هل هناك حياة على المريخ؟

  • المريخ هو ثاني كوكب من المجموعة الشمسية الأقرب إلى الأرض، وهو رابع أبعد كوكب عن الشمس، مسبوقًا بعطارد والزهرة والأرض.
  • لأن المريخ يشبه الأرض من حيث التكوين ووجود أربعة فصول موسمية عليه ؛ شكك الكثير في وجود الحياة على سطح هذا الكوكب.
  • ولكن حتى الآن، لم يظهر أي دليل على أن المريخ مناسب للحياة عليه، سواء في الماضي أو في الوقت الحاضر، وفي الوقت نفسه، أشارت العديد من الأدلة إلى أن بيئة سطح المريخ القديمة في الماضي كانت تحتوي على الماء، وأن قد تكون البيئة مناسبة للبكتيريا لتعيش فيها.
  • على المريخ، يتم إجراء البحث العلمي باستخدام التلسكوبات والمسابر الفضائية، والتي بدأت في القرن التاسع عشر وما زالت مستمرة حتى الآن.
  • يركز البحث العلمي الحديث حاليًا على الحياة على كوكب المريخ، والبحث في تربة وصخور هذا الكوكب عن المياه والبصمات الحيوية، والبحث في غلافه الجوي عن المؤشرات الحيوية.
  • في عام 2016، أعلنت وكالة ناسا أنها عثرت على كمية كبيرة من الجليد تحت السطح في منطقة كوكب يوتوبيا بالمريخ، مساوية لكمية المياه في بحيرة سوبيريور.
  • وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، أن مسبارها الفضائي اكتشف على جبل شارب، الذي يبلغ ارتفاعه 5 كيلومترات ويقع على سطح كوكب المريخ، معادن طينية تكونت من البحيرات والجداول التي تدفقت من قمة غيل كريتر. على الكوكب. ومع ذلك، جفت هذه التيارات وتحولت إلى كثبان رملية ورواسب.
  • بعد أن امتلأت المنطقة بالطين، أصبحت غنية بالكبريتات المعدنية المالحة، وهذا قد يشير إلى تغير كبير في مناخ المريخ، منذ مليارات السنين.

هل يعيش الإنسان على كوكب المريخ؟

  • لا، لا يمكن للإنسان أن يعيش على المريخ، لأن هواء هذا الكوكب لا يحتوي على الأكسجين اللازم للتنفس.
  • ولكن على الرغم من ذلك؛ أشارت دراسة حديثة إلى إمكانية وجود الحياة على المريخ، ولكن في باطن الأرض وليس على سطحه.

معلومات عن كوكب المريخ

  • كوكب المريخ هو الكوكب السابع في المجموعة الشمسية من حيث الكتلة والحجم، فهو نصف حجم الأرض.
  • أطلق الرومان على كوكب المريخ هذا الاسم، نسبة إلى إله الحرب لديهم، حيث اعتقدوا أن اللون البرتقالي والأحمر للكوكب يشبه لون الدم، ولكن في الواقع اكتسب كوكب المريخ هذا اللون نتيجة صخوره. وكانت التربة تحتوي على أكاسيد الحديد فأصبحت مليئة بالصدأ.
  • عُرف كوكب المريخ منذ حوالي 4000 عام، ولكن لم يتم تحديد هوية مكتشفه، وقام علماء الفلك في مصر القديمة برسم مساره، وكان أول من رسم خريطة له هو العالم البريطاني جيوفاني سيكاباريلي.
  • كوكب المريخ من بين الكواكب الخمسة في المجموعة الشمسية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
  • هناك 3 طبقات تتكون منها كوكب المريخ، الطبقة الأولى هي القشرة التي تتكون من صخور البازلت، وبعض أجزاء القشرة في شمال الكوكب مصنوعة من صخور أنديسايت بركانية مليئة بالسيليكا.
  • أما الطبقة الثانية فهي الستارة التي تشبه طبقة الستارة الموجودة على كوكب الأرض، ويتكون الجزء الأكبر منها من صخور البيريدوتيت التي تحتوي على المغنيسيوم والحديد والأكسجين والسيليكون، وسمك الستارة. يتراوح بين 1.4 و 1.9 ألف كيلومتر.
  • الطبقة الثالثة هي اللب. يتم تضمين النيكل والكبريت والحديد في تكوين قلب كوكب المريخ. اختلف العلماء حول طبيعة هذا اللب. ومنهم من قال إن سطحه الخارجي سائل ومركزه مصنوع من الحديد الصلب، وهناك من قال إنه سائل بالكامل، ويتراوح قطر اللب ما بين 2.9 إلى 3.9 ألف كيلومتر.
  • أما تضاريس المريخ فهي مقسمة إلى مرتفعات جنوبية، ومناطق قطبية، وسهول شمالية، بالإضافة إلى براكين.
  • أما مناخ المريخ فهو أبرد من مناخ كوكب الأرض، لأن المسافة بين المريخ والشمس أكبر من المسافة بين الأرض والشمس، ويصل متوسط ​​درجة الحرارة على المريخ إلى -62 درجة مئوية. وفي الشتاء تصل درجات الحرارة فيه إلى -126 درجة مئوية.
  • أما عدد ساعات النهار على المريخ فهو يصل إلى 24.6 ساعة أرضية، ويسمى هذا اليوم باليوم الشمسي، ومدته هي فترة دوران المريخ حول محوره.
  • تحدث الفصول الأربعة على سطح المريخ، مع الربيع والصيف حيث يميل نصفها إلى الشمس، والنصف الآخر يرى الخريف والشتاء، وفي كل عام يتلقى نصفا الكوكب كمية متساوية من الإشعاع.

