فوائد الشجرة وأهميتها

للأشجار أهمية كبيرة في حياتنا اليومية، فهي مصدر غذاء للإنسان والكائنات الحية أيضًا، ويمكن استخدام الأشجار كمصدر للوقود، وهناك العديد من الفوائد للنباتات حيث يمكن استخدامها في مختلف المستحضرات الطبية والصيدلانية.

  • تعتبر الأشجار مصدرًا للأكسجين، حيث تساهم الأشجار من خلال تنفسها في إنتاج الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، وتسمى هذه العملية التمثيل الضوئي، وهذه العملية هي السبب الأول للاحترار العالمي.
  • كما تحمي الأشجار البيئة من التلوث.
  • تعتبر الأشجار من بين أكبر الكائنات الحية في عائلة النباتات، وكذلك أقدمها في العمر، لأنها من بين أقدم الكائنات الحية على سطح الأرض.
  • نظرًا لأهمية الأشجار في حياتنا، يجب الحفاظ عليها في الغابات والأراضي الزراعية، وكذلك في الحدائق الصغيرة في مجتمع سكني.

الأشجار والحياة البرية

تعتبر الأشجار ملاذًا لجميع الكائنات الحية البرية سواء كانت حيوانات وحشرات وطيور أيضًا، بالإضافة إلى الكائنات الدقيقة جدًا والصغيرة جدًا، حيث تحتوي الأشجار على العديد من الفوائد في الحياة الفطرية، على النحو التالي

  • توفير الغذاء تعتبر الأشجار مصدر غذاء للعديد من الكائنات البرية، بما في ذلك الطيور والحيوانات وغيرها، حيث تتغذى على الأوراق والفاكهة والزهور، بالإضافة إلى البراعم والأجزاء الخشبية الصغيرة.
  • توفير المسكن تتخذ بعض المخلوقات البرية الأشجار كمنزل لها، مثل القنادس والسناجب وبعض الطيور، حيث يسهل التعشيش فيها.
  • تعزيز تنوع النمو يمكن للأشجار أن تخلق بيئة مناسبة لنمو النباتات، كما أنها تزيد من خصوبة التربة وتقوي بنيتها.
  • توفير الحماية تحمي الأشجار الحيوانات البرية من أشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، من خلال توفير الظل لها.
  • نظافة النظم المائية توفر الأشجار الموطن والمأوى والغذاء للكائنات الحية، مثل السلاحف والأسماك وثعالب الماء وغيرها من الكائنات المائية.

الأشجار والمناخ

يمكن للأشجار أن تحمي المناخ البيئي، وتوفر لها العديد من الفوائد، بالإضافة إلى دورها الفعال في الحفاظ على جودة المناخ. تقوم الأشجار بما يلي

  • تحسين جودة الهواء الجوي تنتج الأشجار الأكسجين النقي الضروري لعملية التنفس، وتقوم بتنقية الغلاف الجوي من الغبار والملوثات الضارة مثل الأوزون وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وغيرها من الملوثات البيئية من خلال أوراقها.
  • مصدات الرياح تعمل الأشجار كحاجز أمام الرياح القوية والقوية، مما يقلل من الأضرار التي تسببها.
  • تبريد الجو تقوم الأشجار بعملية التبريد التبخيري بالإضافة إلى تقليل كمية الضوء من أشعة الشمس التي تصل إلى المباني والساحات المفتوحة.
  • الحد من جريان الأمطار يمكن أن يسبب المطر بعض الآثار السلبية على البيئة، مثل التعرية والفيضانات والتلوث الناتج عن الممرات المائية التي تكونت بفعل الأمطار. تقلل الأشجار من جريان الأمطار، مما يؤثر على البيئة مع العديد من الأضرار.

الأشجار والطعام

الأشجار هي مصدر الغذاء لجميع الكائنات الحية على الأرض، ولها دور مهم في العملية الاقتصادية والاستثمارية في مجال التغذية. للأشجار فوائد عديدة في عملية الغذاء، وهي كالتالي

  • يتم الحصول على عائد مالي للمزارعين من خلال جمع الفاكهة وبيعها في الأسواق والمحلات التجارية.
  • يوفر فرص عمل للعاملين في مجالات إدارة المخلفات البيئية وتوفير المياه.
  • كما أنه يساهم في الكثير من الوظائف التي تقوم على فكرة استهلاك منتجات صديقة للبيئة.

