 ملم من الزئبق (ملم زئبقي) إلى الرقم العلوي (الانقباضي) أو 60 ملم زئبقي إلى الرقم السفلي (الانبساطي).
أعراضالأعراض العامة صداع، قيء، دوار، نزيف في الأنف. عدم وضوح الرؤية، خفقان القلب، صعوبة في التنفس، الرؤية. – الأعراض عند الرضع مشاكل في التنفس، تشنجات، خمول، مشاكل في النمو. سريع الانفعال جداالأعراض العامة غثيان. الدوخة أو الدوار. عدم وضوح الرؤية أو عدم وضوح الرؤية. فقدان الوعي متعب. قلة التركيز. – الأعراض التي تهدد الحياة التنفس دون التنفس بعمق كاف وبسرعة. الارتباك خاصة عند كبار السن. نبض سريع وضعيف. بشرة باردة وباهتة ومبللة.
نسبة الضغط180/120 ملم زئبق.90/60 ملم زئبق.

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.