شكل كوكب المريخ

  • يسيطر اللون الأحمر على جزء كبير من سطح المريخ، كما يحتوي على بعض البقع الداكنة بسبب صخورها وتربتها.
  • سطح المريخ صخري ويوجد عليه عدد كبير من البراكين والأودية والفوهات وأحواض البحيرات الجافة.
  • المريخ به رياح وسحب وأحيانًا عواصف ترابية مصنوعة من الغبار الأحمر.
  • يلقب المريخ بالكوكب الأحمر، لأن تربته تحتوي على مواد كيميائية من أكسيد الحديد تشبه الصدأ في اللون، وكذلك المعادن الغنية بالحديد الموجودة في الحطام الصخري الذي يغطي سطحه.

صخور المريخ

كما ذكرنا سابقًا، كوكب المريخ هو كوكب صخري، أي أن سطحه يحتوي على صخور صخرية، والأقدم منها تحتوي على حفر أثرية، وتتغذى تلك الصخور على العواصف الترابية والغبار الناتج عن نسائم الهواء على سطح الكوكب، وفي بعض تلك الصخور توجد حفر ناتجة عن انهيار أنابيب الحمم البركانية وتأثيرات النيازك، وهنا أنواع الصخور الموجودة على سطح المريخ

  • الصخور الرملية توجد هذه الصخور في المنحدرات السفلية لجبل ويند، وهي تشبه النتوءات التي تهب عليها الرياح، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية.
  • الصخور الطينية تتميز الصخور الطينية على المريخ باحتوائها على رواسب سميكة من الحجر الطيني، وهذه الرواسب عبارة عن حبيبات من الماء تترسب في جسم ثابت، وتستمر لفترة طويلة، مما يزيد من سمكها.
  • الصخور الزيتية تتميز هذه الصخور باحتوائها على طبقات رقيقة وحبوب صغيرة يمكن كسرها بسهولة، وتدرج في تركيبتها معادن طينية أو حبيبات ميكا مستقرة من معلق مائي، والتي تترسب وتتخذ شكل صفيحة.
  • الصخور الطبقية المتقاطعة هي صخور رسوبية، حيث حدث ترسبها في زوايا متعددة وطبقات داخلية، وتميل الطبقات الكبيرة في هذه الصخور إلى الجانب الأيسر، وتميل الطبقات الأصغر منها في الحجم بعدة زوايا.
  • الرسيس وتسمى أيضا التكتلات، وهذه التكتلات تدل على تحرك الماء، وإذا زاد قطر الحصى عن 1 سم ؛ لن تتمكن الرياح القوية من التقاطها وحملها.
  • صخور الكثبان الرملية يمكن العثور على هذه الصخور فوق الأسطح الصخرية شديدة التصدع نتيجة لتغير درجات الحرارة أو الإجهاد البدني.
  • الصخور النارية وهي تشبه صخور السكوريا الموجودة على الأرض ويبلغ عرضها 45 سم.
  • الصخور النيزكية يدخل الحديد والنيكل في تكوين هذه الصخور، وحجمها مماثل لحجم الكرة.
  • صخور البازلت المتعامدة هي صخور مضغوطة رأسياً على سطح المريخ.