تكيفات الحيوانات التي تعيش في الماء

هناك العديد من التعديلات التي أجرتها الحيوانات التي تعيش في الماء عبر العصور التاريخية، مما يجعلها قادرة على التكيف مع البيئة المحيطة، ومن بين تلك التكيفات ما يلي.

  • التنفس من الفتحات الموجودة في أعلى الرأس.
  • التنفس من خلال الخياشيم.
  • يختبئ في الرمال.
  • إعادة نمو الأعضاء والأنسجة.
  • أجسام مبسطة تسهل علم السباحة.
  • أجسام هلامية.

يمكن شرح بعض هذه العمليات أدناه.

التنفس من الفتحات الموجودة في أعلى الرأس

تتنفس الدلافين والحيتان بشكل عام من خلال فتحة على أجسامهم مثل الأنف مثل الثدييات الأخرى، لكنها تختلف عن بقية الثدييات الموجودة على سطح الأرض أن تلك الفتحة تقع أعلى ظهرها وليس في الجزء الأمامي من رؤوسهم مثل الثدييات الأخرى، مما يسهل عليهم التنفس بسهولة عندما يخرجون إلى سطح الماء، ولا تستطيع الدلافين النوم تمامًا، بل تنام فقط مع جزء واحد من الجسم، ويتم تبادل الأدوار من الجزء الآخر من الجسد، حتى لا يغرق، أو يفترس في البحار.

التنفس من خلال الخياشيم

تتنفس معظم الكائنات البحرية المتحركة من خلال الخياشيم، وهذه الخياشيم تعادل عمل أنف الثدييات، ولكن بدلاً من امتصاص الهواء مباشرة، تقوم الخياشيم بتنقية المياه المحيطة بالأسماك واستخراج الأكسجين منها، وتزويد الجسم بالأكسجين. تحتاج، وقد طورت الضفادع أنسجة تشبه الخياشيم، لتمكينها من البقاء في الماء في أسرع وقت ممكن.

يختبئ في الرمال

العديد من المخلوقات التي تعيش تحت رمال البحار والمحيطات ملتهبة، وتستخدم هذه الطريقة في اصطياد فرائسها بقوة، لتتمكن من الحصول على الغذاء الذي تحتاجه، ناهيك عن الهروب من الحيوانات المفترسة التي تريد قتلها، وأكثرها ومن أشهر هذه المخلوقات “الراي اللساع” الذي يعيش تحت سطح الرمال، ويخرج عينيه عنها، ويظهر وكأنها عشاء بحري، وعندما تقترب الفريسة تنقض عليها بسرعة كبيرة.

  • كما تستخدم السلاحف المائية الرمال الموجودة على سواحل البحار والمحيطات لتضع بيضها، معتبرةً أنها مكان آمن لوضع البيض بعيدًا عن الحيوانات المفترسة في قاع البحر، بالإضافة إلى كونها مكانًا دافئًا يمكّن من إكتمال البيض وخروجه من البحر. البيض لبدء حياتهم.
  • يعتمد السلطعون، الذي يشتهر بكلابه القوية، أيضًا على حقيقة أنه في إحدى مراحل حياته يخرج إلى سطح البحر للحصول على الدفء والقدرة على التكاثر.

إعادة نمو الأعضاء والأنسجة

هناك بعض الحيوانات البحرية التي تفتقر إلى الوسائل الدفاعية القوية والتي تعرضها دائمًا للافتراس بشكل كبير. تمكنت بعض هذه الأنواع من تطوير آلية دفاع خاصة بها، مما يضمن بقائها على قيد الحياة حتى بعد عملية الافتراس، عن طريق التكاثر اللاجنسي. الخلايا الموجودة في النهاية المتبقية من عملية الافتراس، تتكاثر بسرعة كبيرة وتجدد نفسها مرة أخرى، وينطبق الشيء نفسه مع الإسفنج.

أجسام هلام قنديل البحر

قنديل البحر من أكثر الكائنات الحية على وجه الأرض، وقد وجد أنها تعيش منذ عصور أقدم من عصور الديناصورات، وتعتمد على ذلك في تكوين أجسامها الجيلاتينية، وشبه شفافة تمامًا، وهذا يسمح لهم شكل الهلام بالاختبار من مفترساتهم، بالإضافة إلى أنه يعتمد في نظامهم الغذائي، فهو يحلل الطعام مباشرة خارج الجسم، من خلال أجهزة استشعار بمركبات قلوية قوية، تعمل على تحليل الفريسة بشكل كبير، حتى قبل أن يأكلها الجسم وتعد هذه المستشعرات من أقوى الأسلحة الفتاكة في مملكة الحيوان، مما يجعل السم الموجود في Tentacles أحد أنواع قنديل البحر الموجودة في أستراليا هو الأكثر سمية على هذا الكوكب.

