الفرق بين المجهر الضوئي والإلكتروني

توجد فروق كثيرة بين المجهر الضوئي والمجهر الإلكتروني، وهذه الاختلافات هي كالتالي

  • يستخدم المجهر الإلكتروني لتكبير الصورة المعروضة، بينما يستخدم المجهر الضوئي للفوتونات.
  • من طبيعة الإلكترونات أن أطوالها موجبة، وأقصر من الفوتونات، والجدير بالذكر أن المجهر الإلكتروني يمكن أن يكبر بطريقة غير مسبوقة، حيث تصل قوته إلى مليون مرة، مقارنة بالمجهر الضوئي.
  • تتمثل ميزة المجهر الإلكتروني في أنه يمكن أن يشرح بمزيد من التفصيل، مقارنة بالمجهر الضوئي.
  • تكلفة المجهر الإلكتروني أكثر من تكلفة المجهر الضوئي.
  • يحتاج المجهر الإلكتروني إلى عناية كبيرة، ليحافظ عليه أكثر من المجهر الضوئي، لأنه يحتاج إلى توصيله بمصدر كهربائي مستقر حتى لا يتلف.
  • يتميز المجهر الضوئي عن المجهر الإلكتروني، في أنه يعرض الصورة بألوانها الطبيعية، حيث يستخدم عدسات بسيطة، بينما المجهر الإلكتروني يظهر الصورة باللون الرمادي، لكنه لا يظهر اللون الحقيقي للمادة قيد الفحص.
  • كما يستخدم المجهر الضوئي لأنه أرخص سعرًا بالإضافة إلى سهولة صيانته مقارنة بالمجهر الإلكتروني.
  • يستخدم المجهر الضوئي عدسات بسيطة، بينما يستخدم المجهر الإلكتروني عدسات كهربائية أو كهرومغناطيسية.
  • تستخدم المجاهر الضوئية الفوتونات أو الطاقة الضوئية، بينما تستخدم المجاهر الإلكترونية الإلكترونات التي لها حالات أقصر وهذا يؤدي إلى زيادة التكبير.
  • وتجدر الإشارة إلى أن المجاهر الإلكترونية تظهر نتائج أكثر دقة من المجاهر الضوئية.

ما هو تعريف المجهر؟

بعد أن ذكرنا لكم الفرق بين المجهر الضوئي والإلكتروني، نذكر أيضًا ما هو تعريف المجهر، على النحو التالي

  • المجهر هو أداة تساعد الشخص على رؤية الأشياء الصغيرة.
  • يتم ذلك بجعله أكبر أو أصغر من أجل تحديد الكائن أو الحقل المراد عرضه.
  • هناك العديد من أنواع المجاهر، مثل الماسح الضوئي، ومجهر الأشعة السينية، والمجهر الإلكتروني، والمجهر الضوئي.
  • الجدير بالذكر أن المجهر ساعد بشكل كبير في تطوير علم الأحياء الدقيقة.

ميكروسكوب الكتروني

من خلال النقاط التالية سوف نعرض لكم بعض المعلومات المهمة عن المجهر الإلكتروني على النحو التالي

  • يتضمن الفحص المجهري الإلكتروني بعض الأدوات التي تنتج الإلكترونات، والتي تستخدم لمسح العينة المراد فحصها.
  • يتم تمثيل هذه الإلكترونات في مسدس الإلكترون الذي يمر عبر العمود فارغًا تمامًا من الهواء.
  • عندما تصل الحزمة، فإنها تصطدم بالعينة المراد فحصها، وتنتج عددًا من الإشعاع، بما في ذلك الإلكترونات الثانوية.
  • مسؤول عن إنتاج الصورة الظلية، وعند وجود أي اختلافات في كثافة الإلكترونات الثانوية المنبعثة من العينة، يظهر هذا الاختلاف الواضح على الشاشة.
  • أما عملية التحليل فهي من الإشاعات المنبعثة من العينة في الأشعة المهملة والتي تسمى الليزر.
  • وله دور مهم وفعال في عملية التحليل من هذا المجهر، لأن كل جزء من العينة يمثل خروج مادة أخرى.
  • في النهاية تكون النتيجة على شكل صورة مكبرة مئات الآلاف من المرات، حيث يمكننا فحص كل جزء من العينة بدقة.

أجزاء المجهر الإلكتروني

يتكون المجهر الإلكتروني من عدة مكونات، على النحو التالي

  • مدفع الإلكترون هو سلك يحتوي على موصلات جيدة للحرارة، مصنوع من مادة التنجستن، يستخدم في التوصيل الحراري الممتاز، ويبلغ قطر هذه الأسلاك حوالي 0.12 مم، وتجد الإلكترونات المخزنة مجال انبعاث عند هذا السلوك. ساخنة.
  • العدسات المغناطيسية تستخدم العدسات المغناطيسية للتحكم بكمية الأشعة الإلكترونية المتولدة، حيث تعمل على تكوين عينة على شكل صورة توضيحية. العدسة الموضوعية ودورها في تكبير الصور للحجم المطلوب.
  • ملفات المسح تستخدم في عملية التحكم في مسار شعاع الإلكترون المنبعث، حتى تتمكن من مسح جزء صغير من سطح العينة.
  • قاعدة تركيب العينة تعمل كقاعدة يتم من خلالها تنفيذ التحكم، اعتمادًا على لوحة التحكم الرئيسية التي يتم تحريكها في الاتجاه الأفقي، بالإضافة إلى الاتجاه الرأسي.
  • كاشف الإلكترون هو كاشف يتم تثبيته أعلى العينة، ويعمل على استقبال المزيد من الإلكترونات المنبعثة والتي تأتي من سطح العينة.
  • أجهزة أخرى يشمل المجهر الإلكتروني مجموعة متنوعة من الأجهزة الكهربائية، مثل مضخم الإشارة الذي يستخدم لقياس الإلكترونات، وكذلك لمعالجتها فيما يتعلق بالإلكترونات المستقبلة التي يتم عرضها من خلال أنبوب أشعة الكاثود.

مكونات المجهر الضوئي

يتكون المجهر الضوئي من عدة مكونات وهي كالتالي

  • وتتكون من عدسات بصرية وسميت بهذا الاسم لأنها العدسات التي تواجه العين بطريقة مماثلة.
  • يحتوي أيضًا على العدسات الموضوعية، وهي عبارة عن ثلاث أو أربع عدسات مثبتة على قرص واحد يدور فوق الكائن المراد فحصه.
  • كما أن لها مكثف يقع في أسفل المسرح، وتتمثل وظيفته في جمع أشعة الضوء وتوجيهها نحو الشريحة.
  • بالإضافة إلى المصدر الرئيسي لمصدر الضوء وهو المصباح الكهربائي المثبت في قاعدة المجهر.

تقدم المجهر

هناك العديد من التطورات المدهشة التي حدثت في صناعة المجاهر والتلسكوبات. هذه التطورات، بدورها، ساعدت في تطوير علم الأحياء بطريقة رائعة. لقد ساعد تطوير المجهر أيضًا في اكتشاف العديد من الكائنات الحية والأشياء الجديدة بشكل مستمر حتى نتمكن من التعرف على خصائصها، بالإضافة إلى النتيجة الرائعة التي ظهرت من خلال البحث والسعي للوصول في نهاية المطاف إلى مجهر متميز ومتميز يساعد في العديد من الأبحاث مثل أبحاث السرطان والزهايمر.