إن التفسير القائل بأن الله كلي العلم هو كلي العلم، لذا فإن العليم والخبير هما اسمان لله مبعثران في سور وآيات الخبير القرآني.
شرح أن الله كلي العلم، كلي الوعي
عند تفسير آيات القرآن الكريم، لا بد من الرجوع إلى أئمة التفسير من السلف الصالح، وفيما يلي نقدم لك شرحًا مفاده أنه وفقًا لبعض كتب التفسير، فإن الله كلي العلم والعلم
- تفسير الطبري “يا رب أيها الناس عند الله علم أقدسكم ومعه أشرفكم.
- شرح ابن كثير أي اعرف نفسك خبيرا في أمورك فاهدي من يريد فيضيع ويرحم من يشاء ومن يعذب.
- تفسير الرازي “من يعرف مظهرك الخارجي، يعرف نسبك، فهو خبير في أعمق أسرارك التي لا تخفى عنها أسرارك، فزاد طهارة أفعالك”.
- شرح موجز “الله على دراية بأوضاعك وكمالك ونقصك، ولا يخفى عليه شيء”.
- أسهل التفسير جملة تفسيرية يبين فيها الله تعالى أنه يعرف كل شيء عن الناس ومظهرهم الخارجي وداخلهم وما يرضيهم، وخيبر يسعدهم بكل شيء في حياتهم.
اظهار الكل
شلوقا الذي يذكر فيه اسم الله القدير (كلي العلم، كلي العلم)
لم يرد هذان الاسمين معًا في القرآن الكريم إلا في موضعين، الموضع الأول في سورة لقمان، في قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } وثانيًا في سورة الحجرات، قال تعالى {أيها الناس خلقناكم من ذكرى وامرأة، وخلقكم لكم شعوبًا وقبائل لتغفر لكم.
اظهار الكل
الله كلي العلم الخبير محمد بن صالح العثيمين
وفي مقطع نُشر على موقع يوتيوب، ظهر تسجيل صوتي للشيخ العظيم محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، موضحًا فيه قول تعالى أن الله كلي العلم، عالمًا، كما يقولون
نسأل الله أن يستغفر الله ونتوب إليه، إذا كان أكثركم تبجيلًا عند الله هو أقدسكم، لأن الله كلي العلم، كلي العلم، كلي العلم، لأن هنا مطلق ولا يقتصر على أي شيء تحت أي ظرف من الظروف. لهذا السبب فهو عالم من الخارج وخبير في الداخل، لذلك إذا تم الجمع بين المعرفة والخبرة، فإنها تصبح أكثر إفادة. يُدعى خبيرًا، لذا فإن الخبير له معنى يتجاوز المعرفة.
وهكذا، وصلنا إلى نهاية المقال شرح أن الله كلي العلم، كلي العلم، والذي نتحدث فيه عن تفسير تصريح تعالى أن الله كلي العلم، كلي العلم. الجليل بن أسامين رحمه الله.