أجسام انسيابية تسهل السباحة

يمكن للحيوانات البحرية البقاء على قيد الحياة من خلال حركتها المستمرة في الماء والحصول على التغذية الكافية، عن طريق صيد الأسماك أو حتى تطهير البيئة المائية المحيطة، وكل هذه العمليات تحتاج إلى سرعة في الحركة داخل الماء، وهو ما يميز جميع الحيوانات البرية، ومعظم الحيوانات. البحرية المشهورة لها جسم مسطح للغاية، مما يمكنها من اختراق الماء والسباحة معها بسرعة كبيرة، ناهيك عن بعض الحيوانات التي قلبت بعض أطرافها من أقدامها لتبدو كالزعانف، وأشهرها السلاحف. والتماسيح.

  • كما أن للثعابين حركة مميزة داخل الماء مما يساعدها على التحرك بسرعة داخل الماء أكثر من الوضع على الأرض.
  • كما تتميز قنديل البحر بحركة ضغط تشبه الصواريخ في حركتها، حيث تعمل على توليد ضغط مرتفع تحت مخالبها، مما يجعل أجسامها تتحرك بشكل طبيعي إلى الأمام إلى منطقة انخفاض ضغط المياه، ويقوم الأخطبوط بأداء نفس العملية في حركتها.
  • وعلى الرغم من كل هذا، فإن هناك حيوانات بحرية لا تزال تتحرك على أقدامها، مثل القشريات التي تعيش في أعماق الحياة المائية، مثل السرطانات والروبيان.

مظاهر تكيف الحيوانات مع البيئة

تختلف الحيوانات فيما بينها في ما تفعله حتى تكون قادرة على التكيف مع البيئة المحيطة، ومن بين أشكال تلك التكيفات التي تقوم بها الحيوانات ما يلي.

  • الحيوانات التي تعيش في بيئة باردة الحيوانات التي تعيش في بيئة باردة، قريبة من القطبين الشمالي والجنوبي، تتميز بطبقات سميكة من الدهون تحت الجلد، بالإضافة إلى طبقة من الفراء أو الريش السميك، مما يوفر الدفء أعضاء الجسم الحيوية، وعدم التعرض للتجمد ومن أشهر هذه الحيوانات الدب القطبي وطيور البطريق القطبي.
  • الحيوانات التي تعيش في الصحراء تتميز الحيوانات التي تعيش في البيئة الصحراوية بقدرتها الفائقة على عدم فقد الماء، مما يجعلها قادرة على الاحتفاظ بالمياه داخل أجسامها لفترات طويلة، بالإضافة إلى الحفاظ على الغذاء، ومن بين وأشهر تلك المخلوقات الصحراوية الإبل وعقارب الصحراء، ناهيك عن اللون الذي يسمح لها بالتمويه الشديد والهروب من أعدائها ومفترسيها.
  • العواشب تتميز الحيوانات العاشبة دائمًا بأنها تعيش في تجمعات كبيرة، مما يمنعها من التعرض للافتراس بشكل كبير، بالإضافة إلى قدراتها الدفاعية، وذلك باستخدام أرجلها مثل الجاموس والخيول، وقدرتها على استخدام قرونها بشكل قوي وقوي. بطريقة مميتة، مثل الغزلان والزرافات، ويمكنهم أيضًا الركض. سريع جدا.
  • المفترسات تهدف الحيوانات المفترسة إلى الحصول على الفريسة سواء كانت حيوانات طازجة أو حتى حيوانات ميتة، مما يجعل من الضروري امتلاك أنياب وفكين قوية تمكنها من الأكل وقتل فريستها بقوة، ومن أشهر هذه الحيوانات الأسود والنمور، ناهيك عن ألوانها التي تمكنها من الاختلاط بالبيئة التي تعيش فيها، حتى تقترب من فريستها بأفضل طريقة.
  • الطيور الجارحة على عكس الحيوانات المفترسة، لا تمتلك الطيور الجارحة أنيابًا حادة أو فكًا مفترسًا، بل تمتلك مخالب صلبة تمكنها من حمل فرائسها إلى عشها بطريقة بسيطة، بالإضافة إلى أجنحتها التي غالبًا ما تكون أكبر. من أحجامها عندما تفتحها للطيران، مما يساعدها أكبر على حمل ثقل فريستها وتطير معها.
    • بالإضافة إلى مناقيرهم المعقوفة، التي تقطع اللحم بقوة وفعالية، يمكنهم إطعامهم وقطع الطعام لأطفالهم.