الفوائد الصحية للشجرة

تحتوي الشجرة على العديد من الفوائد التي توفرها للصحة العامة للإنسان، وتتمثل هذه الفوائد في الآتي

  • تحسين الصحة النفسية من خلال وجود الأشجار بالقرب من المدن السكنية والمستشفيات، فهذا يقلل أيضًا من الشعور بالتوتر والاكتئاب، كما يساهم في عملية الشفاء والراحة النفسية، حيث أظهرت بعض الدراسات أن المرضى عندما تكون غرفهم بالقرب من الأشجار يساعد لاستعادة أكثر وأسرع.
  • الوقاية من الأمراض يمكن للأشجار أن تحافظ على البيئة من التلوث، حيث تعمل على تنقية الهواء من الغبار والملوثات المتطايرة في الغلاف الجوي، وتنقية المياه من أي ملوثات تصادفها، وبالتالي تحسين جودة المياه وتقليل الإصابة بالأمراض الناتجة عنها.
  • تعزيز الصحة العقلية يمكن للأشجار أن تعزز الصحة العقلية. أظهرت بعض الأبحاث أن الأطفال الذين يقضون وقتًا في المساحات الخضراء لديهم قدرة أفضل على حفظ المعلومات التي يتلقونها في المدرسة.
  • الحفاظ على الجهاز التنفسي من خلال تنقية الأشجار من الهواء وإزالة الملوثات والغبار من الجو عن طريق حبس الملوثات فيها، وخاصة الجزيئات الصغيرة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، وبالتالي تحافظ الأشجار على جودة الرئة.
  • الحد من السمنة عند الأطفال هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن للأشجار تأثير واضح على الصحة، حيث أن المناطق التي تنتشر فيها الأشجار على نطاق واسع تقلل من السمنة لدى بعض الأطفال بنسبة تصل إلى 20٪، وذلك لكون الأشجار والمساحات الخضراء تشجع ممارسة الحركة واللعب.

طرق الحفاظ على الأشجار

من واجبنا الحفاظ على الأشجار، لأنها مصدر للعديد من الفوائد للبيئة من حولنا، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى الكثير من الوقت للحفاظ عليها، والتصميم الجيد لها وتوفير المال، لأنها تستحق هذا الجهد بسبب النتائج التي سيقدمونها لنا، وفي ما يلي سوف نقدم أهم الطرق التي تجعلنا نحافظ على الأشجار، وهي كالتالي

  • غرس الأشجار في تربة نقية ونظيفة وخالية من التلوث وحركة الماء والهواء فيها دون عوائق.
  • قم بحمايته عن طريق إبعاد الحشرات والآفات الضارة.
  • الحد من استخدام أوراق الشجر في صناعة الورق، واستبدالها بطرق أخرى، أو إعادة تدوير الأوراق الاصطناعية ثم شرائها مرة أخرى.
  • دعم الشركات الساعية للمحافظة على الأشجار.
  • البناء بأساليب صديقة للبيئة، بسبب قطع الأشجار المستمر لعمليات البناء وتوفير مساحات لها.

أنواع الأشجار حسب الغرض منها

تختلف أنواع الأشجار باختلاف الغرض منها، وهي كالتالي

اشجار الغابة

وهي من الأشجار التي تنمو بشكل عفوي في الطبيعة، ولا تؤتي ثمارها للاستخدام الآدمي، بل تُستخدم بطرق أخرى، وهي تشبه أشجار الأخشاب التي يصنع من خلالها أثاث المنزل وغيره، ومن أكثرها أهم الأشجار هي (أشجار جبال الألب) وهي نوع من أشجار الصنوبر الأمريكية.

أشجار الفاكهة

هي الأشجار التي يمكن أن تنتج الأزهار، والتي بعد التلقيح تتحول إلى ثمار، يستفيد منها الإنسان، وتوجد هذه الصفة في جميع الأشجار ومعظم النباتات، ولكن المقصود هنا بمصطلح الأشجار المثمرة هو الأشجار التي تنتج ثمارًا يستخدمها الناس. في طعامهم، وتحتوي هذه الفاكهة أيضًا على عصير. الفواكه المائية مثل الحمضيات والتفاح والخوخ أو تلك التي تحتوي على القليل من العصير مثل الجوز واللوز وما إلى ذلك.

أشجار الزينة

هي مجموعة من الأشجار التي لا تثمر في بعض الأحيان ثمارًا تفيد الإنسان، لكنها تتمتع بإطلالة جميلة وخلابة، يتميز بعضها بشكل أزهارها الجميلة مثل (أشجار الجكراندا)، بالإضافة إلى تميزها أوراقها بألوان رائعة خاصة في فصل الخريف، وتستخدم هذه الأشجار لأغراض الزينة سواء في الحدائق العامة أو بجانب الطرق في الشوارع، وهناك من يستخدمها كمصدات للرياح في بعض الحقول الزراعية.